الفالح: الاقتصاد السعودي أثبت مرونة عالية خلال جائحة «كورونا»

وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح خلال جلسة نقاش ضمن سلسلة لقاءات القمة العالمية الرقمية (واس)
وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح خلال جلسة نقاش ضمن سلسلة لقاءات القمة العالمية الرقمية (واس)
TT

الفالح: الاقتصاد السعودي أثبت مرونة عالية خلال جائحة «كورونا»

وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح خلال جلسة نقاش ضمن سلسلة لقاءات القمة العالمية الرقمية (واس)
وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح خلال جلسة نقاش ضمن سلسلة لقاءات القمة العالمية الرقمية (واس)

أكد وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، اليوم (الأربعاء)، أن اقتصاد بلاده أثبتت مرونة عالية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وقال الفالح خلال جلسة نقاش ضمن لقاءات القمة العالمية الرقمية، إن الاقتصاد السعودي يعد «أحد أكثر الاقتصادات مرونة في العالم، حيث إن أكبر حافز لأي اقتصاد في العالم هو قدرته على الثبات والصمود في وجه الصدمات». وأضاف «من المهم بالنسبة للحكومات في العالم بناء شراكات حقيقية مع القطاع الخاص»، والذي اهتمت السعودية به بشكل كبير خلال الجائحة، إلا أن اهتمامها بالإنسان يأتي أولاً.
وشدد الوزير السعودي على أهمية دور الحكومات في العالم في التعرف على التحديات التي تواجه المستثمرين في العالم، وتقديم الدعم اللازم لمواجهة تلك التحديات، مشيراً إلى دعم الرياض تلك الجهود، مبيناً أن «شفافية ووضوح الأنظمة يمنح المستثمرين شعوراً بالأمان، ومن المهم أن يعمل العالم على ضمان ذلك». ونوّه بأن السعودية، ورغم الظروف الحالية، ماضية في خططها التنموية وتنفيذ مشاريعها الكبرى المرتبطة بـ«رؤية 2030»، ودعم المستثمرين، لافتاً إلى أن استراتيجية المملكة للتكيف مع الظروف الحالية تقوم على تمكين الشباب الذين هم الثروة الحقيقية والمحرك الأساسي لهذه الرؤية.
وأكد الفالح على تشجيع السعودية للاستثمار في مجالات الصناعة والصحة والتكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية، معرباً عن تفاؤله بمستقبل الاستثمار في المملكة، «على الرغم من الانخفاض العالمي في معدلاته، خصوصاً أن الإصلاحات الاقتصادية وتمكين الشباب وإقامة مناطق اقتصادية خاصة، ستساعد البلاد على التعافي من آثار الجائحة».
يشار إلى أن لقاءات القمة العالم الرقمية تقام على مدى أربعة أيام (21 - 22 - 28 - 29) من شهر أكتوبر (تشرين الأول)، بمشاركة أبرز مسؤولي وقادة أعمال كبريات الشركات العالمية، حيث تتناول عدداً من المحاور والموضوعات، من أبرزها بناء الاقتصاد الرقمي، والتنمية المستدامة، وتعزيز التوظيف واكتساب المهارات.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.