عودة نجوم «فريندز» بعد 17 عاماً من التوقف بمشاركة ليدي غاغا

ليدي غاغا تغني في مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)
ليدي غاغا تغني في مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

عودة نجوم «فريندز» بعد 17 عاماً من التوقف بمشاركة ليدي غاغا

ليدي غاغا تغني في مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)
ليدي غاغا تغني في مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)

بعد 17 عاماً على توقفه، توفر منصة «إتش بي أو ماكس» اعتباراً من 27 مايو (أيار) الجاري الحلقة الخاصة من «فريندز» التي يلتقي فيها مجدداً نجوم المسلسل الستة، بوجود عدد من الضيوف، بينهم جاستن بيبر وليدي غاغا. وكان من المفترض أساساً أن تُوفر هذه الحلقة في نهاية مايو 2020، بالتزامن مع إطلاق منصة «إتش بي أو ماكس» التي اشترت كامل حقوق مسلسل «فريندز». لكن تصوير الحلقة تأجل بسبب الجائحة، ولم يحصل في نهاية المطاف إلا الشهر الفائت في بوربانك بولاية كاليفورنيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وإضافة إلى الممثلين الستة الذين تولوا الأدوار الرئيسية في المسلسل، يشارك في الحلقة الخاصة عدد من النجوم، كالمغني الكندي جاستن بيبر وفرقة «بي تي إس» الكورية الجنوبية ولاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام والمغنية ليدي غاغا.
ونشرت «إتش بي أو ماكس» على الإنترنت، الخميس، إعلاناً هو عبارة عن صورة من الخلف لأبطال المسلسل الستة وهم يمشون، مرفقة بعبارة «تلك التي يلتقون فيها مجدداً» (ذي وان وير ذاي غيت باك توغيذر)، وهي عنوان الحلقة، على غرار عناوين كل الحلقات السابقة التي كانت عبارة «ذي وان» موجودة دائماً في مطلعها.
وحقق مسلسل «فريندز» (1994 - 2004) نجاحاً هائلاً وطبع جيلاً كاملاً من المشاهدين. وأتاح عرضه عبر «نتفليكس» اعتباراً من 2015 للمنصة استقطاب جمهور جديد، ما يؤكد أن شعبية هذا المسلسل لم تتراجع، رغم اعتقاد كثر أن هذا النوع من البرامج إلى أفول. وفي العام 2019، اشترت مجموعة «وورنر ميديا» أحد فروع مجموعة «إيه تي أند تي» حقوق بث أكثر المسلسلات شعبية في السنوات العشرين الأخيرة بسعر 425 مليون دولار على خمس سنوات. وباتت حلقات «فريندز» السابقة البالغ عددها 236 متوافرة على «إتش بي أو ماكس» اعتباراً من مايو 2020. وأفاد الموقع الإلكتروني لمجلة «فراييتي» بأن الممثلين التاريخيين الستة، وهم أيضاً منتجون تنفيذيون مشاركون في حلقة لم الشمل، تفاوضوا مع المنصة على أجور قدرها مليونان ونصف مليون دولار لكل منهم لتصوير هذه الحلقة فقط.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.