يورو 2020... فرصة لعودة الابتسامة إلى الوجوه من جديد

البطولات تساعد الناس في التغلب على مشاعر الإحباط التي سببها «كورونا»

لاعبو البرتغال يحتفلون بفوزهم على هولندا في نهائي دوري الأمم الأوروبية في بورتو عام 2019 (أ.ب)
لاعبو البرتغال يحتفلون بفوزهم على هولندا في نهائي دوري الأمم الأوروبية في بورتو عام 2019 (أ.ب)
TT

يورو 2020... فرصة لعودة الابتسامة إلى الوجوه من جديد

لاعبو البرتغال يحتفلون بفوزهم على هولندا في نهائي دوري الأمم الأوروبية في بورتو عام 2019 (أ.ب)
لاعبو البرتغال يحتفلون بفوزهم على هولندا في نهائي دوري الأمم الأوروبية في بورتو عام 2019 (أ.ب)

دائماً ما كان المنتخب الإنجليزي يعاني في السابق من كثير من المشكلات؛ فتارة تجده يعاني من غياب العديد من اللاعبين الأساسيين بداعي الإصابة، وتارة أخرى تجده يعاني من نقص في المراكز المهمة، وحتى لو لم يكن هذا أو ذاك، فإنه يعاني من وجود مدير فني غير كفء. لكن الوضع مختلف تماماً هذه المرة، ولو كان المنتخب الإنجليزي يواجه مشكلة الآن فإن هذه المشكلة تتمثل في صعوبة اختيار التشكيلة الأساسية في ظل وجود عدد هائل من اللاعبين الرائعين الذين ما زالوا صغاراً في السن. وعلاوة على ذلك، يتولى قيادة المنتخب الإنجليزي مدير فني جيد للغاية، وهو غاريث ساوثغيت. وبالتالي، يمكننا القول بكل ثقة إن المنتخب الإنجليزي سيكون قوياً للغاية في نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة.
وبعيداً عن المخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا والانهيار الاقتصادي للعبة قبل انطلاق هذه البطولة المهمة، هناك مخاوف بين جماهير الكرة الإنجليزية بشأن إمكانية الدفع بجاك غريليش وفيل فودين معاً في خط وسط المنتخب الإنجليزي، وهناك مخاوف أيضاً بشأن مركز حراسة المرمى. ودائماً ما تحظى بطولات كأس الأمم الأوروبية بأهمية كبيرة لدى عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم، لكن هذه البطولة بالتحديد ستحظى بأهمية أكبر. ويمكن التأكيد على أن المنتخب الإنجليزي قوي للغاية ويسير بخطى ثابتة، وينطبق الأمر نفسه أيضاً على المنتخبات الخمسة الأخرى التي تسبقه في تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لأفضل المنتخبات في القارة. لكن ساوثغيت يمكنه أن يختار تشكيلة قوية للغاية من بين كثير من اللاعبين المميزين والشباب والذين يمتلكون قدرات وفنيات هائلة.
ويمكنه الاعتماد على ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي، كما يمكنه الدفع بديكلان رايس في مركز محور الارتكاز، بالإضافة إلى لاعب آخر بجواره لتأمين الجوانب الدفاعية، لأن هذه هي الطريقة التي تفوز بها في المباريات الصعبة في البطولات الكبرى. أما في الخط الأمامي، فيجب أن يكون الرباعي الهجومي في المقدمة مزيجاً سلساً من هاري كين، وجادون سانشو، ورحيم ستيرلينغ، وجاك غريليش، وفيل فودين، وماسون ماونت، وماركوس راشفورد، لأن هؤلاء هم أفضل اللاعبين حالياً.
لكن كل هذا لا يهم، وهذا هو لب الموضوع، فلا يهم على الإطلاق ما إذا كان المنتخب الإنجليزي سيفوز بهذه البطولة أم لا! لا أعني بذلك أن هذه البطولة ليست مهمة، بل العكس هو الصحيح تماماً. ولسنا بحاجة هنا لإعادة التأكيد على أننا نمر الآن بفترة عصيبة ومليئة بالأحزان بالنسبة لكثير من الناس بسبب تفشي فيروس كورونا. وما أصبح واضحاً الآن هو أننا لا نعيش حياة طبيعية ولا نشعر بالسعادة ولا يعانق بعضنا بعضاً في الساحات العامة بسبب هذا الفيروس اللعين الذي قلب الأمور رأساً على عقب.
ورغم أن القارئ لهذه السطور قد يكون مثلي ممن يرفضون المبالغة في أهمية كرة القدم، والرياضة بشكل عام، باعتبارها احتفالاً وطنياً رائعاً، فإن الحقيقة هي أن كرة القدم ربما أصبحت المتنفس الوحيد للناس في هذه الأوقات العصيبة. إن الهدف من البطولات الكبرى، مثل كأس الأمم الأوروبية، هو مساعدة الناس على الشعور بالمتعة والسعادة والإثارة. وسيكون كل شيء على ما يرام بعدما سيتم رفع القيود المفروضة على التجمعات في 21 يونيو (حزيران) المقبل. وفي اليوم التالي مباشرة، ستلعب إنجلترا أمام جمهورية التشيك على ملعب ويمبلي، وستلعب اسكوتلندا أمام كرواتيا على ملعب «هامبدن بارك». وبالتالي، يمكننا أن نتخيل ما سيحدث في تلك المباريات!
دعونا نواجه الأمر بكل صراحة ونقول إننا بحاجة إلى مثل هذه البطولات الكبرى لكي يتغلب الناس على مشاعر الإحباط والكبت التي تسيطر عليهم حالياً. إننا في أمس الحاجة إلى تلك اللحظات الجميلة. ولا يهمني الآن ما إذا كان خط هجوم المنتخب البلجيكي ذكياً جداً، أو ما إذا كان خط وسط المنتخب الإسباني قادراً على الاستحواذ على الكرة لفترات طويلة بكفاءة عالية للغاية. ولا يهمني حتى إذا انتهى الأمر بالمنتخب الإنجليزي باللعب بثلاثة لاعبين في مركز الظهير الأيمن! لكن ما يهمني حقاً هو أنني لم أرَ أي شخص غير إنجليزي منذ العام الماضي، لكن هذه البطولة ستعطيني الفرصة لرؤية الجميع هنا.
إنني أريد أن أسمع أي أخبار أخرى غير تلك الأخبار السيئة المتعلقة بهذا الوباء، وأريد أن أعاني من التزاحم في المترو من قبل مشجعي المنتخب الإنجليزي، حتى أشعر بأن الحياة قد عادت إلى طبيعتها. وحتى لو لم يحدث ذلك سوى لمدة شهر واحد بين الموجتين الثانية والثالثة لهذا الفيروس، فإنني أريد فقط أن أشعر بشيء جديد يحدث. من يدري، فقد ينتهي الأمر بأن يكون هذا الموسم هو أحد أعظم مواسم الرياضة البريطانية على الإطلاق، ولأسباب لا علاقة لها بالفوز بالبطولات والألقاب. وهذا هو الشيء الآخر المتعلق ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2020، فلو كان بإمكان بطولات كأس الأمم الأوروبية أن تعطينا شيئاً فإنها تعطينا ذلك الشعور بالجماعية، وبأن الرياضة عبارة عن تجربة حياتية بين الجميع على الطبيعة وفي الوقت الفعلي، على عكس ذلك المنتج الرقمي الذي كنا نراه العام الماضي.
وفي الوقت الذي أصبح فيه الحق في التجمع من المفاهيم الصعبة من الناحية السياسية، ستعود كرة القدم كما كانت تبدو دائماً: مصدراً للمنافسة والوحدة والإثارة المبهجة. وأود أن أنهي حديثي بالقول إن التخلص من الضغوط قد يكون له تأثير كبير على أرض الملعب، وهي لحظة من اللحظات النادرة التي نراها في إحدى البطولات الكبرى. لكن في الوقت الحالي، يبدو الأمر كله كأنه مجرد لحظة للالتقاء والتجمع من جديد، بعد الأوقات الصعبة التي عشناها جميعاً بسبب هذا الوباء اللعين.


مقالات ذات صلة

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أوروبا بوتين محاطا بمقاتلين شيشانيين في جامعة القوات الخاصة الروسية في جوديرميس في الشيشان (إ.ب.أ)

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أبلغ قديروف بوتين في اجتماع منفصل أمس الثلاثاء بأن الشيشان أرسلت أكثر من 47 ألف جندي منذ بداية الحرب لقتال أوكرانيا، بينهم نحو 19 ألف متطوع.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عند وصوله إلى مطار غروزني بالشيشان في 20 أغسطس 2024 (أ.ف.ب) play-circle 00:57

بوتين يزور الشيشان للمرة الأولى منذ عام 2011 (فيديو)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، إلى الشيشان، الجمهورية الروسية في منطقة القوقاز، التي يتزعّمها حليفه رمضان قديروف، في أول زيارة لها منذ 2011.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا حاكم الشيشان رمضان قديروف يقود سيارة تسلا من طراز «سايبرتراك» (لقطة من فيديو)

شاهد... قديروف يتباهى بسيارة «سايبرتراك» مزودة بمدفع رشاش

تباهى حاكم الشيشان رمضان قديروف بشاحنة فاخرة من شركة «تسلا» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عناصر من الكتيبة الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتفقدون منطقة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في بلدة باخموت بأوكرانيا في 11 نوفمبر 2022 (رويترز)

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

تعدّ بلدة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، أحد معاقل المقاومة الأخيرة لمقاتلي حروب الشيشان، حيث تقاتل فيها «كتيبة الشيخ منصور» الموالية لأوكرانيا ضد القوات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رمضان قديروف (أرشيفية - رويترز)

قديروف: مقاتلو «فاغنر» السابقون يتدربون مع قواتنا

قال الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، اليوم الاثنين، إن مجموعة كبيرة من المقاتلين السابقين بمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بدأت التدريب مع قوات خاصة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».