تركيا ترفع حجم صادراتها إلى ليبيا بـ58%

TT

تركيا ترفع حجم صادراتها إلى ليبيا بـ58%

أكد رئيس مجلس الأعمال التركي - الليبي، مرتضى قرنفل، في بيان صدر أمس بشأن التجارة بين البلدين، ارتفاع صادرات تركيا إلى ليبيا في الأشهر الأربعة الأولى من العام، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، لتصل إلى 826 مليون دولار. ومع ارتفاع الصادرات التركية الإجمالية بنسبة 33.1 في المائة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أبريل (نيسان)، بلغت الزيادة في الصادرات التركية إلى ليبيا 58 في المائة، أي ضعف المعدل العام تقريباً.
كما ارتفع معدل الزيادة في أبريل إلى 228 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح قرنفل في بيان بشأن العلاقات التجارية بين البلدين، أنهما يرون آثار اهتمام الحكومة المؤقتة بالمستثمرين الأتراك في ليبيا. مشيرا إلى أن الصادرات التركية إلى ليبيا زادت في أبريل لأكثر من الضعف مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبلغت 263.3 مليون دولار، وأن الاتجاه الإيجابي للعلاقات الثنائية انعكس بشكل واضح على التجارة.
وأضاف قرنفل في تصريحات نقلته وكالة «بوابة أفريقيا» الليبية: «نعلم أن القطاع الخاص التركي متحمس لاستكمال المشاريع المفقودة والمشاركة في مشاريع جديدة في ليبيا. وفي ليبيا هناك احتياجات تراكمت، خاصة بسبب الوضع في السنوات العشر الماضية وتحتاج إلى حل سريع. ومن ناحية أخرى يمكن إدراج المجالات الأخرى التي يمكن استثمارها بسرعة في ليبيا، مثل الطاقة والصناعة الدفاعية والأغذية، وإعادة التدوير والكيماويات، ونتوقع أن يلعب مستثمرونا دوراً أكبر في ليبيا في هذه المجالات في الفترة المقبلة».



قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
TT

قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)

قال الأمين العام لـ«حزب الله» إن الحزب حقّق «انتصاراً كبيراً يفوق النصر الذي تحقق عام 2006»، وذلك «لأن العدو لم يتمكن من إنهاء وإضعاف المقاومة».

وجاءت مواقف قاسم في الكلمة الأولى له بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي. وقال قاسم: «قررت أن أعلن كنتيجة (...) بشكل رسمي وواضح أننا أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في يوليو (تموز) 2006»، في إشارة إلى الحرب الأخيرة بين الجانبين. وأضاف: «انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير (حزب الله)، انتصرنا لأننا منعناه من إنهاء المقاومة أو إضعافها إلى درجة لا تستطيع معها أن تتحرك، والهزيمة تحيط بالعدو الإسرائيلي من كل جانب» .

وتوجّه قاسم في مستهل كلمته إلى مناصري الحزب، قائلاً: «صبرتم وجاهدتم وانتقلتم من مكان إلى آخر، وأبناؤكم قاتلوا في الوديان، وعملتم كل جهدكم لمواجهة العدو». وأضاف: «كررنا أننا لا نريد الحرب، ولكن نريد مساندة غزة، وجاهزون للحرب إذا فرضها الاحتلال. والمقاومة أثبتت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعّالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات، و(حزب الله) استعاد قوّته ومُبادرته، فشكّل منظومة القيادة والسيطرة مجدداً ووقف صامداً على الجبهة».

 

ولفت إلى أن إسرائيل فشلت في إحداث فتنة داخلية، قائلاً: «الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين، وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى». وعن اتفاق وقف إطلاق النار، قال قاسم: «الاتفاق تمّ تحت سقف السيادة اللبنانية، ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع، وهو ليس معاهدة، بل هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية لها علاقة بالقرار 1701، يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها، وينتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني لكي يتحمل مسؤوليته عن الأمن وعن إخراج العدو من المنطقة».

وأكد أن «التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق، ونظرتنا للجيش اللبناني أنه جيش وطني قيادة وأفراداً، وسينتشر في وطنه ووطننا».

وتعهّد بصون الوحدة الوطنية واستكمال عقد المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة التي حدّدها رئيس البرلمان نبيه بري، في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، واعداً بإعادة الإعمار بالتعاون مع الدولة، «ولدينا الآليات المناسبة»، قائلاً: «سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع كل القوى التي تؤمن أن الوطن لجميع أبنائه، وسنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد، في إطار اتفاق الطائف، وسنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرتنا الدفاعية، وجاهزون لمنع العدو من استضعافنا».