إنتاج النفط الروسي يرتفع إلى 9.37 مليون برميل يومياً

صادرات الخام العراقية تتراجع

تبدأ روسيا تخفيض الإنتاج وفق اتفاق أوبك بلس في شهر أغسطس الجاري (رويترز)
تبدأ روسيا تخفيض الإنتاج وفق اتفاق أوبك بلس في شهر أغسطس الجاري (رويترز)
TT

إنتاج النفط الروسي يرتفع إلى 9.37 مليون برميل يومياً

تبدأ روسيا تخفيض الإنتاج وفق اتفاق أوبك بلس في شهر أغسطس الجاري (رويترز)
تبدأ روسيا تخفيض الإنتاج وفق اتفاق أوبك بلس في شهر أغسطس الجاري (رويترز)

ارتفع إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز إلى 9.37 مليون برميل يومياً في يوليو (تموز)، متجاوزاً هدف إنتاج البلاد بموجب اتفاق عالمي. بحسب ما أوردت وكالة إنترفاكس للأنباء الأحد نقلاً عن بيانات لوزارة الطاقة الروسية.
كان الإنتاج 9.32 مليون برميل يومياً في يونيو (حزيران). ومن المقرر أن يبدأ في أغسطس (آب) تقليص تخفيضات الإنتاج المتفق عليها بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين كبار آخرين من بينهم روسيا.
وبالأطنان، ارتفع إنتاج النفط ومكثفات الغاز الروسي إلى 39.63 مليون طن في يوليو من 38.16 مليون في يونيو، حسبما ذكرته «إنترفاكس».
وبموجب اتفاق أوبك+، تعهدت موسكو بخفض إنتاجها إلى نحو 8.5 مليون برميل يومياً بين مايو (أيار) ويوليو لدعم أسعار النفط.
تنتج روسيا عادة 700 إلى 800 ألف برميل يومياً من مكثفات الغاز. ويعني ذلك أنه باستبعاد مكثفات الغاز، تكون روسيا قد أنتجت نحو 8.57 إلى 8.67 مليون برميل يومياً من النفط الخام في يوليو.
يبدأ تقليص التخفيضات من أغسطس بفضل تعاف في أسعار النفط. وقالت روسيا إنها ستزيد إنتاجها النفطي 400 ألف برميل يومياً.
وبلغت صادرات النفط الروسية إلى خارج الاتحاد السوفياتي السابق 15.72 مليون طن الشهر الماضي، منخفضة 27.1 في المائة مقارنة مع يوليو 2019. يعادل ذلك 3.72 مليون برميل يومياً، بحسب «إنترفاكس».
وقالت وكالة الأنباء اليوم أيضاً إن إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي سجل 50.33 مليار متر مكعب في يوليو، بانخفاض 7.9 في المائة عنه قبل سنة.
على صعيد موازٍ، أعلنت وزارة النفط العراقية تراجع صادرات النفط خلال شهر يوليو الماضي، التزاماً باتفاق أوبك+ لتخفيض الإنتاج، حيث بلغت كمية صادرات الخام 2.7 مليون برميل يومياً، بإجمالي 85.663.290 مليون برميل، بإيرادات بلغت نحو 3.5 مليار دولار.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد، في بيان صحافي صادر السبت، «إنه ورغم تخفيض معدلات الإنتاج والتصدير التزاماً باتفاق أوبك+، فإن الإيرادات المالية شهدت ارتفاعاً مقارنة بالأشهر الماضية».
أوضح أن «مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر يوليو الماضي، من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق فقد بلغت 82.7 مليون برميل، ومن حقول كركوك عبر ميناء جيهان بلغت الكميات المصدرة 2.7 برميل، فيما كانت الكميات المصدرة إلى الأردن أكثر من 262 ألف برميل.
وأشار جهاد إلى أن «المعدل اليومي الكلي للصادرات بلغ 2.763 مليون برميل، حيث كان المعدل اليومي للتصدير من موانئ البصرة 2.6 مليون، ومن جيهان كان المعدل اليومي 87 ألف برميل، فيما كان المعدل اليومي للتصدير إلى الأردن 8 ألف برميل. وأن معدل سعر البرميل الواحد بلغ 40.708 دولار».



إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

ارتفع إنتاج الصين من الألمنيوم، خلال الشهر الماضي، إلى مستويات قياسية في ظل زيادة الصادرات.

وحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني بلغ إنتاج الصين من الألمنيوم الأساسي، خلال الشهر الماضي، 3.71 مليون طن، بزيادة نسبتها 3.6 في المائة سنوياً.

وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى وصول الإنتاج في الصين خلال نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 123.677 ألف طن يومياً وهو أعلى مستوى له منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وذكرت «بلومبرغ» أن نمو إنتاج الألمنيوم في الصين، أكبر مُنتج للمعدن في العالم، يعود جزئياً إلى تأثير التحول في السياسة الحكومية الذي أُعلن عنه في منتصف نوفمبر، إذ أُلغيت الخصومات الضريبية على المعدن وبعض الصادرات الصينية الأخرى، الأمر الذي حفَّز على تسريع وتيرة التصدير قبل انتهاء أجل هذه التخفيضات بنهاية نوفمبر ودعم معدلات التشغيل المرتفعة.

سجل إنتاج الصين من الألمنيوم نمواً مطرداً على مدى العقدين الماضيين، على الرغم من أن الصناعة تمر بلحظة حاسمة في ظل وجود فائض في الطاقة الإنتاجية. ومن دون الخفض الضريبي لصادرات المعدن، من المتوقع تراجع جدوى تصدير القطاع.

وتعد هذه الأرقام جزءاً من مجموعة أوسع من البيانات الصينية التي عززت صورة الاقتصاد الذي يتحرك بسرعتين متباينتين، حيث صمدت الصناعات التحويلية بشكل جيد، في حين يعاني الاقتصاد الاستهلاكي.

من ناحية أخرى زاد إنتاج الصلب في الصين خلال الشهر الماضي بنسبة 2.5 في المائة سنوياً.

في الوقت نفسه فإن الصادرات ليست النقطة المضيئة الوحيدة للألمنيوم في الصين، إذ يعوض الطلب من الصناعات «الخضراء» بما في ذلك المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة بعض التراجع الناجم عن أزمة العقارات الممتدة في الصين. وسجل إنتاج الألمنيوم في الصين خلال عام حتى نهاية نوفمبر نمواً بنسبة 4.6 في المائة سنوياً إلى 40 مليون طن.