كندا تبقي توصيتها باستخدام لقاح «أسترازينيكا» رغم حالة تجلط دم ثانية

أشخاص يتلقون جرعات لقاح «موديرنا» ضد فيروس «كورونا» في عيادة بتورنتو (د.ب.أ)
أشخاص يتلقون جرعات لقاح «موديرنا» ضد فيروس «كورونا» في عيادة بتورنتو (د.ب.أ)
TT

كندا تبقي توصيتها باستخدام لقاح «أسترازينيكا» رغم حالة تجلط دم ثانية

أشخاص يتلقون جرعات لقاح «موديرنا» ضد فيروس «كورونا» في عيادة بتورنتو (د.ب.أ)
أشخاص يتلقون جرعات لقاح «موديرنا» ضد فيروس «كورونا» في عيادة بتورنتو (د.ب.أ)

أعلنت كندا، أمس (السبت)، أنها سجّلت حالة ثانية من تجلط الدمّ خلال أسبوع مع انخفاض مستوى الصفائح الدموية بعد تلقي لقاح «أسترازينيكا» المضاد لفيروس «كورونا»، إلا أنها ستُبقي توصيتها باستخدامه.
وأوضحت السلطات الصحية على «تويتر» أن الحالة سُجّلت لدى شخص يعيش في مقاطعة ألبيرتا (غرب) تلقى جرعة من لقاح «أسترازينيكا» مصنوعة في الهند في معهد الأمصال، مشيرة إلى أن «الشخص تلقى علاجاً ويتعافى».
وأُعلن عن حالة أولى من هذا النوع، الثلاثاء الماضي، لدى امرأة من مقاطعة كيبيك تلقت اللقاح نفسه.
وقالت السلطات إن حالات التجلّط الدموي المرتبطة بانخفاض مستوى الصفائح الدموية بعد تلقي لقاح «أسترازينيكا»، «لا تزال نادرة جداً»، وكندا «تواصل اعتبار أن منافع اللقاحات في الحماية من (كوفيد – 19) تتفوق على المخاطر المحتملة».
في أواخر مارس (آذار)، أوصت اللجنة الاستشارية الوطنية للتطعيم بتعليق استخدام لقاح «أسترازينيكا» لدى الأشخاص دون الـ55 عاماً، للتمكن من تقييم المخاطر.
إلا أن السلطات الصحية أكدت (الأربعاء) أنه حسب محلليها، ليس من الضروري في الوقت الحالي الحدّ من استخدام اللقاح لبعض الأشخاص. وأكدت أن اللجنة الاستشارية بصدد دراسة المعطيات المتوفرة بهدف تحديد ما إذا كانت ستغيّر موقفها أم لا.
وبعد انطلاقة بطيئة، تتسارع وتيرة حملة التلقيح في كندا. حتى اليوم، تلقى 23,3% من سكان كندا جرعةً واحدة على الأقل، حسب موقع إلكتروني مخصص لتتبع الوضع الوبائي في كندا.
وتواجه البلاد حالياً موجة ثالثة من الإصابات أرغمت المقاطعات على تشديد القيود مؤخراً.
وأعلنت مقاطعة أونتاريو التي تضمّ العدد الأكبر من الإصابات، أول من أمس (الجمعة)، تشديد الإغلاق وتمديده حتى 19 مايو (أيار) المقبل. وستغلق حدودها مع كيبك ومانيتوبا للتنقلات غير الضرورية اعتباراً من غد (الاثنين).
وسجّلت كندا أكثر من 1,1 مليون إصابة منذ بدء تفشي الوباء ونحو 23,500 وفاة.


مقالات ذات صلة

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».