معروضة بمطعم في لاس فيغاس... أعمال لبيكاسو قد تباع بنحو 100 مليون دولارhttps://aawsat.com/home/article/3129746/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%B3-%D9%81%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D8%B3-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%B3%D9%88-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D9%86%D8%AD%D9%88-100-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
معروضة بمطعم في لاس فيغاس... أعمال لبيكاسو قد تباع بنحو 100 مليون دولار
لوحة فنية لبابلو بيكاسو ستعرض للبيع في مزاد (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
معروضة بمطعم في لاس فيغاس... أعمال لبيكاسو قد تباع بنحو 100 مليون دولار
لوحة فنية لبابلو بيكاسو ستعرض للبيع في مزاد (رويترز)
ستظهر أعمال فنية لبابلو بيكاسو كانت معروضة في أحد مطاعم لاس فيغاس لأكثر من 20 عاماً في المزاد العلني في أكتوبر (تشرين الأول)، قبل يومين فقط من ذكرى ميلاد الفنان الـ140، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وجزء من المجموعة الفنية الكبيرة لمنتجعات «إم جي إم»، اعتبرت القطع الـ11 منذ فترة طويلة عنصراً أساسياً في «بيكاسو»، وهو مطعم فرنسي - إسباني حائز على نجمة ميشلان في بيلاجيو، ومستوحى من حياة وأعمال الفنان الشهير الراحل.
والمجموعة - التي تضم لوحات وأعمالاً على الورق وعملاً خزفياً واحداً - يبلغ تقديرها الأعلى مجتمعة 104.2 مليون دولار، وفقاً لدار المزادات «سوذبيز»، التي تنظم عملية البيع.
وقالت بروك لامبلي، رئيسة مجلس إدارة «سوذبيز» ومديرة المبيعات العالمية للفنون الجميلة: «إنها مجموعة موسوعية من أعمال بيكاسو، تعرض أعمالاً من عام 1917 إلى عام 1969 - لذا فهي تقريباً تغطي مدة حياته المهنية بأكملها».
وتابع: «تعطي هذه الأعمال نظرة شاملة بشكل جميل للتنوع المذهل والثراء في حياته المهنية».
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها لاس فيغاس أحد مزادات «سوذبيز»، التي تقام عادة في المقر الرئيسي لدار المزادات في نيويورك.
* مجموعة متنوعة
من بين الأعمال الـ11 «فيم أو بيري روج - أورانج»، لوحة زيتية لماري تيريز والتر، عارضة الأزياء الفرنسية الشابة التي كان للفنان علاقة غرامية طويلة معها في أواخر عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. وتتميز صور بيكاسو الواسعة لوالتر، التي كانت والدة ابنته مايا، بألوان زاهية.
وقالت لامبيلي: «أحب حقبة ماري تيريز، لأنها أكثر الفترات صدقاً ورومانسية بشكل غير عادي في مسيرة بيكاسو الفنية».
ومن بين الأعمال الأخرى المعروضة للبيع لوحة «بوست دوم» لعام 1969، وهي لوحة من الفترة المتأخرة لبيكاسو كانت مُعلَّقة أيضاً في مطعم لاس فيغاس، ولوحة أخرى تم رسمها خلال الاحتلال النازي لباريس، ووعاء من الطين الأبيض صنعه عام 1954.
تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلميhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084460-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.
وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.
وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.
وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».
ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.
توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.
50 يورو شهرياً
تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.
وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».
ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.
يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.
ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.
وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.
ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.
عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.
دماغ أرنب
في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.
لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.
ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».
ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».
ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».
بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».