جدة تلجأ لحيلة مبتكرة لمواجهة سنجاب «يسرق الطعام»

سنجاب (أرشيفية - أ.ف.ب)
سنجاب (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

جدة تلجأ لحيلة مبتكرة لمواجهة سنجاب «يسرق الطعام»

سنجاب (أرشيفية - أ.ف.ب)
سنجاب (أرشيفية - أ.ف.ب)

لجأت الجدة سالي سترانيكس (64 عاماً) التي تعيش في بريطانيا إلى حيلة مبتكرة لمواجهة سنجاب «جشع يسرق الطعام الذي تتركه للطيور» حيث استخدمت الفازلين لإبعاده عن مكان طعام الطيور، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
وقالت الجدة، في تصريحات، إن السنجاب كان يسرق يومياً الطعام الذي كانت تضعه للطيور ولكنها وضعت دهان الفازلين بالقرب من المكان المخصص لطعام الطيور، حتى ينزلق السنجاب قبل وصوله للطعام.
وتابعت الجدة التي تعيش في بلدة إبسويتش بمقاطعة سوفولك بشرق إنجلترا أن السنجاب صغير جداً ومن ثم يستطيع أن يتسلق بسهولة العامود الذي تضع عليه الطعام للطيور.
وأوضحت أنها تستخدم تلك الطريقة منذ أسابيع ورغم أنها نجحت في عدم وصول السنجاب للطعام فإنها لم تمنعه من العودة.
ونقلت «فوكس نيوز» عن خبراء الحياة البرية تحذيرهم من أن الفازلين وغيره من المنتجات المشابهة التي تعتمد على الزيوت أو الشحوم يمكن أن تكون ضارة للسناجب وحيوانات مماثلة.
وكان متجر شهير في الولايات المتحدة متخصص في بيع طعام الطيور حذر كذلك من أن تلك المواد يمكن أن تكون سامة للسناجب إذا تم تناولتها بتركيزات عالية.
وكذلك أصدر مركز الحياة البرية في ولاية مين، بياناً، في عام 2018، حذر فيه من أن تلك المواد قد تضر بريش الطيور كذلك، ونصحت باستخدام حيوان يردع السناجب والحيوانات غير المرغوب فيها.


مقالات ذات صلة

مصارعون مكسيكيون يُفضّلون أذية الثيران لعدم «تشويه» المباراة

يوميات الشرق جوهر اللعبة قوامُه الأذى (أ.ب)

مصارعون مكسيكيون يُفضّلون أذية الثيران لعدم «تشويه» المباراة

رفض مٌنظّمو عروضِ مصارعة الثيران اقتراحاً تقدَّمت به بلدية مكسيكو بحَظْر العروض التي تنطوي على قتل الحيوانات أو إساءة معاملتها.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
يوميات الشرق علاجات مضادات السموم الحالية باهظة الثمن وربما خطرة (كلية ليفربول للطب الاستوائي)

علاج فموي للدغات الأفاعي السامَّة

أعلن باحثون من كلية ليفربول للطب الاستوائي في المملكة المتحدة اكتمال المرحلة الأولى من التجربة السريرية لعلاج فموي جديد للدغات الأفاعي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق اتركوا الحيوانات البرّية في حالها (غيتي)

جدل لخَطْف مؤثِّرة أميركية صغير «الومبت» من أمّه في أستراليا

تعرَّضت المؤثِّرة الأميركية سام جونز لانتقادات حادة بعد نشرها مقطع فيديو تظهر فيه وهي تخطف صغير حيوان «الومبت» البرّي من أمّه المذعورة في أستراليا...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كلب يعيش مع جنود أوكرانيين على خط الجبهة يجلس بجوار بندقية هجومية في منطقة ميكولايف بأوكرانيا 21 أكتوبر 2022 (رويترز)

كلب يطلق النار على صاحبه وهو نائم

أصيب مالك كلب أميركي بطلق ناري بعد أن قفز كلبه على سريره وشغّل مسدساً محشواً نحوه بصورة عرضية، على ما أعلنت الشرطة، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق حلاوةُ الأمل (أ.ب)

جَمْعُ شمل مذهل بين قطّة وصاحبتها فرَّقتهما حرائق لوس أنجليس

يبدو أنَّ المقولة الشائعة بأنَّ لكلّ قطّة 7 أرواح، ربما تكون صحيحة؛ على الأقل لقطّة من نوعِ «ماين كون» من كاليفورنيا، تُدعى «آغي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«طبلة الست» تستعيد الفولكلور المصري في ليالي رمضان

فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)
فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)
TT
20

«طبلة الست» تستعيد الفولكلور المصري في ليالي رمضان

فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)
فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)

بأغاني الفولكلور المصري الصعيدي والفلاحي، وأغنيات حديثة؛ مثل: «أما براوة» لنجاة، و«شكلاتة» لسعاد حسني، و«الأقصر بلدنا» لمحمد العزبي، و«العتبة جزاز» و«وحوي يا وحوي» وغيرها؛ أحيت فرقة «طبلة الست» إحدى الليالي الرمضانية، الجمعة، ضمن برنامج «هل هلالك» الذي تنظّمه وزارة الثقافة المصرية في ساحة الهناجر بدار الأوبرا.

وشهد الحفل الذي تضمّن فقرات متنوعة، مثل عرض «الليلة الكبيرة»، حضوراً جماهيرياً حاشداً مع منصة «غناوي زمان» للفنان عبد الرحمن عبد الله والفنانة أمنية النجار، اللذَيْن قدما عدداً من الدويتوهات الشهيرة، ومنصة «مزيكا» التي يقدّمها عازف الكمان الفنان عمرو درويش، عازفاً مجموعة من المقطوعات الموسيقية لأغاني كبار نجوم الطرب في مصر.

وتفاعل جمهور مسرح ساحة الهناجر مع غناء فرقة «طبلة الست» حين قدّمت أغنية «يا حبيبتي مصر»، وظلّ علم مصر يرفرف في أيدي الجمهور. كما قدّمت الفرقة خلال الحفل باقة من الأغاني، من بينها: مقطوعات من أشهر أغاني رمضان، و«جانا الهوا»، و«يا عشاق النبي»، إلى جانب مجموعة من أغاني الفولكلور الصعيدي.

حضور جماهيري وتفاعل مع ليالي «هل هلالك» (وزارة الثقافة المصرية)
حضور جماهيري وتفاعل مع ليالي «هل هلالك» (وزارة الثقافة المصرية)

وقالت قائدة الفرقة، سها محمد علي، إنهن حرصن على تقديم أغانٍ متنوعة من التراث المصري، مضيفة لـ«الشرق الأوسط»: «قدّمنا عدة أغانٍ وسط تفاعل الجمهور بشكل كبير، منها أغاني (آه يا لا للي) من الفولكلور الصعيدي، وكذلك (جانا الهوا) لبليغ حمدي، و(يا عشاق النبي)، ومجموعة كبيرة من الأغاني المناسبة لليالي رمضان المبهجة».

وتابعت: «كنا من ضمن فقرات الليلة التي ضمّت عروضاً أخرى كثيرة، مثل (الليلة الكبيرة)، وعزف على الكمنجة وغيرها، وفرحنا جداً بالجمهور الكبير الذي تفاعل مع أغاني الفولكلور والتراث المصري».

وبدأت «طبلة الست» قبل ست سنوات، وأوضحت سها: «بدأت فكرة الفرقة من استدعاء التراث والفولكلور المصري، حين توجّهت عام 2019 لدراسة العزف على الطبلة، وبدأت أتحدث مع فتيات أخريات لتكوين الفرقة والانضمام إليها، وبالفعل تحمّسن وانضممن إلى الفرقة، ووصل عدد أعضائها الآن إلى 10 فتيات».

تتراوح أعمار الفتيات والسيدات المشاركات في الفرقة بين 20 و30 سنة، بعضهن يعملن في شركات غير متخصصة بالفن، والعدد الآخر ما زلن في مرحلة الدراسة، إلا أن الشغف بالفن والعزف على الدف أو الطبلة أو الغناء هو الذي جمعهن، كما تقول سها.

فرقة «طبلة الست» (صفحة الفرقة على «فيسبوك»)
فرقة «طبلة الست» (صفحة الفرقة على «فيسبوك»)

وأوضحت أنها مهتمة جداً بالتاريخ المصري القديم، والفرقة حريصة على تقديم أغنية «شهور السنة» التي تتغنّى بأسماء الشهور المصرية القديمة مقترنة بأمثال شعبية مثل: «توت... قول للحر يموت»، و«طوبة... يخلّي الصبية كركوبة» دليل على البرد الشديد، والشهر الذي يحل حالياً «برمهات... روح الغيط وهات» دليل على نضج المحاصيل، ومثل «أبيب... أبو اللهاليب يخلّي العنب يطيب»، و«أمشير... أبو الزعابيب الكتير» دليل على التقلبات الجوية.

وأبدى الناقد الفني المصري أحمد السماحي أمنيته بزيادة الفرق التي تقدّم الفولكلور المصري، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «الفولكلور عزيز علينا جميعاً بوصفنا مصريين، وتبرز أهميته في تنمية الحس الوطني والاجتماعي لدى الأشخاص من خلال نقل الموروث والتغنّي به؛ مما يساعد الأجيال الحالية على الاستماع لما تغنّى به أجدادهم؛ مما يُسهم في الحفاظ على الهوية المصرية».