سوداني قتل مسؤولاً في مركز لاستقبال اللاجئين في جنوب غرب فرنسا

شرطيون عند مدخل المركز الذي وقعت فيه الجريمة بمدينة بو الفرنسية (أ.ف.ب)
شرطيون عند مدخل المركز الذي وقعت فيه الجريمة بمدينة بو الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

سوداني قتل مسؤولاً في مركز لاستقبال اللاجئين في جنوب غرب فرنسا

شرطيون عند مدخل المركز الذي وقعت فيه الجريمة بمدينة بو الفرنسية (أ.ف.ب)
شرطيون عند مدخل المركز الذي وقعت فيه الجريمة بمدينة بو الفرنسية (أ.ف.ب)

قتَل طالب لجوء سوداني، اليوم الجمعة، مسؤولاً في مركز لاستقبال اللاجئين في جنوب غرب فرنسا طعناً، كما أفاد مصدر أمني.
وأوضح المصدر أن الضحية يعمل مدير قسم في مركز لاستقبال طالبي اللجوء في مدينة بو ويبلغ 46 عاماً، وقد توفي على أثر تلقيه طعنات عدة من المعتدي السوداني البالغ 38 عاماً والذي أوقفته الشرطة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان أنه سيتنقل إلى مكان الحادث بعد الظهر، وسيقدم «تعازيه لعائلة الضحية وأقاربه».
والمعتدي معروف لدى الشرطة لارتكابه أعمال عنف وسبق أن أمضى عقوبة في السجن، لكنه لم يكن معروفاً لأجهزة الاستخبارات، وقال مصدر مطلع على الملف إن الهجوم لا يعتبر إرهابياً.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المعتدي المفترض طالب لجوء لا يقيم في المركز، لكنه سبق أن استفاد من خدماته. وأوضحت مصادر الشرطة والبلدية أن طلبه للحصول على صفة لاجئ رفض للتو.
وقال عناصر من جهاز الطوارئ إن موظفة في المركز تبلغ 47 عاما نُقلت إلى المستشفى لتعرضها إلى «ضائقة نفسية» إثر الهجوم.
ووصف رئيس بلدية بو، الوزير السابق فرنسوا بايرو، ما حصل بأنه «مأساة مروعة». وأضاف أن «الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن الضحيّة كان يعمل في مساعدة هؤلاء اللاجئين».
والمركز مقام في بو منذ وقت طويل، ويشير موقعه الإلكتروني إلى أن طاقته الاستيعابية تبلغ 257 مكاناً مخصصاً لطالبي اللجوء واللاجئين، وهو يوفر لهم «مرافقة شاملة ولكن متناسبة مع كل أسرة أو حالة شخصية» بما في ذلك توفير إمكان الإقامة في أحياء بالمدينة.


مقالات ذات صلة

ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

أوروبا لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)

ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

طالبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر باتخاذ نهج أوروبي مشترك بشأن العودة المحتملة للاجئين السوريين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم العربي دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

علقت دول أوروبية كثيرة التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد استيلاء المعارضة على دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عائلة سورية متوجهة إلى بوابة باب الهوى وتبدو على ملامحهم السعادة بالعودة إلى بلادهم (أ.ب)

تركيا تدين التوغل الإسرائيلي وتؤكد تصديها لأي محاولة لتقسيم سوريا

ندَّدت تركيا بالتوغل الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وشدّدت على دعمها سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، في حين اتخذت إجراءات لتسريع عودة السوريين

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي سوريون في برلين يحتفلون بسقوط الأسد (رويترز)

ألمانيا تبدأ مراجعة سياساتها الخارجية والداخلية حول سوريا واللاجئين

بدأت ألمانيا تراجع سياساتها الخارجية والداخلية فيما يتعلق بسوريا والسوريين الذين وصلوا لاجئين إليها فور سقوط نظام الأسد، والحكومة تنتظر «أفعال هيئة التحرير».

راغدة بهنام (برلين)
المشرق العربي زحام للسوريين أمام بوابة باب الهوى (جيلفاغوزو) انتظاراً لدخول بلادهم (إعلام تركي)

تركيا تدعو لمصالحة وطنية وتؤكد دعمها «سوريا الجديدة»

في حين يتدفق مئات السوريين على الحدود بين تركيا وسوريا للعودة إلى بلادهم أكدت أنقرة أنها ستعمل على ضمان عودتهم بأمان وعلى إعادة إعمار سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».