«جونسون آند جونسون» يعزز الآمال بنهاية «كورونا»

غانا أول المستفيدين من لقاحات «كوفاكس»... والسعودية تتصدى للشائعات

مقر «جونسون آند جونسون» في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
مقر «جونسون آند جونسون» في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

«جونسون آند جونسون» يعزز الآمال بنهاية «كورونا»

مقر «جونسون آند جونسون» في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
مقر «جونسون آند جونسون» في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

عزز تقرير الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير حول لقاح «جونسون آند جونسون» آمال السيطرة على جائحة «كورونا» والتغلب عليها في الأشهر المقبلة.
وأكدت الوكالة في وثائق جديدة نُشرت أمس أن لقاح «جونسون آند جونسون» الذي يتطلب جرعة واحدة فقط، عالي الفعالية ضد {كوفيد - 19} بما في ذلك ضد النسختين المتحورتين البريطانية والجنوب أفريقية.
وسجل اللقاح في تجارب سريرية على نطاق واسع فاعلية ضد الحالات الخطرة بنسبة 85.9 في المائة في الولايات المتحدة و81.7 في المائة في جنوب أفريقيا و87.6 في المائة في البرازيل. وستجتمع لجنة مستقلة في الوكالة لمناقشة مزايا اللقاح غدا الجمعة، ويرجح أن يصدر ترخيص عاجل لاستخدامه بعد فترة وجيزة.
وسيؤدي ذلك إلى إدخال لقاح ثالث في المعركة ضد تفشي «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة، أكثر الدول تضرراً في العالم حيث فاق عدد الوفيات فيها نصف مليون.
من جهة أخرى، تلقت غانا أمس أول شحنة عالمية للقاحات بتمويل من آلية «كوفاكس» المخصصة للبلدان الفقيرة، وهي لقاحات أسترازينيكا. وأعلنت «كوفاكس» التي تم إطلاقها في أبريل (نيسان) الماضي أنها تخطط لإيصال ملياري لقاح لأعضائها بحلول نهاية العام.
في سياق متصل، تقود وزارة الصحة السعودية حملة توعوية عنوانها «بيدك تحميهم»، تهدف إلى مواجهة الإشاعات المشككة بفاعلية اللقاح وأعراضه الجانبية، وتشجيع الأفراد على تسجيل كبار السن من ذويهم لأخذ جرعات اللقاح، مؤكدة فاعلية اللقاح في حفظ صحة وسلامة الجميع.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.