صالح والحوثيون يرفضون دعوة هادي لنقل الحوار إلى الرياض

هادي يقيل قائد قوات الأمن الخاصة المقرب من «أنصار الله» وينقله إلى صنعاء

صالح والحوثيون يرفضون دعوة هادي لنقل الحوار إلى الرياض
TT

صالح والحوثيون يرفضون دعوة هادي لنقل الحوار إلى الرياض

صالح والحوثيون يرفضون دعوة هادي لنقل الحوار إلى الرياض

دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، إلى نقل الحوار بين القوى السياسية اليمنية، الذي ترعاه الأمم المتحدة، إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
وقالت مصادر مطلعة إن هادي طالب، خلال لقائه عددا من مشايخ قبائل يافع الجنوبية في عدن، بنقل الحوار إلى العاصمة السعودية، ما دامت بعض الأطراف ترفض نقله من صنعاء إلى عدن أو تعز، وذلك في إشارة إلى الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وبعد ساعات أكد مصدر في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» أن حزب صالح والحوثيين رفضا بالفعل دعوة هادي، لكنه لم يوضح كيفية تعامل الرئيس اليمني مع هذا الرفض، في ظل أنباء عن سعي سلطنة عمان إلى استضافة جلسات الحوار السياسي بحكم العلاقة التي تربطها باليمن وبإيران، إضافة إلى أنها الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تغلق سفارتها في صنعاء.
من جهته، أصدر الرئيس اليمني قرارا جمهوريا أقال بموجبه قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة عدن العميد عبد الحافظ محمد السقاف، المقرب من الحوثيين، ونقله إلى صنعاء بعد تعيينه وكيلا لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، وعيّن محله العميد الركن ثابت مثنى ناجي جواس لقيادة العمليات في المحافظة.
في المقابل، احتج الحوثيون على دعوة الجامعة العربية الرئيس هادي لتمثيل اليمن في القمة العربية المقررة الشهر الحالي في مصر، وطالبوا بإعادة النظر فيها.

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.