طرق التخلص من دهون «السيلوليت» على الجلد

طرق التخلص من دهون «السيلوليت» على الجلد
TT

طرق التخلص من دهون «السيلوليت» على الجلد

طرق التخلص من دهون «السيلوليت» على الجلد

نشرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية تقريرا سلطت في الضوء على الطرق التي يمكن اتباعها للتخلص من ظاهرة السيلوليت على الجلد، تلك الظاهرة الشائعة التي هي عبارة عن تكون الدهون المتراكمة على جلد الذراعين والساقين والأرداف ويكون منظرها غير مرحب به؛ إذ تتراكم الخلايا الدهنية فتضغط على الجلد بينما يتم سحب الحبال الضامة الليفية التي تربط الجلد بالعضلات. وهذا يخلق مظهرا غير مستو على الجلد، فيما تلعب الهرمونات والجينات ونسيج الجلد ونوع الجسم دورا في تحديد ما إذا كان الشخص سيصاب بالسيلوليت ومدى شدته.
وحسب الصحيفة، فان للنظام الغذائي دورا مهما ورئيسا في هذا الأمر.
وفي هذا الاطار، أفاد التقرير بأن هناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات يجب إدخالها في النظام الغذائي من أجل التقليل من ظهور السيلوليت؛ منها شرب الماء لتجنب الجفاف لأن الجفاف يؤدي إلى جعل السيلوليت يبدو أسوأ، لذا فإن شرب الكثير من الماء والبقاء رطبا مفتاح المعركة من أجل بشرة ناعمة. كما يمكن تناول نخالة الشوفان؛ حيث تنصح كيت شابلاند مبتكرة خطة Cellu-Lite باعتمادها كجزء من النظام الغذائي لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين وتقوم بامتصاص ما يصل إلى 20 ضعف حجمه من الماء. اضافة الى انها تخلص الجسم من احتباس السوائل الذي يؤدي لظهور السيلوليت.
ويكشف التقرير ان من الحلول الناجعة الأخرى للتقليل من السيلوليت تناول بذور الكتان، إذ يقول الدكتور ليونيل بيسون مؤلف كتاب "علاج السيلوليت" ان "النساء في بيرو لا يعانين من السيلوليت، وهو ما أعتقد أنه يرجع إلى حقيقة أنهن يتبعن نظاما غذائيا غنيا بالفيتويستروجين الطبيعي (الإستروجين النباتي)، الذي يوازن مستويات هرمون الإستروجين"؛ إذ تحتوي بذور الكتان على معدلات هرمونية تسمى ليغنان لها القدرة على خفض مستويات هرمون الإستروجين الزائدة.
ومن ضمن قائمة المواد الغذائية الموصى بتناولها ايضا الأسماك الزيتية التي تكافح السيلوليت لارتباطها بترطيب الجسم واحتباس الماء؛ حيث تشجع الدهون الصحية السوائل على البقاء في خلايا الجلد بدلا من الخلايا الدهنية، ما يؤدي إلى بشرة أكثر امتلاء ونعومة، وبالتالي سيكون ظهور السيلوليت على الجلد أقل. ولا ننسى الحد من تناول الكربوهيدرات والملح، إذ تشير كيت أن الكربوهيدرات يمكن أن تحفز الجسم على الاحتفاظ بالسوائل، مثل الملح ما يتسبب في تراكم السوائل وحبسها. وستشجع بعض الأطعمة على إنقاص وزن الماء لأنها تتمتع بنوعية مدرة للبول"، لذا حاول تناول الملح عند الحد الأدنى من المقادير وعدم الاعتماد كثيرا على الكربوهيدرات.


مقالات ذات صلة

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

صحتك دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

تاريخياً، عُدَّت الإصابةُ بقصور القلب غير قابل للعكس، لكن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن هذا قد يتغير يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».