«لينوفو ليجن 7» لابتوب متميز للألعاب

«لينوفو ليجن 7» لابتوب متميز للألعاب
TT

«لينوفو ليجن 7» لابتوب متميز للألعاب

«لينوفو ليجن 7» لابتوب متميز للألعاب

تميزت أجهزة الكومبيوتر من طراز «ليجن» (Legion) لشركة «لينوفو» بخصائص جديدة موجهة لمحبي الألعاب للاستمتاع في اللعب. وفيما يلي، نلخص تجربتنا لأحدث لابتوب من الفئة السابعة للشركة (لينوفو ليجن 7).
التصميم والشاشة
يتميز جهاز الكومبيوتر «ليجن 7» بهيكله المغطى بألمنيوم عالي الجودة، وبشاشة بقياس 15.6 بوصة، تمتاز بألوان خلابة وتردد يبلغ 144 هرتز، ويصل إلى 240 هرتز في الموديلات العليا. كما يتميز بلوحة مفاتيح فائقة السرعة، مع إحساس النقر الانسيابي بلوحة مفاتيح «TrueStrike» الشهيرة من «لينوفو».
وفي الإطار العلوي من الشاشة، توجد كاميرا ويب بدقة (HD) يمكن إخفاؤها وإظهارها حسب الحاجة عن طريق مزلاق موجود على يمينها.
وتم تصميم لوحة المفاتيح لتعزيز كفاءة اللعب الاحترافي وإنتاجية الكتابة، حيث توفر خاصية مضادة للظلال بنسبة 100 في المائة، وأوقات استجابة أقل من 1 ملي ثانية، ومفاتيح للهبوط السلس لتحقيق دقة وانسيابية فائقة. وتدعم لوحة المفاتيح أيضاً إضاءة «RGB» التي تزيد من زينة اللابتوب من جميع النواحي. وكانت لوحة التتبع «Trackpad» في اللابتوب كبيرة جداً، ولها سرعة استجابة مميزة تغنيك حقاً عن استعمال فأرة خارجية.
وتحت لوحة المفاتيح توجد مرواح كبيرة للتهوية بخاصية التبريد «Legion Coldfront 2.0»، مع تقنية «Vapor Chamber» ودعم «Dual Burn»، مما يعزز أداء المعالج ووحدة معالجة الرسومات إلى أقصى حد. ولكن ربما يعيب نظام التبريد هذا علو صوت المرواح في أثناء الاستخدام الثقيل، سواء في الألعاب أو تحرير الفيديو.
وبالنسبة للمنافذ، يأتي اللابتوب بثلاثة منافذ «USB - A»، ومنفذين «USB - C»، و«HDMI» و«RG45»، بالإضافة إلى منفذ الشحن. ويأتي الجهاز أيضاً بسماعة مميزة جداً ذات صوت نقي عالٍ، بدعم لتقنية «Dolby Atmos».
العتاد والبطارية
يأتي لابتوب «ليجون 7» بمواصفات قوية جداً، ابتداء من معالج «إنتل كور آي 7 - الجيل العاشر»، وصولاً إلى الذاكرة العشوائية التي تبلغ 32 غيغابايت، والذاكرة الداخلية من نوع «إس إس دي» (SSD)، بسعة 1 تيرابايت. أما بطاقة الرسوميات، فكانت من «نفيديا آر تي إكس 2070» (Nvidia GeForce RTX).
وعمر بطارية الجهاز تدوم طوال اليوم، وتأتي بقوة 80 واط في الساعة، ونظام ذكي لإدارة طاقة التفريغ الديناميكي، وكلها مشحونة عبر محول طاقة أنيق نحيف، ولكنه ثقيل الحجم مقارنة بأجهزة اللابتوب المتعارف عليها. وهذا الشاحن له القدرة على شحن اللابتوب من 0 - 50 في المائة في أقل من 30 دقيقة، باستخدام تقنية الشحن السريع (Rapid Charge Pro). علاوة على ذلك، فإنه عند تفعيل الوضع الهجين، يقوم اللابتوب بتوجيه الطاقة بذكاء إلى الشاشة من خلال وحدة معالجة الرسومات المخصصة لتحسين عمر البطارية، ويمكن أيضاً للابتوب أن يتحول للوضع الهادئ أوتوماتيكياً، مما يقلل من متطلبات المعالج، ومن ثم يزيد من عمر البطارية.
تجربة الألعاب
يعمل اللابتوب بنظام تشغيل «ويندوز 10» لإطلاق الإمكانات الكاملة للجهاز، ولتكون قادرة على التعامل مع متطلبات المهام المتعددة وأعباء العمل الثقيلة.
أما بالنسبة لتجربة الألعاب، فمن المعروف أنه بالنسبة للاعبين، سواء الهواة أو المحترفين، قد تحدث فترة ملي ثانية فارقاً مهماً في مسألة الفوز أو الخسارة في الرياضات الإلكترونية، ويعتمد ذلك على معدلات إطارات أعلى وزمن استجابة أسرع للإدخال لرد فعل أسرع. وقد صُممت شاشة الألعاب الجديدة بترددٍ عالٍ لتزويد محترفي الألعاب بترقية رئيسية لناحية السلاسة والاستجابة العالية، وهي عنصر مهم يحدث فارقاً حقيقياً في الرياضات الإلكترونية التنافسية، كما تم أيضاً تصميم الشاشة للمساعدة في منع التقطع وضبابية الحركة، ليحظى اللاعبون بأفضل زمن استجابة وتأخير منخفض لألعاب غامرة نابضة بالحيوية.
ومن خلال تجربة للجهاز، لم تظهر أي مشكلة في تشغيل الألعاب كافة، حتى الثقيلة منها. كما استخدم الجهاز أيضاً بهدف تعديل الصور باستخدام برنامج «أدوبي فوتوشوب»، وأيضاً لمونتاج الفيديو عن طريق برنامج «أدوبي بريميير برو»، وكانت التجربة بالفعل مميزة.
ولا شك في أن لابتوب «ليجن 7» يعد من أفضل أجهزة الألعاب والتحرير المتوفرة في السوق حالياً في هذه الفئة السعرية، وللمهتمين فاللابتوب متوفر للبيع في السعودية والإمارات بمبلغ يبدأ من 8 آلاف ريال/ درهم.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».