جيش ميانمار يفشل في قمع الاحتجاجات بعد 4 أشهر من الانقلاب

طلاب يرتدون ملابس التخرج المدرسية يشاركون بتظاهرة ضد الانقلاب العسكري في رانغون (أ.ف.ب)
طلاب يرتدون ملابس التخرج المدرسية يشاركون بتظاهرة ضد الانقلاب العسكري في رانغون (أ.ف.ب)
TT

جيش ميانمار يفشل في قمع الاحتجاجات بعد 4 أشهر من الانقلاب

طلاب يرتدون ملابس التخرج المدرسية يشاركون بتظاهرة ضد الانقلاب العسكري في رانغون (أ.ف.ب)
طلاب يرتدون ملابس التخرج المدرسية يشاركون بتظاهرة ضد الانقلاب العسكري في رانغون (أ.ف.ب)

تظاهر مؤيدو الديمقراطية في ميانمار اليوم الثلاثاء في مناطق عدة مع احتدام القتال بين الجيش والميليشيات المناهضة للمجلس العسكري في المناطق الحدودية بعد أربعة أشهر من إطاحة الجيش بحكومة منتخبة في انقلاب.
ورغم حملة القمع الشرسة التي تشنها قوات الأمن، لا يزال جيش ميانمار يجد صعوبة في فرض النظام بعد اعتقال أونغ سان سو تشي وكبار قادة حزبها، مما أطلق شرارة احتجاجات على مستوى البلاد وإضرابات شلت مناحي الحياة.
وفي أقصى جنوب ميانمار، نظم المتظاهرون المناهضون للجيش مسيرة في لونغ لون، حسبما أظهرت صورة نشرتها صحيفة «إيراوادي» على وسائل التواصل الاجتماعي.
في غضون ذلك، احتشدت مجموعة من المتظاهرين أغلبهم شبان في منطقة كاميوت بيانغون، مركز ميانمار التجاري، مثلما ظهر في صور نشرتها بوابة ميانمار الآن الإخبارية.
وقتلت القوات الأمنية 840 منذ الانقلاب وفق ما أعلنته جماعة ناشطة في مجال حقوق الإنسان. وقال رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ إن عدد القتلى يقترب من 300، مستبعداً اندلاع حرب أهلية في ميانمار.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.