مقابل 24 ألف دولار... صيني يبيع طفله بعد فقدان وظيفته بسبب «كورونا»

طفل صيني حديث الولادة (أ.ف.ب)
طفل صيني حديث الولادة (أ.ف.ب)
TT

مقابل 24 ألف دولار... صيني يبيع طفله بعد فقدان وظيفته بسبب «كورونا»

طفل صيني حديث الولادة (أ.ف.ب)
طفل صيني حديث الولادة (أ.ف.ب)

باع رجل صيني طفله حديث الولادة لسيدة تعرَّف عليها عبر الإنترنت مقابل 24 ألف دولار بعد أن فقد وظيفته بسبب جائحة فيروس «كورونا».
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أكدت الشرطة الصينية أن الرجل، الذي يعيش في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين، لديه طفل آخر أكبر سناً من نجله الذي قام ببيعه، وقد كان يواجه ضغوطاً مالية «هائلة» بسبب فقدان الوظيفة.
وأضافت الشرطة أن الرجل أقنع زوجته بالموافقة على بيع طفلهما البالغ من العمر 40 يوماً لسيدة لا يعرفها تحدّث معها عبر الإنترنت وقالت إنها بحاجة ماسة إلى طفل.
وتم الكشف عن الصفقة التي تمت بين الرجل والسيدة التي تُدعى شو حين لفتت الأخيرة انتباه الشرطة عندما كانت تستقل قطاراً مع الرضيع في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث كانت طريقة تعاملها مع الطفل مثيرة للشكوك وتوحي بأنها ليست والدته.
وقد طلب الضباط من السيدة النزول من القطار للخضوع للاستجواب بشأن علاقتها بالطفل.
وأخبرت شو الشرطة في البداية بأنها تبنَّت الطفل. ولكن بعد مزيد من الاستجواب، اعترفت بأنها اشترته من والديه مقابل 24 ألف دولار.
وبعد ذلك، ألقت الشرطة القبض على والدَي الطفل الحقيقيين اللذين يُدعيان ليو وتشانغ، وقامت بالتحقيق معهما، حيث قالا إن تشانغ حملت بشكل غير متوقع في بداية هذا العام واضطرت إلى التوقف عن العمل نتيجة لذلك، ومن جهته، لم يتمكن ليو من العثور على عمل بسبب جائحة فيروس «كورونا» ووجد صعوبة في دفع رهنه العقاري وتكاليف سيارته، الأمر الذي دفعه لـ«تخفيف العبء المالي على أسرته عن طريق بيع الطفل» حسب قوله.
وقالت الشرطة إن السيدة شو كانت سعيدة للغاية بشراء الطفل وقد باعت الكثير من ممتلكاتها لتدبير الثمن الذي طلبه والده، كما سافرت لأكثر من 1412 كيلومتراً للوصول إلى منزل العائلة والحصول على الطفل.
ووضعت الشرطة ليو وزوجته والسيدة شو قيد الاحتجاز حيث يواجهون تهمة الاتجار بالأطفال.
وبموجب القانون الصيني، يمكن أن يُحكم على أي شخص يقوم بالاتجار بالأطفال وبيعهم، بالسجن لمدة تتراوح بين خمس وعشر سنوات، ولكن يمكن أيضاً إصدار أحكام بالسجن مدى الحياة أو الإعدام.


مقالات ذات صلة

إدانة مغربي بقتل رجل في بريطانيا ثأراً لأطفال غزة

أوروبا عناصر تتبع الشرطة البريطانية (شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية)

إدانة مغربي بقتل رجل في بريطانيا ثأراً لأطفال غزة

أُدين مغربي بقتل أحد المارة طعناً بسكين في أحد الشوارع بشمال شرقي إنجلترا، فيما قال للشرطة بعدها إنه أقدم على ذلك ثأراً من العملية الإسرائيلية في غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي وزير الداخلية العراقي مع مجموعة ضباط أمام مقر العملية الأمنية في البتاويين (إعلام حكومي)

العراق يداهم «جمهورية الخوف» في «البتاويين»

شنّت القوات العراقية حملة أمنية في «البتاويين»، أحد الأحياء القديمة وسط العاصمة بغداد، والمعروف أنه يضم منذ عقود أوكاراً لتجارة المخدرات والجريمة المنظمة.

حمزة مصطفى (بغداد)
يوميات الشرق إيلون ماسك (أ.ف.ب)

حرب كلامية بين ماسك ورئيس وزراء أستراليا بسبب فيديو حادث الطعن بكنيسة

أمرت محكمة أسترالية منصة «إكس» بإخفاء منشورات تتعلق بحادث طعن أسقف في سيدني.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
أميركا اللاتينية رئيسة المجلس الوطني الانتخابي ديانا أتاماينت تتحدث لوسائل الإعلام عن نتائج الاستفتاء على الإجراءات الأمنية لمكافحة العنف المتزايد (رويترز)

الإكوادور: تأييد واسع لتسليم المطلوبين المرتبطين بالجريمة المنظمة

وافقت غالبية المشاركين في الاستفتاء الذي أجري في الإكوادور الأحد، على تسليم مواطني البلاد المرتبطين بالجريمة المنظمة إلى دول أخرى.

«الشرق الأوسط» (كيتو)
أوروبا أفراد من شرطة السويد في مسرح جريمة قتل باستوكهولم 10 أبريل (نيسان) 2024 (رويترز)

تعرض 3 نساء مسنات لهجوم في السويد وإطلاق النار على منفذه

قالت شرطة السويد، اليوم الجمعة، إنها أطلقت النار تجاه رجل على صلة بواقعة تعرضت فيها ثلاث نساء مسنات لهجوم في مدينة فيستيروس.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم )

مصر: ضبط 1118 قطعة أثرية بحوزة موظف

مجموعة من القطع الأثرية المضبوطة في أسيوط بجنوب مصر (وزارة الداخلية المصرية)
مجموعة من القطع الأثرية المضبوطة في أسيوط بجنوب مصر (وزارة الداخلية المصرية)
TT

مصر: ضبط 1118 قطعة أثرية بحوزة موظف

مجموعة من القطع الأثرية المضبوطة في أسيوط بجنوب مصر (وزارة الداخلية المصرية)
مجموعة من القطع الأثرية المضبوطة في أسيوط بجنوب مصر (وزارة الداخلية المصرية)

تمكّنت الأجهزة الأمنية المصرية من ضبط 1118 قطعة آثار متنوعة في منزل موظف بمدينة أسيوط في جنوب مصر (تبعد 375 كيلومتراً عن القاهرة)، وأعلنت وزارة الداخلية ضبطها القطع الأثرية في إطار جهودها لمكافحة جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار والاتجار بها.

وذكرت الجهات الأمنية في محافظة أسيوط أنّها ضبطت موظفاً داخل مسكنه وبحوزته قطع أثرية، من بينها مجسّم لتابوت في داخله مومياء، بالإضافة إلى تابوتين من الخشب عليهما نقوش مصرية قديمة، وبداخلهما مومياوان، كما ضُبط تمثالان خشبيان عليهما نقوش ورسومات، وتابوت غير مكتمل من المرمر، وفق بيان لوزارة الداخلية على صفحتها بـ«فيسبوك»، السبت.

جانب من القطع الأثرية المضبوطة في مصر (وزارة الداخلية المصرية)

وتضمنت المضبوطات أيضاً، عدداً من اللوحات الحجرية، ولفائف البردي والجعارين وقلادات مختلفة الأحجام، بالإضافة إلى عدد من التماثيل وأجزاء من تماثيل غير مكتملة متنوعة تعود لعصور قديمة، وضبطت عدداً من القطع الحجرية والخشبية وقطعاً من الزخارف والفخار وأدوات منزلية تعود لعصور مختلفة، فضلاً عن مجموعة من العملات المعدنية مختلفة الأشكال والأحجام.

وأكد بيان الوزارة أن المضبوطات عُرضت على الجهات المختصة، التي أفادت بأن القطع جميعها أثرية.

وتعاقب المادة 42 من قانون حماية الآثار المصرية رقم 117 لسنة 1983 «بالسجن المؤبد وبغرامة لا تقلّ عن مليون جنيه ولا تزيد على خمسة ملايين جنيه، كلَّ مَن سرق أثراً أو جزءاً من أثرٍ، سواء كان من الآثار المسجلة المملوكة للدولة، أو المعدة للتّسجيل، أو المستخرجة من الحفائر الأثرية للوزارة، أو من أعمال البعثات والهيئات والجامعات المصرّح لها بالتنقيب، وذلك بقصد التهريب».

وفي المادة نفسها تكون العقوبة، «السجن المشدّد لكلّ مَن حفر خلسة أو بإخفاء الأثر أو جزءاً منه بقصد التهريب، ويُحكم في جميع الأحوال بمصادرة الأثر والأجهزة والأدوات والآلات والسيارات المستخدمة في الجريمة».

أحد التوابيت المضبوطة بحوزة موظف (وزارة الداخلية المصرية)

وتنتشر عمليات التنقيب غير الشرعي عن الآثار المصرية والاتجار بها في مصر وخارجها، وقد ضبطت الجهات الأمنية 3 تشكيلات مختلفة خلال العام الماضي متّهمة بالتنقيب والاتجار في الآثار، من بينها ضبط شخصين في محافظة بني سويف جنوب مصر، في أثناء حفرهما وتنقيبهما غير المشروع عن الآثار، وعُثر على حفر بعمق مترٍ تقريباً، كما ضُبطت الأدوات المستخدمة في الحفر، وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بأعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار.

وضبطت الأجهزة الأمنية 6 أشخاص خلال تنقيبهم عن الآثار داخل شقة في منطقة المطرية (شرق القاهرة)، وعُثر بداخلها على حفرتين بعمق 10 أمتارٍ، وبحوزتهم أدوات الحفر والتنقيب، واعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار.

وسبق أن ضبطت شرطة السياحة والآثار «تشكيلاً عصابياً» متهماً بالاتجار في 201 قطعة يُشتبه في أثريتها مقابل مبالغ مالية.

وتضمّ محافظة أسيوط التي شهدت الواقعة الأحدث، أكثر من موقع أثريّ، مثل مقابر العمارنة، ومقابر الجبل الغربي، ومقابر مير، ومقابر دير الرفاع ودير المحرق، وجميعها تعود إلى عصر الأسرات الفرعونية والعصر القبطي.


«الإسكندرية للفيلم القصير» يقدم عروضاً للمكفوفين للمرة الأولى

جانب من الحضور في عروض سينما المكفوفين (الشرق الأوسط)
جانب من الحضور في عروض سينما المكفوفين (الشرق الأوسط)
TT

«الإسكندرية للفيلم القصير» يقدم عروضاً للمكفوفين للمرة الأولى

جانب من الحضور في عروض سينما المكفوفين (الشرق الأوسط)
جانب من الحضور في عروض سينما المكفوفين (الشرق الأوسط)

استحدثت الدورة العاشرة من مهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير» تقديم عروض سينمائية للمكفوفين للمرة الأولى، في عرض الفيلم السينمائي القصير مصحوباً بترجمة صوتية وصفية للأحداث التي تُعرَض على الشاشة.

وتحت عنوان «سينما المكفوفين» احتضنت سينما مترو في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية، التجربة الأولى من نوعها في المهرجانات السينمائية المصرية، التي تضمّنت عرض 5 أفلام قصيرة هي «نور عيني»، و«تربية ستات»، و«مكالمة خاصة»، و«هذا اليوم»، و«تمنتاشر خمسة وعشرين» في مدة تقترب من 40 دقيقة.

وتقام الدورة العاشرة من المهرجان خلال الفترة من 25 إلى 30 أبريل (نيسان) الحالي، وتضمّ ورشاً وفعاليات سينمائية عدة من بينها، ورش للمونتاج والحكي، بجانب عروض أفلام في مسابقات المهرجان.

وحظيت تجربة «سينما المكفوفين» بتفاعل كبير بين الحضور مع إتاحتها بشكل مجاني، ولم يقتصر الحضور على المكفوفين المكفولين بالرعاية من الجمعيات الأهلية فحسب، ولكن شهد وجود بعض الأفراد مع ذويهم بعد الإعلان عن العرض وتسليط الضوء عليه.

عروض الأفلام تصاحبها ترجمة صوتية وصفية للأحداث (الشرق الأوسط)

«فكرة العرض بدأت قبل عامين»، وفق محمد جلال، منسق عام المهرجان ومسؤول البرنامج، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: إن «المناقشات حوله جاءت بعد مشاهدته لهذه التجربة في المغرب، ومعرفته بتقديمها في دول عدة أخرى، ورغبته في تكرارها بمصر»، مشيراً إلى «دور الإعلامية المغربية هنا العايدي، التي قامت بالترجمة الصوتية الوصفية للأفلام، ومساعدتهم على خروجها للنور».

وأضاف أن «التّحضيرات للفكرة تواصلت خلال العامين الماضيين، وجرى التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لدعم الفكرة، حتى بدأوا بترجمة الأفلام الخمسة المعروضة قبل أكثر من أسبوع على عرضها».

وأوضح جلال أن الترجمة الخاصة للمكفوفين «لا تقتصر على الوصف الصوتي فقط لما يحدث، ولكنها تخضع لمعايير عدة، وتجري بشكل دقيق يعتمد على الوصف الصوتي في أماكن السّكون بالأحداث وقياسها بشكل دقيق».

وأشاد الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق بالتجربة التي حضرها ووصفها بـ«الإيجابية» مع وجود عددٍ كبيرٍ من المكفوفين الذين حرصوا على الحضور والتفاعل مع الأفلام المعروضة، وسط تصفيق وإشادات بالأفلام وترجمتها.

وأضاف عبد الخالق أن «فكرة وصف الأفلام بشكلٍ مسموعٍ سبق أن قُدّمت عبر أثير الإذاعة في تسعينات القرن الماضي بعنوان (من السينما للإذاعة)، عبر استخدام التعليق الصوتي لنقل الأفلام والمسرحيات والمستمعين، لكنها المرة الأولى التي تُنقل للسينما بشكل كامل، وهو الأمر الذي يستحق التقدير من صُنّاع المهرجان لإتاحة الفرصة أمام المكفوفين من أجل الاستمتاع بتجربة السينما بشكل كامل».

ويلفت مدير المهرجان محمد سعدون الانتباه إلى ردود الفعل الإيجابية التي تلقوها عن التجربة الأولى، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الردود ستحفّزنا لتكرارها مع الاستفادة من بعض الملاحظات التي جاءتنا من الحضور»، معرباً عن أمله في أن «يتحقق حلم المكفوفين بتنفيذ التجربة على نطاق أوسع في صالات السينما».

جانب من النقاش الذي أعقب عرض الأفلام (الشرق الأوسط)

وأضاف سعدون، أنهم استمعوا إلى مقترحات عدة من الحضور، منها «رغبتهم في أن يكون الاستماع للوصف الصوتي عبر سمّاعات خاصة تجنباً لشعورهم بالحرج بين باقي الحضور، مع طلب تعميم الفكرة لتشمل الأفلام المعروضة في دور العرض، بجانب بعض التفاصيل الفنية الخاصة بحاجتهم لمزيد من الوصف الصوتي لبعض الأمور التي لم تكن واضحة».


نجيب محفوظ وغارسيا ماركيز في القاهرة بحضرة «ثربانتس»

لوحات المعرض جمعت بين حائزي نوبل من مصر وكولومبيا (منسق المعرض)
لوحات المعرض جمعت بين حائزي نوبل من مصر وكولومبيا (منسق المعرض)
TT

نجيب محفوظ وغارسيا ماركيز في القاهرة بحضرة «ثربانتس»

لوحات المعرض جمعت بين حائزي نوبل من مصر وكولومبيا (منسق المعرض)
لوحات المعرض جمعت بين حائزي نوبل من مصر وكولومبيا (منسق المعرض)

في حضرة «ثربانتس»، جلس أديبا نوبل، المصري نجيب محفوظ والكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز يتحاوران، ليس هذا فقط، بل حضر أُدباء من كلّ العالم ومن أزمنة مختلفة، اجتمعوا خلال معرضٍ فنيٍّ عنوانه «رسم الأدب: الكتّاب والكاريكاتير».

أكثر من 50 لوحة تجسّد أدباء عالميين كباراً من زمن ويليام شكسبير وميغيل دي ثربانتس، صاحب «دون كيشوت»، إلى عصر توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وماركيز، وغيرهم من رُوّاد الأدب في مصر وإسبانيا وأميركا اللاتينية، صُوّروا في أعمال كاريكاتيرية، احتفى بها المركز الثقافي الإسباني في القاهرة «ثربانتس»، في معرض يستمر حتى 12 مايو (أيار) المقبل.

وقال الفنان المصري فوزي مرسي منسّق المعرض، إنه اتفق مع جامعة الكالا في إسبانيا، خلال زيارة سابقة، على تنظيم أنشطة مشتركة، وكان هناك مقترح أن نقيم معرضاً لثربانتس فقط، إلا أن مسؤول المركز الثقافي الإسباني اقترح أن يتضمّن المعرض أيضاً، بورتريهات لكتّاب عرب وإسبان ومن أميركا اللاتينية.

وأبدى خوسيه مانويل البابستور، مدير معهد ثربانتس في القاهرة، عن سعادته لاستضافة هذا المعرض الذي يضمّ شخصيات أدبية كبيرة، في حوار متخيل مع بعضها، مشيراً في بيان نشره عبر صفحة المركز، إلى أن «الفنانين أطلقوا خيالهم ورسموا كُتّابنا المفضلين في وضعيات حداثية وغير تقليدية. فأحدهم يلتقط صورة سيلفي، وثربانتس يتبادل القراءة مع شكسبير، وهي طريقة تُكسب هؤلاء الكتاب حياة جديدة عبر ريشة فنانين من 16 دولة شاركوا في المعرض، من مصر وإسبانيا ودول أوروبية ودول أميركا اللاتينية».

شكسبير وثربانتس في لوحة من المعرض (منسق المعرض)

وأوضح مرسي لـ«الشرق الأوسط»، أنهم بدأوا في تنظيم هذا المعرض من خلال طرح الفكرة على مجموعة من الفنانين، كما أن معهد كبيدو في إسبانيا أرسل لهم مجموعة من أعمال الفنانين الإسبان ومن دول مختلفة.

وتابع : «اخترنا أيضاً مجموعة من الأعمال المرسومة من قَبل لنجيب محفوظ وماركيز في لوحات تجمعهما، وكانت هناك مجموعة كبيرة اخترنا منها 50 لوحة عُرضت بشكل مميّز، بالإضافة لوجود شاشة تلفزيونية تعرض الأعمال بشكل مستمر».

وأشار إلى أن هذا المعرض يعبّر عن حوار رمزي بين كل هؤلاء الكتاب الذين يبتعدون مئات السنين عن بعضهم بعضاً، مثل ثربانتس وشكسبير اللذين يعودان إلى القرنين الـ16 والـ17، في حين يعود ماركيز ومحفوظ مثلاً للقرن الـ20 بل الـ21.

محفوظ وماركيز مع عمليهما الشهيرين (منسق المعرض)

وحسب المركز الثقافي الإسباني، فإن المعرض الذي حمل عنوان «رسم الأدب: الكُتّاب والكاريكاتير»، نُظّم بالتعاون مع اتحاد منظمات رسامي الكاريكاتير (فيكو مصر)، ومعهد كيبيدو لفنون الفكاهة في جامعة الكالا في إسبانيا.

ويُعدّ هذا المعرض أول معرضٍ للكاريكاتير يستضيفه المركز الثقافي الإسباني في القاهرة، وفق مرسي، الذي أكّد أنه ستكون هناك أنشطة أخرى مماثلة في المركز خلال الفترة المقبلة، كما أن متحف الكاريكاتير المصري ومنصة «إيجبيت كارتون» في صدد تنظيم معرض بالمركز الثقافي الهندي عن طاغور ونجيب محفوظ.


مهرجان «ما لا تراه العين» يكرّم الإبداع الشاب ويعزز التواصل الثقافي

بدور عرفة ومحمد بحري يفوزان بجائزة أفضل فيلم وثائقي سعودي (الشرق الأوسط)
بدور عرفة ومحمد بحري يفوزان بجائزة أفضل فيلم وثائقي سعودي (الشرق الأوسط)
TT

مهرجان «ما لا تراه العين» يكرّم الإبداع الشاب ويعزز التواصل الثقافي

بدور عرفة ومحمد بحري يفوزان بجائزة أفضل فيلم وثائقي سعودي (الشرق الأوسط)
بدور عرفة ومحمد بحري يفوزان بجائزة أفضل فيلم وثائقي سعودي (الشرق الأوسط)

اختتمت الدورة الـ11 من «مهرجان عفت السينمائي الدّولي» لأفلام الطّلاب أعمالها تحت شعار «ما لا تراه العين»، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام. وشهد المهرجان عرضاً متنوعاً من أفلام طلّاب وطالبات وخريجي مدرسة عفت للفنون السينمائية، التي تُعدّ الأولى من نوعها لتدريس صناعة الأفلام والرسوم المتحركة في المملكة، بالإضافة لمجموعة مختارة من أفلام الطلاب الدّوليين، الذين تقدموا لمسابقات المهرجان المختلفة من أكثر من 115 دولة، ليصل العدد الإجمالي للأفلام المقدمة 2150 فيلماً.

وخلال أعمال الدورة، جرى اختيار أفضل 57 فيلماً فقط من 27 دولة، عُرضت على جمهور المهرجان من خلال لجنة تحكيم دولية ضمّت: الفنانة السعودية سارة طيبة، وعميدة معهد السينما في القاهرة الدكتورة إيمان يونس، والمخرج الألماني الحائز على «الأوسكار» توماس ستلماخ، والمخرج السويسري مايكل بونكلي، وروت لوكسمبورغ البروفيسورة البريطانية في الكلية الملكية للفنون.

تسابقت الأفلام على 7 جوائز مختلفة هي: جائزة أفضل فيلم روائي سعودي، وأفضل فيلم متحرّك سعودي، وأفضل فيلم وثائقي سعودي، وأفضل فيلم روائي دُولي، وأفضل فيلم متحرك دُولي، وأفضل فيلم وثائقي دُولي، وجائزة أخيرة للجمهور.

وفاز فيلم «بحري» بجائزة أفضل فيلم وثائقي سعودي، من تقديم محمد بحري وإخراج الطالبة بدور عرفة، ويتناول العمل قصة شخص اسمه محمد بحري يقدم شخصية «كوكو» المهرّج في الاحتفالات والفعاليات. وفيه يتحدث بحري عن تنقله بين الشخصيتين، وتأثره بما يحدث في حياته من إخفاقات وصدمات، وهروبه إلى «كوكو» لينسى من خلاله واقعه الذي وصل فيه لمرحلة تمنّى أن تنتهي حياته.

محمد بحري الفائز بجائزة الفيلم السعودي الوثائقي (الشرق الأوسط)

يقول بحري لـ«الشرق الأوسط»، إن «شخصية (كوكو) لم تأتِ عبثاً، بل هي شخصية درستُ أبعادها على مدار 12 عاماً من النواحي النفسية والفنية والمسرحية، وأرى أنها الوجه الباسم لبحري والقناع الذي يرتديه ليهرب إليه من كل المتاعب والهموم التي يحملها، وأنا سعيدٌ جداً بفوز الفيلم في المسابقة ونجاح فريق العمل».

يريد بحري من خلال الفيلم الوثائقي أن يقدم رسالة سلام للمشاهد، ويؤكد فيه أن الحياة مليئة بالصعوبات، ومن الطبيعي أن يُخفق الإنسان، ولكن من المهم ألّا يستسلم، وعليه أن ينفض غبار الإحباط الذي يتملّكه ويسيطر عليه بسرعة، ويغوص في مضمار الحياة من جديد لاستكمال مشوار النجاح.

من جانبها، تتحدّث بدور عرفة، مخرجة فيلم «بحري» وطالبة فنون سينمائية في جامعة عفت، عن فيلمها: «واجه بحري مشاكل كثيرة في حياته، ووجد أنّ المَخرَج من هذه الصعوبات هو أن يعمل مهرجاً. وجاء الفيلم ليوثّق حياته والأحداث التي مرّت به سابقاً وحالياً، وأراد من خلاله إيصال رسالة، بأن الإنسان لا بدّ أن يتصالح مع نفسه ليتمكّن من العيش بسلام داخلي».

وفاز فيلم الرسوم المتحركة الفرنسي «لا» (NO)، الذي يتناول قصة امرأة تحمي طفلاً في المترو من رجل طاعن في السن، حاول التحرش به، وأثناء مشاهدتها للموقف تعود بها الذاكرة لموقف مشابه تعرّضت له وهي طفلة. في حين فاز الفيلم السعودي «فتّاحة العلب» (THE CAN OPENER)، الذي وصفته سارة طيبة، بـ«الفيلم الغريب الذي يحمل أصالة في مضمونه».

وقالت سارة طيبة لـ«الشرق الأوسط»: «استضافت جامعة عفت في جدة مهرجاناً عالمياً لتسليم أعمال الطلاب من جميع أنحاء العالم، ومن خلاله شاهدنا أعمالاً جميلة وأفكاراً متنوعة».

تدشين شراكة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي وجامعة عفت (البحر الأحمر السينمائي)

وفي ختام عروض المهرجان، دشّنت «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» شراكتها للمرة الثانية مع جامعة عفت، الهادفة إلى تمكين صانعات الأفلام الواعدات ضمن مبادرتها النوعية «المرأة في السينما». وتقدم هذه الشراكة فرصة فريدة لصانعات الأفلام الطموحات في الجامعة، متيحةً لهنّ دعماً سخيّاً لتحقيق رؤيتهن الفنية، وبثّ الروح في مشاريعهن السينمائية لترى النور.

وتتيح الشراكة أيضاً، دعماً مالياً من «صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي»، لدعم 22 مشروعاً سينمائيّاً مختلفاً، على أن تُنفّذ بواسطة طالبات مدرسة الفنون السينمائية الطموحات في جامعة عفت. ولا تقتصر هذه الشراكة على الدّعم المالي فحسب، بل تمتد لتقدّم دعماً شاملاً لجميع المشاريع السينمائية، بدءاً من مرحلة التطوير، وصولاً إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، الأمر الذي سيعزّز من جودة المشاريع السينمائية، ويسهم بصورة مباشرة في تعزيز مهارات الطالبات الفنية، ومنحهن تجربة تعليمية منقطعة النظير، بواسطة نخبة من رواد الصناعة.

بدوره، أشاد محمد التركي، الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة البحر الأحمر السينمائي»، بهذه الشراكة المستمرة لعامها الثاني على التوالي، قائلاً: «نفخر بها ضمن مبادرتنا (المرأة في السينما)، التي ساهمت في دعم النساء وتمكينهن على الصعيد المحلي وأيضاً الصعيدين الإقليمي والدّولي».

تنطوي قائمة الأفلام المدعومة على سرديات قصصية فريدة، تُناقش قضايا إنسانية معقّدة، بأسلوب درامي فريد ومشوّق، يسلط الضوء على علاقة الألم بالأمل في حياتنا اليومية، ومن بين هذه الأعمال، فيلم «When Home is Gone» للمخرجة هديل مُحرَّم، والفيلم القصير «حَجَرة، ورقة، مِقص» للمخرجة سيرين سلطان، وقدّم فيلم «الأم التي لم أحظَ بها» تجربة درامية منقطعة النظير لمخرجته ياسمين كايلو، كما يَبرزُ فيلم «ربط»، للمخرجة يام فيدا، لاستكشاف تحوّل العلاقات العائلية وسط تحدّيات المرض والفقدان، بجانب فيلم «هل مرّت؟»، للمخرجة ريناد بهادر، وفيلم «لين»، للمخرجة روان جاها.

وعلقت الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل، رئيسة الجامعة، على هذه الشراكة بقولها: «في إطار إطلاق الدورة الـ11 من (مهرجان عفت الدّولي لأفلام الطلاب)؛ سعداء نحن بهذا التعاون مع (مؤسسة البحر الأحمر السينمائي)، الرامي إلى تمكين النساء في السينما وتسليط الضوء على إبداعات طالباتنا في مجالات الفنون السينمائية، كما نحرص على تمكين المرأة وتعزيز مكانتها بما يتماشى مع (رؤية المملكة 2030)، وباتت المرأة اليوم شريكة فعّالة في التنمية، وتعيش مرحلة تمكين غير مسبوقة».

تأتي هذه الشراكة بين «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي»، وجامعة عفت، ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها المؤسسة على مدار الأعوام الماضية، لتؤكد التزامها بتمكين المرأة في عالم الصناعة السينمائية، بما يتماشى مع المساعي الطموحة لرؤية المملكة 2030، وتعكس هذه الشراكة في سنتها الثانية، حرص المؤسسة والتزامها على تفعيل دورها الرّيادي، في عقد شراكات استثنائية مع سلسلة من الجهات الثقافية والتعليمية، بما يعود بالنفع على الصناعة السينمائية على الصعيدين المحلي والإقليمي.


دراسة: التعامل بإيجابية مع الشيخوخة قد يطيل العمر

دراسة: التعامل بإيجابية مع الشيخوخة قد يطيل العمر
TT

دراسة: التعامل بإيجابية مع الشيخوخة قد يطيل العمر

دراسة: التعامل بإيجابية مع الشيخوخة قد يطيل العمر

خلصت دراسة بحثية إلى أن المعتقدات الإيجابية حول الشيخوخة يمكن أن تعزز طول العمر، وفق موقع «سيكولوجي توداي».

وأضاف الموقع أن الدراسة التى أعدتها سوزان وورم من جامعة الطب في جرايفسفالد وسارة شيفر من معهد لايبنيز أوضحت أن توجيه العقل نحو تحقيق المكاسب هو ما يهم حقاً، ولا يتعلق الأمر بما تخسره مع تقدمك في السن، بل يتعلق بما ستخسره مع تقدمك في العمر، وأنك سوف تكون أكثر صحة إذا وجهت نفسك نحو المكاسب.

وتقول الدراسة إن لديك خياراً بين التفكير في التقدم في السن من حيث المكاسب أو الخسائر.

وقال الموقع إن هذه فكرة مذهلة إلى حد ما؛ حيث يمكنك العيش فترة أطول بمجرد التفكير بشكل إيجابي في نفسك، وأضاف أنها ليست مجرد خيال بل تدعمها الأبحاث.

ولكن الموقع لفت إلى أن التركيز على التغيرات الإيجابية المرتبطة بالعمر يعد أمراً رائعاً، لكن من غير الواقعي النظر إلى الشيخوخة بوصفها أمراً جيداً تمامًا في الواقع، حيث تحدث بعض الخسائر في وظائف مختلفة مع تقدم الأشخاص في السن، وسيكون من الحماقة إنكار وجود هذه الخسائر.

وتشير الدراسة إلى أنه قد تكون هناك قيمة في إجراء بعض التعديلات من ناحية النظر إلى التقدم في السن، إلا أنها لفتت إلى أنه من المهم التركيز على ما يحدث لجسمك عندما لا يعمل شيء ما بشكل صحيح من الناحية البدنية أو الصحية، فإن السماح لنفسك بالإحباط بسبب هذه التغييرات لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور.


هناء العمير لـ«الشرق الأوسط»: «سينماتيك الخُبر» علامة فارقة في المملكة

الكاتبة والمخرجة هناء العمير تتوقّع حضوراً أكبر للسينما السعودية (الشرق الأوسط)
الكاتبة والمخرجة هناء العمير تتوقّع حضوراً أكبر للسينما السعودية (الشرق الأوسط)
TT

هناء العمير لـ«الشرق الأوسط»: «سينماتيك الخُبر» علامة فارقة في المملكة

الكاتبة والمخرجة هناء العمير تتوقّع حضوراً أكبر للسينما السعودية (الشرق الأوسط)
الكاتبة والمخرجة هناء العمير تتوقّع حضوراً أكبر للسينما السعودية (الشرق الأوسط)

أكدت المخرجة السعودية هناء العمير أنّ افتتاح «سينماتيك الخُبر» ومقرّ «جمعية السينما» في المنطقة الشرقية، خلال الدورة العاشرة لـ«مهرجان أفلام السعودية»، من 2 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، يمثّل علامة فارقة في المملكة، لكونه أكبر «سينماتيك» بالمنطقة.

وأشارت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إلى أنّ فيلمها «الرقص على حافة السيل» حاز مؤخراً دعم منصة «أفلامنا كونكشن» اللبنانية بعد حصوله على دعم جهات عدّة في السعودية، مُتوقّعةً أن تبدأ تصويره العام المقبل.

ووصفت العمير التي ترأس «جمعية السينما السعودية»، مقرَّ «سينماتيك الخُبر» بأنه «أكبر مركز سينمائي في الشرق الأوسط»، موضحةً أنه «يضم مكتبة كبيرة، ومعدّات وصالات للتدريب، ومتحفاً للسينما السعودية، ومكتبة أفلام واستوديوهات»، ومتوقّفةً عند تحويل مطبوعات المهرجان إلى مشروع متكامل لإصدار «موسوعة السينما السعودية».

وتناول الحديث إصدار «مهرجان أفلام السعودية»، هذا العام، 23 كتاباً جديداً ما بين مؤلَّف ومترجَم، مشيرةً إلى أنّ مقرّ «جمعية السينما» التي يُقام المهرجان تحت مظلّتها يضمّ صالة للعروض، وأرشيفاً، ومكتبة، ومقرّاً لوجود صنّاع الأفلام، ومساحات مفتوحة لإقامة معارض أو نشاطات أخرى؛ إضافة إلى استديو صوت، وأجهزة تصوير متوافرة لصنّاع الأفلام بأسعار رمزية. كما يضمّ معرضاً لبيع معدّات التصوير، على أن يُدشَّن خلال الافتتاح الموقع الإلكتروني للجمعية، ويُفتَح باب العضوية أمام صنّاع الأفلام.

وقالت: «الجمعية تهتمّ بالجمهور إلى جانب صنّاع الأفلام، وأحد أهدافها هو صقل الذائقة الفنّية لدى المتلقّي أيضاً، فهو ضلع مهم في صناعة السينما».

ورغم انشغالها بنشاط «جمعية السينما»، تعمل العمير منذ فترة على مشروع فيلمها الطويل «الرقص على حافة السيل» الذي اختير مؤخراً ضمن المشروعات التي تتبناها منصّة «أفلامنا كونكشن» في لبنان. علّقت: «تُقدّم هذه المنصّة دعماً للأفلام عبر التواصل مع منتجين وموزّعين من العالم، وفق حاجات كل مشروع، من خلال لجنة لتقييم هذه المشروعات».

وكان مشروع الفيلم قد حظي بدعم «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»: «حصلنا على تمويل من جهات عدّة في السعودية، وطُوِّر السيناريو في معمل (البحر الأحمر)، كما حصل على جائزة في سوق المهرجان. ونظراً إلى أنه مشروع كبير وفيلم تاريخي، فهو يتطلّب دعماً فنياً وخبرات على أعلى مستوى ليظهر بالشكل اللائق. الآن نواصل البحث عن دعم لتكتمل ميزانيته».

الفيلم مأخوذ عن رواية «غواصو الأحقاف» للكاتبة السعودية أمل الفاران، وكتبته هناء العمير بمشاركة المنتجة سها سمير. تدور أحداثه في نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات قبل تأسيس الدولة السعودية.

وعن سرّ حماستها للرواية، ردّت: «جذبتني القصة، لا سيما ما تعرضه عن المرأة في ذلك الوقت وعلاقتها بالأسرة وطبيعة المجتمع المختلفة تماماً عن تصوير المرأة السعودية شخصيةً ضعيفةً ومستسلمةً. كان المجتمع يحترمها ويعطيها مساحتها».

وكشفت المخرجة السعودية أنها اختارت بعض فريق التمثيل، لكن لن تفصح عن الأسماء سوى بعد اكتماله، مضيفةً: «إذا سارت الأمور كما نتمنّى، فسنصوِّر في 2025. تحضير هذه النوعية من الأفلام ليس سهلاً، بل يتطلّب وقتاً لاختيار مواقع التصوير والملابس والديكورات، كما أنّ الموسيقى لها دور أساسي في الفيلم».

وأكدت العمير أنّ «المستقبل واعدٌ ومبشّرٌ في ظلّ صناديق الدعم في المملكة، وتصدُّر أفلام محلّية شباك التذاكر، مما يتيح الفرص لمزيد من المواهب والحراك»، مضيفةً: «أتوقّع حضوراً أكبر للسينما السعودية عربياً ودولياً خلال السنوات الخمس المقبلة».

وعربياً، رأت أنّ «المهرجانات العالمية الكبرى بدأت تنفتح على السينما العربية بشكل أكبر، وتحرص على تمثيلها»، مؤكدة أنه «مع نضج التجارب والإنتاج المشترك، باتت المؤسسات العربية تدعم الأفلام بشكل نوعي على غرار (صندوق البحر الأحمر)، و(مؤسسة الدوحة للأفلام)، و(ورشات أطلس) في مهرجان مراكش».


صعود السلالم يُطوِّل العمر

صعود السلالم يرتبط بتقليل خطر الوفاة (رويترز)
صعود السلالم يرتبط بتقليل خطر الوفاة (رويترز)
TT

صعود السلالم يُطوِّل العمر

صعود السلالم يرتبط بتقليل خطر الوفاة (رويترز)
صعود السلالم يرتبط بتقليل خطر الوفاة (رويترز)

هل تصوَّرتَ يوماً وجود علاقة بين صعود السلالم وطول العمر؟

هذا الموضوع شغل دراسة بريطانية، فأفادت بأنّ صعود السلالم يرتبط بتقليل خطر الوفاة بأمراض القلب، ويمكن أن يؤدّي إلى إطالة العمر.

وأوضح الباحثون أنّ صعود الدرج يُعدّ شكلاً عملياً وسهل الوصول إليه على مستوى النشاط البدني، ويجري غالباً تجاهله.

وذكرت النتائج التي عُرضت أمام «مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب»، الذي يُعقد بين 25 و27 أبريل (نيسان) الحالي في أثينا، أنه يمكن الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى حدّ كبير من خلال إجراءات مثل ممارسة الرياضة.

وتوصي «منظّمة الصحة العالمية» بأن يمارس البالغون 150 إلى 300 دقيقة من النشاط الهوائي متوسّط الشدّة، أو 75 إلى 150 دقيقة من النشاط عالي الشدّة أسبوعياً، للحفاظ على صحّة جيدة.

ومع ذلك، فإنّ أكثر من واحد بين كل 4 بالغين في جميع أنحاء العالم لا يحقّق المستويات المُوصى بها من النشاط البدني.

وللوصول إلى النتائج، أجرى الفريق تحليلاً لنتائج أبرز الدراسات المُتاحة حول صعود السلالم وعلاقتها بطول العمر المتوقَّع، وجرى تضمين الدراسات بغضّ النظر عن عدد السلالم وسرعة التسلُّق.

وشمل التحليل 9 دراسات شارك فيها 480 ألفاً و479 شخصاً، وكان المشاركون من الأصحّاء وأولئك الذين لديهم تاريخ سابق من النوبات القلبية أو أمراض الشرايين.

وتراوحت الأعمار بين 35 و84 عاماً، وكانت 53 في المائة من المشاركين من النساء.

وبحثت الدراسة الجديدة فيما إذا كان صعود السلالم، شكلاً من أشكال النشاط البدني، يمكن أن يلعب دوراً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة.

وارتبط صعود الدرج بانخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 24 في المائة، وانخفاض احتمال الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 39 في المائة.

كما ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما فيها النوبات القلبية، وفشل القلب، والسكتة الدماغية، مقارنة مع فئة مشابهة اعتادت عدم صعود الدرج.

من جانبها، قالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «إيست أنجليا» البريطانية، الدكتورة صوفي بادوك: «نشجّع الناس، بناءً على نتائج دراستنا، على أن يكون صعود السلالم ضمن روتينهم اليومي».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «أظهرت دراستنا أنه كلما كثُر عدد السلالم التي يجري صعودها، كثُرت معه الفوائد المُحتَملة. لذا، سواء في العمل أو المنزل أو أي مكان آخر، ينبغي استخدام السلالم، وإذا كان لديك خيار بين المصعد والدرج، فاختر الدرج لأنّ ذلك يفيد صحة قلبك».

وتابعت: «حتى النشاط البدني لفترات قصيرة قد تكون له تأثيرات صحّية إيجابية، لذلك لا بأس بأن تكون فترات صعود السلالم قصيرة لتصبح هدفاً قابلاً للدمج ضمن الروتين اليومي».


هل يُسبّب تلوّث الهواء أمراضاً نفسية؟

عوادم السيارات تضخّ السموم (رويترز)
عوادم السيارات تضخّ السموم (رويترز)
TT

هل يُسبّب تلوّث الهواء أمراضاً نفسية؟

عوادم السيارات تضخّ السموم (رويترز)
عوادم السيارات تضخّ السموم (رويترز)

هل يؤثّر معدّل تلوّث الهواء على الحالة المزاجية؟ وهل يمكن أن يؤدّي إلى أمراض ومشكلات نفسية أو عقلية؟ هذا ما حذّرت منه دراسة أجريت في أكثر من 3000 مقاطعة أميركية، يقطنها 315 مليون نسمة، وقدّمت دلائل ومؤشّرات إلى أنّ تلوّث الهواء يرتبط بالتوتّر والاكتئاب.

وأوضح الباحثون أنّ هذا التلوّث يُعرّض الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 65 عاماً لخطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وفق نتائج الدراسة التي عُرضت أمام مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، من 25 إلى 27 أبريل (نيسان) الحالي في أثينا.

وتشير تقديرات «منظّمة الصحة العالمية» إلى أن تلوّث الهواء أدّى إلى 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة حول العالم عام 2019، كما رُبطت الأمراض العقلية بزيادة مخاطر الوفاة المبكرة.

وبحثت الدراسة الجديدة في عوامل الارتباط بين تلوّث الهواء وتراجع الصحة العقلية والتأثير المشترك لهما على الوفاة نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية.

وركّزت بشكل خاص على المخاطر الصحّية للجسيمات الدقيقة بقطر أقل من 2.5 ميكرومتر، التي تنبعث بشكل رئيسي من أبخرة عوادم السيارات، واحتراق محطّات توليد الطاقة، وحرق الأخشاب.

ولإجراء الدراسة، حصل الفريق على بيانات عن مستويات الجسيمات الدقيقة السنوية على مستوى المقاطعة من المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). كما جمعوا بيانات حول متوسّط عدد الأيام التي عانى خلالها سكان كل مقاطعة مشكلات صحّية عقلية، بما فيها التوتّر، والاكتئاب، والمشكلات العاطفية.

إضافةً إلى ذلك، حصلوا على معدّلات الوفيات المبكرة من أمراض القلب والأوعية الدموية، المعدّلة حسب العمر (أقل من 65 عاماً) لكل مقاطعة.

وخلال فترة المتابعة بين عامي 2013 و2019، توفي نحو مليون و80 ألف من المشاركين بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية قبل سنّ 65 عاماً.

وحلَّل الباحثون الارتباطات بين التلوّث والصحّة العقلية والوفيات المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية بعد تعديل العوامل التي يمكن أن تؤثّر في العلاقة بين الأمرين.

وأظهرت النتائج أنّ المقاطعات ذات المستويات العالية من تلوّث الهواء بالجسيمات الدقيقة ترتبط بزيادة 10 في المائة في الإبلاغ عن تراجع الصحّة العقلية للسكان.

وفي المقاطعات ذات التلوّث الأعلى من المعايير الدولية، تتضاعف معدلات الوفيات المبكرة من أمراض القلب والأوعية الدموية 3 مرات، مقارنة بمناطق التلوّث المنخفض، حيث تشكّل زيادة أعباء الصحّة العقلية ثلث المخاطر المرتبطة بالتلوث.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة في «جامعة هارفارد»، الدكتور شادي أبو هاشم: «تشير دراستنا إلى أنّ جودة الهواء الذي نتنفّسه تؤثر في صحتنا العقلية، وصحة القلب، والأوعية الدموية».

وأضاف عبر موقع الجامعة: «تكشف نتائجنا عن تهديد مزدوج يشكّله تلوث الهواء، إذ يهدّد الصحة العقلية ويزيد من خطر الوفيات المرتبطة بأمراض القلب. لذلك، تبرز الحاجة المُلحّة لتطوير استراتيجيات صحّية عامة تهدف إلى تحسين جودة الهواء ودعم الصحة العقلية للحفاظ على صحّة القلب».


بريطاني لا يفوّت ماراثون لندن منذ عام 1981

عظمة الإرادة (حساب مدرّبه إد موريس في إنستغرام)
عظمة الإرادة (حساب مدرّبه إد موريس في إنستغرام)
TT

بريطاني لا يفوّت ماراثون لندن منذ عام 1981

عظمة الإرادة (حساب مدرّبه إد موريس في إنستغرام)
عظمة الإرادة (حساب مدرّبه إد موريس في إنستغرام)

في عام 1980، شاهد جيف أستون إعلاناً عن حدث سيُقام العام التالي، وقرّر المشاركة. الآن، بعد 4 عقود، يحتفل البريطاني البالغ 76 عاماً بإكماله ماراثون لندن الـ44، ولا يعتزم التوقُّف.

ووفق «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، عثر جيف، بينما كان يُقلّب صفحات مجلّة، على إعلان عن أول نسخة لماراثون لندن، فقال في نفسه: «كثيراً ما أردتُ الركض في ماراثون منذ سنّ المراهقة».

نحو 7 آلاف شخص فقط شاركوا في النسخة الأولى، مقارنة بـ53 ألفاً اليوم. يذكُر: «كان يوماً عاصفاً، ناهيك عن ضوضاء الجماهير. كنت قد شاركت في سباقات أخرى؛ لذا علمتُ ما سيحدث، لكنها كانت المرّة الأولى التي أشارك فيها بحدث كبير».

بحلول عام 1983، سجل جيف أفضل رقم له بعد إكماله السباق في زمن مقداره ساعتان و29 دقيقة و31 ثانية.

ثم أصبح عدَّاءً «دائم التواجد» في كل ماراثون. ففي عام 1995، كرَّم المنظّمون العدّائين الأوفياء بمنحهم ميدالية تذكارية. الآن، لم يتبقَّ سوى جيف و5 آخرين دائمي التواجد في مثل هذه الفعاليات. ففي السباق الأخير، حقّق زمناً مقداره 8 ساعات و6 دقائق و27 ثانية، ليحتلّ المركز 61 في فئته العمرية.

يقول: «الماراثون يجعلني أستمرّ. أعود كل عام لتحطيم أفضل رقم سجّلته. أنا أبطأ كثيراً مما كنتُ في قمة عطائي، لكنني أخاطب نفسي: ماذا أفعل لأكون أفضل مما كنت عليه العام الماضي؟ ما دمت قد استطعتُ فعل ذلك، فسأفعل».

وبدوره، يقول مدرّبه إد موريس: «جيف يستحقّ التقدير. عندما قابلته، لم يستطع الوقوف بشكل مستقيم، وعملنا معاً على تقويم استقامته. نحافظ حالياً على لياقته وسلامته واستمراره في السباقات».


بعد 100 عام... دراسة تقدم تفسيراً لـ«لعنة مقبرة توت عنخ آمون»

يقول أحد العلماء إنه حل لغز «لعنة توت عنخ آمون» بعد أكثر من 100 عام (رويترز)
يقول أحد العلماء إنه حل لغز «لعنة توت عنخ آمون» بعد أكثر من 100 عام (رويترز)
TT

بعد 100 عام... دراسة تقدم تفسيراً لـ«لعنة مقبرة توت عنخ آمون»

يقول أحد العلماء إنه حل لغز «لعنة توت عنخ آمون» بعد أكثر من 100 عام (رويترز)
يقول أحد العلماء إنه حل لغز «لعنة توت عنخ آمون» بعد أكثر من 100 عام (رويترز)

حيرت ما وصفت بأنها لعنة مرتبطة بمقبرة الملك توت عنخ آمون في مصر علماء الآثار؛ إذ يخشى أن تكون مرتبطة بالوفاة الغامضة للعديد من المنقبين الذين اكتشفوها في عام 1922، ومع ذلك، يقول أحد العلماء إنه حلّ لغز «لعنة توت عنخ آمون» بعد أكثر من 100 عام، بحسب تقرير لصحيفة «نيويورك بوست».

ويعتقد أن مستويات الإشعاع السامة المنبعثة من اليورانيوم والنفايات السامة ظلت موجودة داخل المقبرة منذ أن تم إغلاقها قبل أكثر من 3000 عام، حسبما كتب روس فيلوز الشهر الماضي في دراسة نُشرت في مجلة الاستكشاف العلمي «جورنال أوف ساينس».

وبحسب الدراسة، فإن مستوى الإشعاع داخل مقبرة توت عنخ آمون مرتفع للغاية لدرجة أن أي شخص يتلامس معه يمكن أن يصاب بجرعة مميتة من مرض الإشعاع والسرطان.

وقال فيلوز في دراسته: «يتميز كل من سكان مصر المعاصرة والقديمة بارتفاع غير عادي في حالات الإصابة بالسرطانات المكونة للدم (سرطان العظام والدم الليمفاوية)، والتي يعرف أن السبب الرئيسي المعروف لها هو التعرض للإشعاع».

فتح تابوت الملك توت عنخ آمون بعد ثلاث سنوات من اكتشاف المقبرة (ويكيميديا)

ومع ذلك، فإن هذا النشاط الإشعاعي ليس معزولاً في مقبرة توت عنخ آمون، بحسب الصحيفة.

وكشف فيلوز أنه «تم توثيق مستويات إشعاع عالية بشكل غير عادي في أطلال مقابر المملكة القديمة».

وأضاف: «تم اكتشاف الإشعاع بواسطة عداد غيغر في موقعين بالجيزة بجوار الأهرامات، وتم اكتشاف غاز الرادون (وهو غاز مشع) أيضاً في عدة مقابر تحت الأرض في سقارة».

وتبين أن جميع هذه القراءات «مشعة بشكل مكثف».

ووفق الدراسة، فإن الدراسات الحديثة أكدت وجود مستويات عالية جداً من الإشعاع في المقابر المصرية القديمة، في حدود 10 أضعاف معايير السلامة المقبولة.

ومن المفترض أيضاً أن أولئك الذين بنوا المقابر القديمة كانوا على علم بالسموم بناءً على التحذيرات الغريبة المنحوتة على الجدران، وفق الصحيفة.

وأشار فيلوز إلى أن «طبيعة اللعنة كانت منقوشة بوضوح على بعض المقابر، مع ترجمة إحداها بشكل واضح على النحو التالي: من يكسرون هذا القبر سيواجهون الموت بمرض لا يستطيع أي طبيب تشخيصه».

ربما تكون الترجمات الأخرى «المشؤومة» على حد وصف الصحيفة مثل: «ممنوع بسبب الأرواح الشريرة» قد غذت بشكل كبير الخوف من بقاء اللعنات الخارقة للطبيعة في المواقع القديمة.

وتزايدت هذه المخاوف مع الوفاة الغامضة للورد كارنارفون، الذي قام بتمويل أعمال التنقيب في عام 1922، ويقال إنه سار عبر الغرف المليئة بالكنوز هو والعديد من الأشخاص الآخرين بعد أن فتحوا المقبرة.

وكتب فيلوز: «توفي كارنارفون في غضون أسابيع قليلة من التشخيص غير المؤكد لتسمم الدم والالتهاب الرئوي».

ووفق الدراسة، فإن عالم المصريات آرثر ويجال أخبر زملاءه أن كارنارفون «سيموت في غضون ستة أسابيع» عند دخوله.

وتوفي هوارد كارتر، أول شخص مشى داخل مقبرة توت عنخ آمون مع كارنارفون، في عام 1939 بعد معركة طويلة مع سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، الذي كان يشتبه في أنه ناجم عن التسمم الإشعاعي.

وكان عالم المصريات البريطاني والمنقّب المستقل آرثر ويجال حاضراً عند افتتاح مقبرة توت، ويُنسب إليه أيضاً الفضل في بدء «أسطورة» اللعنة، توفي بمرض السرطان عن عمر يناهز 54 عاماً عام 1934، على ما ذكرت الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في المجمل، توفي ستة من أصل 26 شخصاً كانوا حاضرين عند فتح المقبرة في غضون عقد من الزمن بسبب الاختناق والسكتة الدماغية والسكري وفشل القلب والالتهاب الرئوي والتسمم والملاريا والتعرض للأشعة السينية.

وفي حين يمكن اعتبار الوفيات غريبة، فمن المحتمل أيضاً أن تكون نظرية «اللعنة» تغذيها وقائع غريبة التي حدثت عند افتتاحها.

وبحسب ما ورد، عانى كارنارفون من لدغة بعوضة أصبحت شديدة العدوى. وفي الوقت الذي فتحت فيه الحفارات المقبرة، أفادت التقارير بأن القاهرة عانت من انقطاع غريب في التيار الكهربائي وعاصفة رملية غريبة، وفقاً لما ذكرته «ناشيونال جيوغرافيك».

وفي مرحلة ما أثناء التنقيب، قيل إن كلب كارنارفون المفضل أطلق عواءً مخيفاً وسقط فجأة ميتاً، وفق «نيويورك بوست».

ومن منظور تاريخي، يعد اكتشاف المقبرة في وادي الملوك من أروع الاكتشافات التي أعطت المجتمع الحديث لمحة عن رحلة الملوك المصريين إلى الحياة الآخرة.

وتم اكتشاف خمسة آلاف قطعة، من بينها أحذية جنائزية من الذهب الخالص، وتماثيل وألعاب وحيوانات غريبة، داخل مقابر توت عنخ آمون.

وتولى توت عنخ آمون العرش كفرعون في عمر تسع أو عشر سنوات، وحكم في الفترة ما بين 1332 قبل الميلاد و1323 قبل الميلاد. وتوفي عندما بلغ 18 عاماً.