الرياض تحتضن جولة الدراجات تزامناً مع اليوم العالمي للدراجة الهوائية

«رؤية 2030» تهدف إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة وتحفيز المجتمع على تغيير نمط حياتهم (الشرق الأوسط)
«رؤية 2030» تهدف إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة وتحفيز المجتمع على تغيير نمط حياتهم (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تحتضن جولة الدراجات تزامناً مع اليوم العالمي للدراجة الهوائية

«رؤية 2030» تهدف إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة وتحفيز المجتمع على تغيير نمط حياتهم (الشرق الأوسط)
«رؤية 2030» تهدف إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة وتحفيز المجتمع على تغيير نمط حياتهم (الشرق الأوسط)

يستعد الاتحاد السعودي للدراجات بالتعاون مع مركز الملك عبد الله المالي، لإطلاق النسخة الأولى من جولة الدراجات 2021 تحت شعار «رؤية 2030 واقع يتحقق»، تزامناً مع اليوم العالمي للدراجة الهوائية الذي تم اعتماده رسمياً من الأمم المتحدة بتاريخ 12 أبريل (نيسان) 2018، باعتبار 3 يونيو (حزيران) من كل عام يوماً رسمياً عالمياً للأمم المتحدة للتوعية حول الفوائد المتعددة لاستخدام الدراجة.
وتنطلق الجولة في مركز الملك عبد الله المالي بمدينة الرياض، بمشاركة عبد الله الوثلان رئيس الاتحاد السعودي للدراجات، ونخبة من اللاعبين واللاعبات وعدد من الشخصيات المهتمة بهذه الرياضة.
وتأتي هذه الجولة تماشياً مع ركائز «رؤية المملكة 2030» الهادفة إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة، وتحفيز المجتمع على تغيير نمط حياتهم، لتصبح الرياضة روتيناً يومياً مستمراً يسهم في المحافظة على الصحة، وتقليل الإصابات بالأمراض المزمنة، والتي تأتي في مقدمتها السمنة وما يصاحبها من أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
وتتوازى جهود الاتحاد السعودي للدراجات مع أحد أهداف برنامج جودة الحياة، وهو الوصول بالفرد ومن ثم الأسرة والمجتمع إلى حياة متوازنة من خلال عدة أهداف من ضمنها تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع.
كما حرص الاتحاد على مشاركة المتطوعين في الفعالية تأكيداً على منطلقات «رؤية المملكة 2030» المتضمنة رفع نسبة المتطوعين المسجلين رسمياً إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030.
وسيؤكد اتحاد الدراجات على جميع المشاركين والحضور تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، التي تكفل للجميع المحافظة على صحتهم وسلامتهم من فيروس «كورونا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.