تحسن توقعات التصدير في ألمانيا رغم الجائحة

تحسن توقعات التصدير في ألمانيا رغم الجائحة
TT

تحسن توقعات التصدير في ألمانيا رغم الجائحة

تحسن توقعات التصدير في ألمانيا رغم الجائحة

يسود مزاج جيد في قطاع التصدير بألمانيا على الرغم من جائحة كورونا. ووفقا لمسح اقتصادي شهري أجراه معهد «إيفو» للبحوث الاقتصادية في ميونيخ، سجل مؤشر توقعات الصادرات في قطاع الصناعة 24.6 نقطة في أبريل (نيسان) الجاري، وهو أعلى مستوى يصل إليه المؤشر منذ عشر سنوات.
وقال خبراء المعهد، أمس الثلاثاء، إن القطاع الصناعي في كثير من البلدان لم يتأثر بالجائحة، وأضافوا: «الطلب على منتجات التصدير الألمانية سيستفيد بشكل كبير من هذا».
وبحسب البيانات، فإن التوقعات متفائلة للغاية في قطاع المنتجات الكهربائية، كما هو الحال في صناعة الآلات. وفي المقابل، لا تزال التوقعات في قطاع صناعة الملابس متشائمة، حيث تتوقع العديد من الشركات المزيد من التدهور في الأعمال. ويعتمد المؤشر على بيانات استطلاعية من حوالي 2300 شركة تصنيع.
وجاء تحسن معنويات الشركات في ألمانيا دون التوقعات في أبريل الجاري، في ظل موجة ثالثة من الإصابات بكوفيد-19 ومشاكل في إمدادات المكونات في القطاع الصناعي، ما يبطئ التعافي في أكبر اقتصاد أوروبي.
وقال معهد إيفو في مسح نشر أول من أمس الاثنين، إن مؤشره لبيئة الأعمال ارتفع إلى 96.8 من 96.6 في مارس (آذار). وكان استطلاع لآراء المحللين أجرته رويترز قد أشار إلى زيادة أكبر عند 97.8.
ومع ذلك يعتبر ذلك الارتفاع الثالث على التوالي في المؤشر، والذي عادة ما يفسره الاقتصاديون على أنه نقطة تحول اقتصادية. وبينما صنفت الشركات وضع أعمالها الحالي على نحو أفضل، جاءت التوقعات بالنسبة للأشهر الستة المقبلة متباينة، حيث أظهر المؤشر تحسنا في مناخ الأعمال في قطاعي الصناعة والتجارة، بينما تراجع المؤشر بين مقدمي الخدمات وقطاع البناء.
وقال رئيس المعهد، كليمنس فوست، في تعليقه على النتائج: «الموجة الثالثة من الإصابات والعجز في المنتجات الأولية يثبطان تعافي الاقتصاد الألماني».


مقالات ذات صلة

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا بوتين يتحدث مع طلاب مدرسة في جمهورية توفا الروسية الاثنين (إ.ب.أ) play-circle 00:45

بوتين يتوعد الأوكرانيين في كورسك ويشدد على استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهجوم الأوكراني في كورسك لن يوقف تقدم جيشه في منطقة دونباس، متعهداً بمواصلة العمليات الحربية حتى تحقيق أهداف بلاده.

رائد جبر (موسكو)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.