التضخم المغربي يبلغ 0.7 % في 2020

TT

التضخم المغربي يبلغ 0.7 % في 2020

قالت مندوبية التخطيط في المغرب، الجمعة، إن المؤشر السنوي لأسعار المستهلكين في البلاد ارتفع 0.7 في المائة في 2020، مقارنة مع معدل تضخم عند 0.2 في المائة في 2019.
وقالت المندوبية إن أسعار الأغذية ارتفعت 0.9 في المائة، وإن أسعار السلع غير الغذائية زادت 0.5 في المائة. وزاد التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار السلع المتقلبة، 0.5 في المائة في 2020. وعلى أساس شهري، تراجع مؤشر أسعار المستهلكين 0.5 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
جدير بالذكر أن المندوبية أفادت مطلع الشهر الحالي بأن الاقتصاد الوطني يتوقع أن يشهد نمواً يناهز 0.5 في المائة، خلال الفصل الأول من سنة 2021، حيث أشارت في «موجز الظرفية الاقتصادية خلال الفصل الرابع من 2020 وتوقعات الفصل الأول من 2021»، إلى أنه «على العموم، وباعتبار انخفاض القيمة المضافة غير الفلاحية بنسبة تقدر بـ0.5 في المائة، يتوقع أن يشهد الاقتصاد الوطني ارتفاعاً يناهز 0.5 في المائة خلال الفصل الأول من 2021. وذلك بعد أربعة فصول من الانخفاض على التوالي».
وأضافت أنه يرجح أن يشهد النمو الاقتصادي بعض التسارع في وتيرته خلال الفصول المقبلة، مستفيداً من تأثير تقويم أثر الأساس المتعلق بانكماش النشاط الاقتصادي خلال فترة الحجر.
ومن المنتظر أن تعرف الأنشطة غير الفلاحية انتعاشاً طفيفاً مقارنة مع الفصل السابق لتتراجع وتيرة انخفاضها إلى سالب 0.5 في المائة، خلال الفصل الأول من 2021. وفي القطاع الثانوي، يتوقع أن تعرف الصناعات التحويلية عودة تدريجية لأنشطتها، في موازاة انتعاش الطلب الداخلي والخارجي. كما ستشهد أشغال البناء والترميم استئناف أنشطتها، لكن دون العودة إلى وضعيتهما قبل الأزمة الصحية.
في المقابل، يتوقع أن يساهم القطاع الثالثي بنسبة 0.4 نقطة في نسبة النمو، حيث ستعرف أنشطة التجارة والمطاعم انتعاشاً طفيفاً، مقارنة مع الفصل السابق، فيما ستحافظ الخدمات غير المؤدى عنها، خصوصاً الاجتماعية، على دينامكيتها.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».