بروفايل: السويل أستاذ الكومبيوتر وزيرًا للاتصالات وتقنية المعلومات

د. محمد السويل
د. محمد السويل
TT

بروفايل: السويل أستاذ الكومبيوتر وزيرًا للاتصالات وتقنية المعلومات

د. محمد السويل
د. محمد السويل

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا بتولي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل حقيبة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وتولى الدكتور السويل إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وكان محافظا لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وقاد السويل جهود تحرير سوق الاتصالات وتحرير طيف الترددات بالمملكة، ثم طرح ترخيص الاتصالات الجوالة في مزاد عالمي. واكتسب السويل خبرات كثيرة، خاصة أن والده إبراهيم بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله السويل، عمل وزيرا للخارجية وللزراعة ومستشارا بالديوان الملكي.
حصل السويل على درجة بكالوريوس العلوم في الهندسة العامة (النظم) من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1972، ثم درجة ماجستير العلوم عام 1975، ثم درجة الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي (اللوغاريتمات) عام 1979 من جامعة جنوب كاليفورنيا. وعمل في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن رئيسا لقسم هندسة النظم، ورئيسا لقسم علوم الحاسب الآلي، وعميدا لكلية علوم وهندسة الحاسب الآلي، ثم انتقل إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية؛ حيث شغل منصب نائب الرئيس لمعاهد الأبحاث من عام 1991 حتى 2003. كما شغل أيضا منصب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من مارس (آذار) 2003 إلى يونيو (حزيران) 2007.
ويشارك الدكتور السويّل في عضوية مجالس إدارات كثير من المؤسسات والشركات، أحدثها مجلس إدارة شركة «أرامكو السعودية».
وقد تولى تدريس عدد من المقررات الدراسية في علوم الحاسب الآلي، والرياضيات الحسابية، وأمن المعلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود، ونشر عدة أبحاث في مؤتمرات ومجلات إقليمية وعالمية، تشمل مجالات اهتماماته البحثية والتعقيد الحسابي.
والدكتور السويل من مواليد محافظة المهد، في ديسمبر (كانون الأول) عام 1950.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».