«قاذفات نووية» روسية في سوريا عشية الانتخابات

تصاعد حملة المقاطعة في مناطق المعارضة

عناصر من الجيش الروسي قرب قاذفة «توبوليف ـــ 22 إم 3» في قاعدة حميميم أمس (رويترز)
عناصر من الجيش الروسي قرب قاذفة «توبوليف ـــ 22 إم 3» في قاعدة حميميم أمس (رويترز)
TT

«قاذفات نووية» روسية في سوريا عشية الانتخابات

عناصر من الجيش الروسي قرب قاذفة «توبوليف ـــ 22 إم 3» في قاعدة حميميم أمس (رويترز)
عناصر من الجيش الروسي قرب قاذفة «توبوليف ـــ 22 إم 3» في قاعدة حميميم أمس (رويترز)

أعلنت روسيا أمس، بدء تشغيل قاذفات استراتيجية طويلة المدى مزودة بقدرات نووية في قاعدتها العسكرية في حميميم غرب اللاذقية، عشية الانتخابات الرئاسية السورية التي تجري اليوم، ويتوقع أن تضمن للرئيس بشار الأسد ولاية جديدة مدتها سبع سنوات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «ثلاث طائرات قاذفة طويلة المدى من طراز (توبوليف تو - 22 إم 3) توجهت إلى قاعدة حميميم، وتمت إطالة مدارج الطائرات في القاعدة وتحديث أحدها كي يتسنى لروسيا تشغيل جميع أنواع الطائرات فيها».
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن وزير الداخلية السوري، اللواء محمد الرحمون تأكيده أمس، استكمال جميع التحضيرات اللوجيستية للعملية الانتخابية. وقال إنه تم تجهيز 12 ألف مركز انتخابي وإن عدد السوريين الذين يحق لهم الانتخاب يبلغ 18 مليوناً.
ويتوقع أن يفوز الأسد بالانتخابات التي ستجري في مناطق الحكومة وسط مقاطعة في مناطق المعارضة شمال شرقي البلاد وشمالها الغربي. كما تصاعدت حملة من مناطق خاضعة لاتفاق التسوية في الجنوب السوري، تحث على «عدم المشاركة» وتنفيذ عصيان مدني اليوم.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام بدعم من روسيا وإيران رفعت سيطرتها من 26 إلى 40 في المائة خلال الولاية الثالثة للأسد بين عامي 2014 و2021، لافتاً إلى مقتل 371 ألف شخص بينهم 52117 مدنياً خلال الفترة ذاتها، وإلى تشريد 13 مليون سوري داخل سوريا وخارجها.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.