أولي واتكينز... من دوري الدرجة السادسة إلى المنتخب الإنجليزي

وصف مشاركته الدولية بـ«حلم لا يصدق» معتبراً أن هدفه في شباك سان مارينو «سيبقى محفوراً في الذاكرة»

واتكينز وهدف إنجلترا الخامس في شباك سان مارينو (أ.ب)
واتكينز وهدف إنجلترا الخامس في شباك سان مارينو (أ.ب)
TT

أولي واتكينز... من دوري الدرجة السادسة إلى المنتخب الإنجليزي

واتكينز وهدف إنجلترا الخامس في شباك سان مارينو (أ.ب)
واتكينز وهدف إنجلترا الخامس في شباك سان مارينو (أ.ب)

لقد مر أكثر من ست سنوات بقليل منذ أن شارك أولي واتكينز في أول مباراة له مع نادي ويستون سوبر ماري، حينما نزل بديلاً ليساعد النادي الذي كان يتذيل جدول الترتيب في دوري الدرجة الخامسة بإنجلترا للفوز على نادي فارنبورو تاون بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وهي المواجهة التي كان يشاهدها 130 متفرجاً من ملعب المباراة.
ويوم الخميس الماضي، خاض مهاجم أستون فيلا أول مباراة دولية له مع منتخب إنجلترا أمام سان مارينو في تصفيات كأس العالم، وأحرز الهدف الخامس في المباراة التي انتهت بفوز منتخب «الأسود الثلاثة» بخماسية نظيفة. وهذه المرة شاهد واتكينز ملايين المتابعين، لكن من المؤكد أنه لم يكن أحد أكثر فخراً من أولئك الذين ساعدوه في الصعود بشكل رائع من اللعب لنادي إكستر سيتي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما لعب لهذا النادي لمدة ستة أشهر في دوري الدرجة السادسة. وقال واتكينز عن صعوده المذهل من إكستر سيتي إلى منتخب إنجلترا في أكثر من ثلاثة أعوام بقليل: «هذا لا يُصدق، إنه حلم. كنت أفكر في الأمر طيلة اليوم في الفندق، كنت أتمنى المشاركة والحصول على فرصة، لكن لم أعلم أن هذا سيحدث. سيظل هدفي الذي سجلته أمام سان مارينو محفوراً في ذاكرتي». وأضاف: «لا يمكنني وصف شعوري حقاً. أنا فخور بالحصول على فرصة ارتداء هذا القميص واللعب مع هذه المجموعة من اللاعبين».
وعندما انضم واتكينز، البالغ من العمر 18 عاماً آنذاك، لنادي ويستون، كان النادي قد خسر ثماني مباريات على التوالي وكان على وشك الهبوط. انضم واتكينز إلى ويستون على سبيل الإعارة قادماً من إكستر، إلى جانب مات جاي، أحد أقرب أصدقائه، بحثاً عن اكتساب الخبرات اللازمة. يقول رايان نورثمور، المدير الفني لواتكينز في ويستون: «كان النادي يتذيل جدول الترتيب. وعندما أشركت أولي واتكينز في أول مباراة سجل هدفاً ومنحنا دافعاً كبيراً. لقد كانت أول 40 دقيقة يلعبها مع الفريق بمثابة نقطة تحول بالنسبة لنا جميعاً. لم ننظر إلى الوراء أبداً، وساعدنا في ضمان البقاء قبل نهاية الموسم بعدد كبير من المباريات، وكان ذلك جهداً هائلاً من الجميع».
وتم اكتشاف واتكينز في نادي ويستون من قبل دين سميث (مدرب أستون فيلا حالياً)، الذي تعاقد معه بعد ذلك ليقود خط هجوم برينتفورد قبل أن يتعاقد معه مجدداً لأستون فيلا في صفقة قياسية في تاريخ النادي بلغت قيمتها 28 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي. سجل واتكينز 10 أهداف في 24 مباراة، لكن الفترة التي لعبها على سبيل الإعارة لم تطور فاعليته الهجومية أمام المرمى فحسب، لكنها طورت أداءه ككل. يقول نورثمور إن الأداء القوي الذي قدمه أمام إبسفليت يظل عالقاً في الذاكرة، وينطبق الأمر نفسه أيضاً على الأداء القوي الذي قدمه أمام نادي ويلدستون، لدرجة أن جمهور النادي المنافس قام بتشجيع واتكينز أثناء خروجه من الملعب.
يقول نورثمور إن واتكينز تعلم قيمة «الفوز بضربات الرأس في منطقة جزاء فريقه أثناء القيام بالواجبات الدفاعية. تركز أكاديميات الناشئين بشكل كبير على ما يفعله اللاعب عندما يستحوذ على الكرة، لذلك إذا كنت تلعب كمهاجم فإنك تنتظر في بعض الأحيان حتى تصل الكرة إليك. وإذا كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستلعب بها الكرة، فإنك لن تشارك كثيراً في اللعب لأن الكرة لن تصل إليك كثيراً، خصوصاً عندما تلعب في فريق يعاني ويدافع بشكل كبير».
ويضيف: «كان الأمر يتعلق برغبة واتكينز في صناعة الأهداف والضغط على حامل الكرة والتعبير عن نفسه، وكان يعلم أنه ستتاح له الفرصة لتسجيل خمسة أو ستة أهداف إذا ضغط بقوة على المدافعين. لقد كان ينال كثيراً من الثناء، وكان يتعرض للانتقادات في بعض الأحيان، لكنني كنت أحبه كثيراً. لقد كان يلعب بمنتهى القوة والشراسة، لأنه كان يعلم أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتطور والتحسن».
وأظهر واتكينز أنه يمتلك إمكانات وقدرات هائلة وسرعات فائقة، سواء عندما لعب ظهيراً أيسر، كما حدث خلال جولة إكستر في اسكوتلندا استعداداً للموسم الجديد بعد عودته من ويستون، أو عندما تألق بشكل لافت مع برينتفورد عندما كان ينافس على الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز. إنه واحد من 22 لاعباً في قائمة المنتخب الإنجليزي المكونة من 26 لاعباً لمواجهة سان مارينو وألبانيا وبولندا في تصفيات كأس العالم، الذين لعبوا في دوريات أدنى من الدوري الإنجليزي الممتاز.
يقول كيفين نيكولسون، الذي تولى تدريب واتكينز في فريق الشباب: «بعض الصفات التي تراها الآن في أولي واتكينز على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز قد تطورت بشكل هائل عندما كان يلعب لصالح إكستر، مثل قدرته على مراوغة الخصم في المواقف الفردية، والضغط على المدافعين، كما كان دائماً مجتهداً للغاية ولديه إصرار كبير على تحقيق أهدافه. لقد كان واتكينز ينتقد نفسه أكثر من أي شخص آخر. لقد كان دائماً يأتي إلي ويتحداني كمدير فني لمساعدته في التحسن والتطور باستمرار، وكان يسألني دائماً عما يتعين عليه أن يفعله في هذا الموقف أو ذاك. وحتى بعد انتهاء التدريبات، كان يتدرب بمفرده، حتى لو كان ذلك على أبسط الأشياء، فكان يقوم مثلاً بالتدرب على تسديد الركلات الحرة في المرمى الخالي».
وكان واتكينز جزءاً من مجموعة تضم عدداً من اللاعبين الشباب الموهوبين في نادي إكستر المملوك للمشجعين، بما في ذلك القائد الحالي لنادي سوانزي سيتي، مات غرايمز، وحارس مرمى بيتربورو، كريستي بيم، وإيثان أمبادو، الذي كان يلعب في فريق النادي تحت 14 عاماً. وهناك لوحة جدارية لهؤلاء اللاعبين الثلاثة معلقة على قاعدة تدريب نادي إكستر. وخلال العام الماضي أصبح بن كريسين، الذي ظهر لأول مرة مع فريق أستون فيلا ضد ليفربول في يناير (كانون الثاني) وهو في السادسة عشرة من عمره، أحدث لاعب شاب يتألق من خريجي هذه الأكاديمية.
يقول نيكولسون: «أولي واتكينز يعد مثالاً رائعاً للاعبين الشباب في رحلة تطورهم الآن. لم تكن الطريق مفروشة بالورود أمام واتكينز، ويجب على اللاعبين الشباب أن يدركوا أنه لا توجد طريق واحدة لتحقيق أهدافك كلاعب شاب. ولن يكون الأمر دائماً أن ينضم اللاعب لأكاديمية الناشئين ثم ينتقل لفريق النادي تحت تسع سنوات ثم يتدرج في الصعود حتى يصل إلى فريق تحت 18 عاماً ثم إلى فريق تحت 23 عاماً ثم إلى الفريق الأول مباشرة».
لقد قطع واتكينز مشواراً طويلاً حتى يصل إلى ما وصل إليه الآن. يقول نورثمور، وهو الآن مدرب في أكاديمية الناشئين بنادي ساوثهامبتون: «لقد كان بحاجة للتعامل معه بشكل قوي لكي يغضب ويظهر قدراته الحقيقية. لم يكن من نوعية اللاعبين الذين تضعهم في التشكيلة الأساسية وتتركهم يلعبون كما يحلو لهم، لكن عندما كان يشارك ويلعب بشراسة فإنه كان يظهر قدرات وإمكانات هائلة. لا أشعر أنه يجب التعامل معه بهذه الطريقة الآن، لأنه يفرض نفسه على المباريات منذ البداية. إنه بحاحة لشخص يحفزه قليلاً وبعد ذلك سينطلق كالسهم».


مقالات ذات صلة

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

رياضة عالمية نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)

توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

أكد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبي فريقه سيتحلون بشجاعة كافية ليحلموا بالفوز بكأس العالم الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (رويترز)

عمق تشكيلة آرسنال يساعد على تجاوز «أسوأ» الإصابات

قال المدرب الإسباني لآرسنال ميكل أرتيتا، إن عمق تشكيلة متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يساعد على التعامل مع أسوأ موجة إصابات يواجهها الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرني سلوت والنجم الدولي المصري محمد صلاح (رويترز)

سلوت: صلاح منضبط ومحترف من طراز رفيع

أشاد آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بالانضباط والاحترافية، اللذين يتمتع بها نجم الفريق؛ الدولي المصري محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شيفيلد وينزداي عوقب بخصم 6 نقاط من رصيده (نادي شيفيلد وينزداي)

لأسباب مالية... خصم 6 نقاط من شيفيلد وينزداي

ذكرت وسائل إعلام بريطانية الاثنين أن شيفيلد وينزداي، أحد أعرق الأندية في إنجلترا، عوقب بخصم ست نقاط من رصيده.

«الشرق الأوسط» (شيفيلد)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.