«كورونا» يتباطأ في غالبية المناطق رغم استمرار انتشاره

قيود وتشديدات على السفر في المطارات الأوروبية بسبب «كورونا»... (إ.ب.أ)
قيود وتشديدات على السفر في المطارات الأوروبية بسبب «كورونا»... (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» يتباطأ في غالبية المناطق رغم استمرار انتشاره

قيود وتشديدات على السفر في المطارات الأوروبية بسبب «كورونا»... (إ.ب.أ)
قيود وتشديدات على السفر في المطارات الأوروبية بسبب «كورونا»... (إ.ب.أ)

أظهرت بيانات جديدة لمنظمة الصحة العالمية أن وباء «كوفيد19» يتباطأ في غالبية المناطق بالعالم، لا سيما في الأميركتين، رغم استمرار تفشيه.
وتم تسجيل أكثر من 1.7 مليون إصابة جديدة ونحو 39 ألف وفاة إضافية الأسبوع الماضي، كما أفادت به منظمة الصحة في تقرير تقييمي نشر في وقت متأخر أمس (الاثنين)، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتبين معدلات الأسبوع الذي انتهى في 23 أغسطس (آب) الحالي تراجعاً بنسبة 5 في المائة في عدد الإصابات بالعالم، وبنسبة 12 في المائة في عدد الوفيات، بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه. ورغم هذا التباطؤ، فإن عدد الإصابات بالوباء بلغ 23 مليوناً والوفيات أكثر من 813 ألفاً.
وباستثناء جنوب شرقي آسيا وشرق المتوسط، سجلت كل المناطق تراجعاً في عدد الإصابات والوفيات الجديدة، بحسب المنظمة. تبقى الأميركتان إلى حد بعيد أكثر المناطق تضرراً في العالم؛ إذ سجلتا الأسبوع الماضي أكثر من نصف الإصابات الجديدة عالمياً و62 في المائة من الوفيات.
لكن المنطقة سجلت أيضاً التباطؤ الأكبر مع تراجع عدد الإصابات الجديدة بمعدل 11 في المائة والوفيات بمعدل 17 في المائة بالمقارنة مع الأسبوع السابق. ويعود ذلك خصوصاً إلى تراجع في عدد الإصابات المعلنة في الولايات المتحدة والبرازيل؛ الدولتين الأكبر تضرراً في العالم، كما أظهرت البيانات.
في المقابل، حذرت المنظمة من أن عدداً من الدول والأقاليم في منطقة الكاريبي سجلت ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات، مشيرة إلى أن ذلك قد يكون مرتبطاً بتنامي النشاط السياحي. وسجلت منطقة جنوب شرقي آسيا، ثانية كبرى مناطق العالم تضرراً من الوباء، 28 في المائة من إجمالي إصابات الأسبوع الماضي، و19 في المائة من إجمالي الوفيات، بارتفاع نسبته 4 في المائة عن الأسبوع الماضي.
وتسجل الهند العدد الأكبر من الإصابات والوفيات في تلك المنطقة، مع 455 ألف إصابة جديدة الأسبوع الماضي، ما يرفع إجمالي الإصابات فيها إلى أكثر من 3 ملايين، مع 6700 وفاة جديدة ترفع الحصيلة إلى أكثر من 56 ألفاً و700.
وواصل عدد الإصابات الارتفاع أيضاً في منطقة شرق المتوسط الأسبوع الماضي، بزيادة 4 في المائة على الأسبوع الذي سبق، لكن الوفيات الجديدة انخفضت للأسبوع السادس على التوالي.
وفي أوروبا التي ارتفع فيها تدريجياً عدد الإصابات الجديدة خلال الأسابيع الأخيرة، أظهر المسار الوبائي تباطؤاً محدوداً، وفق البيانات. وواصل عدد الوفيات الجديدة في أوروبا التراجع، وانخفض بنسبة 12 في المائة مقارنة مع الأسبوع السابق.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.