حكومة الظل في ميانمار تنشئ قوة عسكرية

جندي من الجيش النظامي في رانغون (رويترز)
جندي من الجيش النظامي في رانغون (رويترز)
TT

حكومة الظل في ميانمار تنشئ قوة عسكرية

جندي من الجيش النظامي في رانغون (رويترز)
جندي من الجيش النظامي في رانغون (رويترز)

قالت الحكومة السرية التي شكلها معارضو المجلس العسكري الحاكم في ميانمار إن الدفعة الأولى من المجندين أنهت التدريبات اللازمة لتشكيل قوة دفاع جديدة وبثت مقطعا مصورا للمجندين وهم ينظمون عرضا بالزي العسكري، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد أعلنت أنها ستشكل قوة للدفاع الشعبي للتصدي للجيش الذي استولى على السلطة في الأول من فبراير (شباط) الماضي وأطاح الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي وأغرق الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في حالة من الفوضى.
وبُث المقطع المصور الخاص باحتفال التخرج، أمس الجمعة، باسم يي مون وزير دفاع حكومة الظل. وقال قال ضابط لم بكشف اسمه في الاحتفال إن «هذا الجيش أنشأته الحكومة المدنية الرسمية. ويجب أن تكون قوة الدفاع الشعبي متحالفة مع الشعب وتحمي الناس. سنقاتل لكسب هذه المعركة».
ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات تطلب التعليق على ذلك.



«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)

رفضت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، طلب استئناف تقدمت به منغوليا ضد قرار أكد انتهاكها التزاماتها بعدم توقيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة أجراها للبلاد.

وزار الرئيس الروسي منغوليا في أوائل سبتمبر (أيلول) رغم صدور مذكرة توقيف بحقّه من المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرّاً، بشبهة الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين بعد غزو أوكرانيا عام 2022.

وقالت المحكمة في قرارها: «إنها رفضت طلب منغوليا بالحصول على إذن بالاستئناف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية منغوليا، وهي دولة عضو، بالفشل في اعتقال بوتين، وأحالت المسألة على جمعية الدول الأطراف لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وينص نظام روما، وهو المعاهدة التأسيسية للمحكمة التي وقّعتها جميع الدول الأعضاء، على التزام الدول بتوقيف المطلوبين.

مسؤول عن «جريمة حرب»

وبعد أيام من صدور القرار، تقدّمت منغوليا بطلب للحصول على إذن باستئنافه، فضلاً عن استبعاد اثنين من القضاة، لكن المحكمة رفضت، الجمعة، طلبي منغوليا.

وقال القضاة إن قرار المحكمة، وإحالة المسألة على جمعية الدول الأطراف، لا يمكن استئنافهما، لأنهما «لا يُشكلان حكماً رسمياً للمحكمة بشأن جوهر القضية أو بشأن مسألة إجرائية».

وأضاف القضاة أن القرار كان «تقييماً للامتثال في ما يتعلق بواجب التعاون مع المحكمة».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس (آذار) 2023. وقالت حينها إن هناك «أسباباً معقولة» للاعتقاد بأن بوتين «يتحمل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني» لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.

ورفضت موسكو مذكرة التوقيف وعَدّتها باطلة، لكن زيارة بوتين إلى منغوليا كانت الأولى لدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية خلال 18 شهراً منذ صدور المذكرة.

وألغى الرئيس الروسي العام الماضي زيارة إلى قمة مجموعة «بريكس» في جنوب أفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، بعد ضغوط داخلية وخارجية على بريتوريا لتوقيفه.