عملاء أميركيون يحققون في اتهام مواطنين اثنين بالتورط في اغتيال رئيس هايتي

رئيس هايتي جوفينيل مويس وزوجته مارتين (أرشيفية - رويترز)
رئيس هايتي جوفينيل مويس وزوجته مارتين (أرشيفية - رويترز)
TT

عملاء أميركيون يحققون في اتهام مواطنين اثنين بالتورط في اغتيال رئيس هايتي

رئيس هايتي جوفينيل مويس وزوجته مارتين (أرشيفية - رويترز)
رئيس هايتي جوفينيل مويس وزوجته مارتين (أرشيفية - رويترز)

يتوجه عملاء أميركيون من مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي أي» ووزارة الأمن الداخلي إلى هايتي للمساعدة في التحقيق في اغتيال رئيسها جوفينيل مويس، حسبما قال البيت الأبيض أمس (الجمعة)، بعد ساعات من اتهام أميركيين اثنين بالتورط في المؤامرة.
ولم يقدم مسؤولو البيت الأبيض تفاصيل بشأن عدد العملاء الذي سيشاركون في العملية، إلا أنهم قالوا إنهم سيتوجهون إلى بورت أو برنس بناء على طلب من الشرطة الوطنية الهايتية، التي تقود التحقيق.
ولا تزال وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون الأميركية تجمع المعلومات لوضع تقييم مبدئي لما حدث في منزل بالضواحي خارج عاصمة هايتي في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الماضي، عندما اقتحم مسلحون منزل مويس وقتلوه وأصابوا زوجته.
وأصبح الوضع معقدا بعد اتهام أميركيين اثنين من جنوب ولاية فلوريدا بالتورط في جريمة الاغتيال.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحافي «بناء على طلب الحكومة الهايتية لمساعدتها أمنيا وفي التحقيقات، سنرسل مسؤولين بارزين من مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي إلى بورت أو برنس في أقرب وقت ممكن لتقييم الموقف وكيف يمكننا تقديم المساعدة».


مقالات ذات صلة

احتجاز أميركية ألقت بمولود من نافذة فندق في باريس

يوميات الشرق شرطي يدقق بمركبة أثناء عملية أمنية في جنوب غربي فرنسا (أ.ف.ب)

احتجاز أميركية ألقت بمولود من نافذة فندق في باريس

كشفت السلطات الفرنسية اليوم، أنه تم وضع سيدة أميركية شابة كانت تقوم برحلة في أوروبا، قيد الاحتجاز، بعدما تردد عن قيامها بإلقاء طفل حديث الولادة من نافذة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا سيارة شرطة متوقفة بجوار كنيسة نوتردام في نيس في 29 أكتوبر 2020 بعد أن قتل رجل مسلح بسكين ثلاثة أشخاص في الكنيسة (أ.ف.ب)

منفّذ هجوم كاتدرائية نوتردام في نيس الفرنسية يعترف بقتل 3 أشخاص

اعترف الرجل الذي يحاكم بناء على ثلاث تهم بالقتل في كاتدرائية نوتردام بمدينة نيس بجنوب فرنسا في 2020 على نحو مفاجئ بجرمه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا عناصر الشرطة يعتقلون رجلاً عند النصب التذكاري للهولوكوست في برلين (أ.ب)

ألمانيا: المشتبه به في هجوم نصب المحرقة «لاجئ سوري» أراد «قتل اليهود»

أفادت الشرطة والمدعون الألمان اليوم السبت بأن شاباً سورياً تمّ توقيفه بعد هجوم في منطقة النصب التذكاري للمحرقة في برلين ليل الجمعة، كان يريد «قتل اليهود».

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا عناصر من شرطة السويد خلال أحد التدريبات (صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)

شرطة السويد تلقي القبض على 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل

قالت الشرطة السويدية إنها ألقت القبض على 3 رجال بالقرب من السفارة الإسرائيلية في استوكهولم للاشتباه في إعدادهم لارتكاب جريمة تنطوي على عنف.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم )
أوروبا الهجوم وقع في هراديك كرالوف على مسافة نحو 100 كيلومتر شرق براغ (أرشيفية - رويترز)

مراهق يقتل امرأتين طعناً في متجر بتشيكيا

قتل فتى يبلغ 16 عاماً امرأتين طعناً في متجر صباح الخميس، وفق ما أعلنت الشرطة، مضيفة أن الدافع غير واضح في هذه المرحلة.

«الشرق الأوسط» (براغ)

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».