انبعاث دخان من محطة نووية في اليابان للمرة الثانية خلال أسبوع

محطة هاماوكا النووية بمقاطعة شيزوكا وسط اليابان(وسائل اعلام محلية)
محطة هاماوكا النووية بمقاطعة شيزوكا وسط اليابان(وسائل اعلام محلية)
TT

انبعاث دخان من محطة نووية في اليابان للمرة الثانية خلال أسبوع

محطة هاماوكا النووية بمقاطعة شيزوكا وسط اليابان(وسائل اعلام محلية)
محطة هاماوكا النووية بمقاطعة شيزوكا وسط اليابان(وسائل اعلام محلية)

انطلقت صافرات الإنذار ضد الحرائق في محطة هاماوكا النووية بمقاطعة شيزوكا، وسط اليابان، اليوم الثلاثاء.
وأكدت الشركة القائمة على تشغيل المحطة وجود دخان داخل أحد المباني، للمرة الثانية في غضون أسبوع داخل المحطة المتوقفة عن العمل حاليا.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن شركة تشوبو للطاقة الكهربائية، قالت بعد الحادث الذي وقع الساعة 05:15 صباحا تقريبا بالتوقيت المحلي في المبنى الذي يضم توربين المفاعل رقم 5 بالمحطة إنه لم يتم تأكيد أي تسرب لمواد المشعة خارج المحطة.
وجرى إخطار محطة إطفاء محلية بعد أن أكد عامل وجود دخان. ومع ذلك، قالت الشركة إن عملية تفتيش في الموقع أجرتها سلطات مكافحة الحرائق خلصت إلى عدم وجود حريق.
ووفقاً للمحطة النووية، انطلقت صافرات الإنذار في الطابقين الثاني والثالث من المبنى المكون من أربعة طوابق بمستويين تحت الأرض.
وقالت الشركة يوم الخميس الماضي إن حريقا اندلع بالمحطة ونجم عنه انبعاث دخان من سلك كهربائي.
وأوقفت محطة هاماوكا عملياتها منذ مايو 2011، بعد شهرين من الزلزال الهائل وموجة التسونامي اللذين تسببا في كارثة فوكوشيما النووية، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بناء على طلب من رئيس الوزراء آنذاك ناوتو كان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.