بريطانيا تدعو لردع التهديدات الإيرانية للملاحة

حرّكت شكوى في مجلس الأمن... وعُمان تسيّر أسطولها لتأمين المياه الدولية

فرقاطة فرنسية ترافق مدمرة الصواريخ الموجهة الأميركية «يو إس إس هالسي» وحاملة الطائرات «يو إس إس ريغان» خلال دورية في بحر العرب 24 يوليو الماضي (أ.ف.ب)
فرقاطة فرنسية ترافق مدمرة الصواريخ الموجهة الأميركية «يو إس إس هالسي» وحاملة الطائرات «يو إس إس ريغان» خلال دورية في بحر العرب 24 يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تدعو لردع التهديدات الإيرانية للملاحة

فرقاطة فرنسية ترافق مدمرة الصواريخ الموجهة الأميركية «يو إس إس هالسي» وحاملة الطائرات «يو إس إس ريغان» خلال دورية في بحر العرب 24 يوليو الماضي (أ.ف.ب)
فرقاطة فرنسية ترافق مدمرة الصواريخ الموجهة الأميركية «يو إس إس هالسي» وحاملة الطائرات «يو إس إس ريغان» خلال دورية في بحر العرب 24 يوليو الماضي (أ.ف.ب)

دعت بريطانيا إلى ردع التهديدات الإيرانية للملاحة الدولية، كما حضّت مجلس الأمن على الرد على أنشطة إيران المزعزعة وخرقها للقانون الدولي.
وقال قائد الجيش البريطاني الجنرال نك كارتر، أمس، إن إيران ارتكبت «خطأ كبيراً» في هجومها على سفينة «ميرسر ستريت» الأسبوع الماضي، مضيفاً لإذاعة «بي بي سي 4» أن «ما نحتاج إلى فعله، بشكل أساسي، هو محاسبة إيران عن سلوكها الشديد التهور».
وأكّد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، بعد اتصال مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن أمس، أن الجانبين متحدان في إدانة الهجوم الإيراني على «ميرسر ستريت»، وكذلك على «ضرورة أن تكف إيران عن سلوكها المزعزع للاستقرار».
وفي تطوّر متصل، أعلنت عمان، أمس، تسيير عدد من سفن أسطولها للمساهمة في تأمين المياه الدولية بالمنطقة، عقب تعرض ناقلة «أسفلت برينسيس» لحادث خطف في بحر العرب أول من أمس.
ونقلت صحيفة «ذا تايمز» أن طاقم الناقلة خرّب محركاتها حتى لا تتمكَّن من التحرُّك، وأن «فرقة» من المسلحين الإيرانيين هربت من السفينة، بعد أن جاءت سفن حربية أميركية وعمانية لإنقاذها. وقالت الخارجية الأميركية إن واشنطن تعتقد أن خاطفي السفينة «كانوا إيرانيين لكنها لا تستطيع تأكيد ذلك».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.