إيران تنصح بعدم السفر إلى المناطق السياحية جراء «كورونا»: الوضع مثير للقلق

أشخاص يضعون كمامات للوقاية من فيروس «كورونا» في طهران (أرشيفية - رويترز)
أشخاص يضعون كمامات للوقاية من فيروس «كورونا» في طهران (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تنصح بعدم السفر إلى المناطق السياحية جراء «كورونا»: الوضع مثير للقلق

أشخاص يضعون كمامات للوقاية من فيروس «كورونا» في طهران (أرشيفية - رويترز)
أشخاص يضعون كمامات للوقاية من فيروس «كورونا» في طهران (أرشيفية - رويترز)

دعت إيران، اليوم (الجمعة)، مواطنيها إلى مضاعفة يقظتهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وتجنب السفر إلى المناطق السياحية في البلاد، معلنة عن انخفاض واضح في الوفيات المرتبطة بالوباء بعد تسجيل رقم قياسي في اليوم السابق.
وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، للتلفزيون الحكومي، إنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، توفي 142 شخصاً بالوباء.
ويأتي هذا الإعلان بعد تسجيل عدد قياسي من الوفيات، أمس (الخميس)، بلغ 221 وفاة خلال 24 ساعة.
ومنذ أسابيع، بدأ الوباء ينتشر في إيران، البلد الأكثر تضرراً في الشرقين الأدنى والأوسط.
وفي المجموع، توفي 12447 شخصاً بفيروس كورونا في إيران من أصل 252 ألفاً و720 إصابة سجلت 2262 منها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وفقاً للاري.
ومنذ منتصف يونيو (حزيران)، تجاوز عدد الوفيات اليومية الناجمة عن الفيروس عتبة المائة؛ ما دفع السلطات إلى جعل وضع الكمامات إلزامياً في الأماكن العامة المغلقة، إضافة إلى فرض تدابير أخرى.
ومع بدء العطلة الصيفية، أوصت وزارة الصحة أيضاً «بأن يتجنب المواطنون السفر إلى مقاطعتي خراسان الرضوية ومازاندران» وهما منطقتان سياحيتان في شمال البلاد.
وأوضحت لاري، أن الوضع مثير للقلق في 19 محافظة من مقاطعات البلاد الـ31، بما فيها طهران، حيث يتزايد عدد الإصابات.
وبحسب التقارير المقدمة إلى الوزارة، فإن «معظم الحالات الجديدة مرتبطة بمراسم جنازات وحفلات الزفاف»، وفقاً للاري.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)

أعلن رئيس الكنيست، أمير أوهانا، أن رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، سيفي بوعد انتخابي الأسبوع المقبل وسيعيد فتح سفارة بلاده في القدس.

سيلقي بينيا كلمة أمام الكنيست صباح الأربعاء من الأسبوع المقبل، يليها احتفال خاص بالكنيست مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الكنيست أوهانا وزعيم المعارضة يائير لابيد، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

سيتم الافتتاح الرسمي للسفارة يوم الخميس التالي في هار هوتزفيم في القدس.

لا تعترف معظم الدول بالقدس عاصمة لإسرائيل وتقيم سفاراتها في تل أبيب، وغالباً ما تفتح قنصليات أصغر في القدس. حالياً، خمس دول: الولايات المتحدة، وغواتيمالا، وهندوراس، وكوسوفو وبابوا غينيا الجديدة، لديها سفارات في القدس.

في عام 2018، أعلن الرئيس الباراغواياني المنتهية ولايته هوراسيو كارتيس أن بلاده ستفتح سفارة في القدس، في أعقاب خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة وغواتيمالا. لكن السفارة نُقلت إلى تل أبيب بعد خمسة أشهر فقط من قِبل خليفة كارتيس أبدو بينيتيز، الذي قال إنه لم يُستشار في القرار الأصلي، وأشار إلى أنه أضر بالجهود الرامية إلى الحفاظ على نهج أكثر حيادية تجاه الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. غضب نتنياهو من القرار وتحرك لإغلاق سفارة إسرائيل في أسونسيون انتقاماً. في سبتمبر (أيلول)، أعادت إسرائيل فتح سفارتها في باراغواي.