«أبل» و«غوغل» و«فيسبوك» تعزيز جهودها لمكافحة التغير المناخي

«أبل» و«غوغل» و«فيسبوك» تعزيز جهودها لمكافحة التغير المناخي
TT

«أبل» و«غوغل» و«فيسبوك» تعزيز جهودها لمكافحة التغير المناخي

«أبل» و«غوغل» و«فيسبوك» تعزيز جهودها لمكافحة التغير المناخي

لمكافحة التغيّر المناخي، أعلنت كلّ من شركات «أبل» و«غوغل» و«فيسبوك» عن إجراءات جديدة تهدف إلى تعزيز ذلك، قبل القمة العالمية بمناسبة «يوم الأرض». وكانت قد أطلقت «أبل» المصنّعة لهواتف «آيفون» صندوقاً جديداً يبلغ حجمه 200 مليون دولار، سيستثمر في مشاريع تتعلق بالغابات والتحريج للمساعدة في امتصاص الكربون من الغلاف الجوي. ومن المفترض أن يحقق صندوق «ريستور فاند» الذي تم إطلاقه بالشراكة مع «كونشرفيشن إنترناشونال» و«غولدمان ساكس» عوائد على الاستثمارات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت نائبة رئيس المجموعة المسؤولة عن البيئة، ليزا جاكسون، في بيان «من خلال إنشاء صندوق يحقق في الوقت نفسه أرباحاً مالية ومساهمات بيئية حقيقية وقابلة للقياس، نأمل في إحداث تغييرات أكثر عمقاً في المستقبل، من خلال تشجيع الاستثمارات في امتصاص الكربون حول العالم».
وتشكّل هذه الخطوة جزءاً من الإجراءات التي تعهدت «أبل» العام الماضي اتخاذها بهدف بلوغ الحياد الكربوني بحلول سنة 2030 في كل عملياتها، ومنها تصنيع الأجهزة الإلكترونية. أما «غوغل» فبادرت إلى إضافة مقاطع فيديو خلال «الفاصل الزمني» على موقعها المجاني «غوغل إيرث»؛ مما يتيح للمستخدمين مشاهدة التحوّل الذي تعانيه بعض المناطق الجغرافية.
وسيستعين محرّك البحث على الإنترنت في ذلك بعشرات الملايين من الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية خلال الأعوام السبعة والثلاثين الأخيرة. ويتيح ذلك للمستخدمين رؤية المدن تمتد إلى البحار أو الغطاء الجليدي يتقلص على مر السنين. واعتبرت «غوغل» في بيان أن «مشاهدة الأدلة المرئية قد تقنع أكثر من الكلمات وتساهم في إيصال الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من الناس». وفيما يتعلق بـ«فيسبوك»، فهي انضمت إلى نادي الشركات التي تتكل بالكامل على استخدام الطاقة المتجددة. وأفاد بيان صادر عن الشبكة الاجتماعية التي أعلنت عن هذا الهدف عام 2018، بأن «عمليات (فيسبوك) لم تُصدِر أي انبعاثات للغازات المسببة لمفعول الدفيئة منذ عام 2020».
كذلك أعلنت الشركة التي تتخذ مقراً لها في كاليفورنيا عن مبادرات عدة للاحتفال بـ«يوم الأرض»، من خلال مؤتمرات افتراضية على المنصة، وتسليط الضوء عبر «إنستغرام» على علامات تجارية بيئية، إضافة إلى برامج عن الطبيعة يتم عرضها لأصحاب خوذات الواقع الافتراضي «أوكولوس».


مقالات ذات صلة

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.


«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.