ترمب: انسحابنا مرهون بقدرة العراق

وصف خلال استقباله الكاظمي العلاقات بـ«الجيدة جداً»... ومسؤول أميركي: يهمنا إنهاء نفوذ إيران الخبيث

الرئيس ترمب لدى استقباله الكاظمي لدى وصوله إلى البيت الأبيض أمس (تصوير: جمال بنجويني)
الرئيس ترمب لدى استقباله الكاظمي لدى وصوله إلى البيت الأبيض أمس (تصوير: جمال بنجويني)
TT

ترمب: انسحابنا مرهون بقدرة العراق

الرئيس ترمب لدى استقباله الكاظمي لدى وصوله إلى البيت الأبيض أمس (تصوير: جمال بنجويني)
الرئيس ترمب لدى استقباله الكاظمي لدى وصوله إلى البيت الأبيض أمس (تصوير: جمال بنجويني)

وعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإنهاء الوجود العسكري الأميركي في العراق «قريبا» من دون أن يحدد موعدا لذلك، ومشيراً إلى أن الوجود الأميركي مرتبط بمحاربة «داعش» ضمن قوات التحالف الدولي.
ووصف ترمب علاقة واشنطن وبغداد بأنها «جيدة جدا»، مضيفا: «لقد خفضنا مستوى الوجود العسكري إلى مستوى منخفض للغاية في العراق». وشدد ترمب على أن «أي هجوم ضد القوات الأميركية، أو المواقع الأميركية ومصالحها سوف يقابل بالرد الحاسم والقوي». وقال: «سوف نخرج من هناك بعد أن يكون العراق قادرا على الدفاع عن نفسه، ولا بد أن تكون هناك طلبات محددة من العراق حول ذلك».
بدوره، قال الكاظمي إن العراق والولايات المتحدة «يتمتعان بعلاقة جيدة جداً»، مؤكداً تطلعه إلى آفاق جديدة والعمل مع أميركا في بناء العراق ومستقبله الاقتصادي.
وقال مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، ردا على سؤال «الشرق الأوسط» عبر إحاطة هاتفية مساء أول من أمس «إن علاقات العراق مع جيرانه هي محور عمل كل من الولايات المتحدة ورئيس الوزراء العراقي، وهدفنا العمل على التخفيف من آثار التدخلات». وفيما يخص إيران، قال المسؤول: «هدفنا هو ضمان عدم وجود نفوذ إيران الخبيث والمزعزع للاستقرار (...) وستساعد محادثاتنا مع رئيس الوزراء على الوصول إلى هذه النقطة».
 ... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.