بيل غيتس يرشح 6 أفلام ومسلسلات للمشاهدة «للاستراحة من أخبار كورونا»

الملياردير بيل غيتس مؤسس مجموعة «مايكروسوفت» (أ.ف.ب)
الملياردير بيل غيتس مؤسس مجموعة «مايكروسوفت» (أ.ف.ب)
TT

بيل غيتس يرشح 6 أفلام ومسلسلات للمشاهدة «للاستراحة من أخبار كورونا»

الملياردير بيل غيتس مؤسس مجموعة «مايكروسوفت» (أ.ف.ب)
الملياردير بيل غيتس مؤسس مجموعة «مايكروسوفت» (أ.ف.ب)

يقضي عدد كبير من الأشخاص بمختلف أنحاء العالم أوقاتاً طويلة في منازلهم خلال الفترة الأخيرة بعد تفشي فيروس «كورونا» المستجدّ، والذي أدى إلى تقييد تحركات كثيرين.
وتسببت الأخبار الخاصة بالفيروس في إصابة أغلب الأشخاص بالتوتر والقلق، والخوف من تطورات الأزمة، مما جعل بعضهم يلجأ إلى مشاهدة الأفلام والمسلسلات للهرب من الواقع المقلق.
وفي هذا السياق، نقلت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية عن الملياردير بيل غيتس، مؤسس مجموعة «مايكروسوفت» قوله في منشور كتبه على مدونته الخاصة، أن قراءة الكتب ومشاهدة التلفزيون والأفلام تساعد على «كبح جماح» القلق وسط جائحة «كورونا». وأضاف: «غالباً ما يسألني كثيرون عمّا أقرأه وأشاهده هذه الأيام، حيث يحاول معظم الناس البحث عن أي وسيلة لإلهائهم عن ضغوط (كورونا)».
وقال غيتس إن هناك عدداً من المسلسلات والأفلام التي يوصي الأشخاص بمشاهدتها في الفترة الحالية؛ وهي:
* «لعبة التجسس (spy game):
كتب غيتس عن فيلم «لعبة التجسس» الذي أنتج عام 2001: «في محاولة مني لأخذ قسط من الراحة من الأحداث الجارية، فقد قمت منذ أسابيع قليلة بإعادة مشاهدة أحد أفلامي المفضلة، وهو (لعبة التجسس)». وأضاف: «لم يشاهد كثير من الناس هذا الفيلم، على ما أعتقد، لكنني رأيته 12 مرة».

والفيلم من بطولة روبرت ريدفورد وبراد بيت، وتدور أحداثه حول عميلين استخباراتيين يحاول أحدهما إنقاذ الآخر بعد أن تعرض للاختطاف في الصين.
* مسلسلات «A Million Little Things» و«This Is Us» و«Ozark»:
أعرب غيتس عن إعجابه بهذه المسلسلات، مؤكدا أنه يشاهدها مع زوجته هذه الأيام.
وتدور أحداث مسلسل «A Million Little Things» حول مجموعة من الأصدقاء تنقلب حياتهم رأساً على عقب بعد انتحار صديقهم المقرب.

أما مسلسل «This Is Us» فهو درامي كوميدي، تدور أحداثه حول سيدة تواجه صعوبة في حملها، فهي حامل في 3 توائم، ثم تلد الثلاثة في يوم عيد ميلاد زوجها الـ63، ليجري بعد ذلك نسج قصص تجمع بين الماضي والحاضر.

ويحكي مسلسل «Ozark» قصة أب يفرّ مع عائلته إلى ولاية ميزوري بعد تورطه في جريمة غسل أموال. وبعد ذلك تجد العائلة كلها نفسها متورطة مع المجرمين المحليين بميزوري.

* السلسلة الوثائقية «Pandemic: How to Prevent an Outbreak»:
قال غيتس: «تتحدث هذه السلسلة الوثائقية عن 4 أشخاص يعملون في مناطق مختلفة من العالم لمنع الأوبئة». وتابع: «هذه السلسلة تعطيك فكرة عن العمل الملهم الذي يقوم به الأطباء والباحثون وعمال الإغاثة الأبطال لمنع الأوبئة التي نعاني من أحدها الآن».

* مسلسل «I، Claudius»:
وأخيراً، أشار غيتس إلى أنه يضع مسلسل «I، Claudius» على قائمة المسلسلات التي يرغب في مشاهدتها. وقال: «أخطط لمشاهدة هذا المسلسل الذي جرى إنتاجه في السبعينات وتدور أحداثه في فترة الإمبراطورية الرومانية، وقد تشجعت لمشاهدته بعد أن قرأت مراجعة رائعة عنه في مجلة (ذي إيكونوميست)».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

نشرة أخبار فرنسية على «تلفزيون لبنان» بعد غياب ربع قرن

«لو جورنال» من «تلفزيون لبنان» بدءاً من 23 الحالي (الشرق الأوسط)
«لو جورنال» من «تلفزيون لبنان» بدءاً من 23 الحالي (الشرق الأوسط)
TT

نشرة أخبار فرنسية على «تلفزيون لبنان» بعد غياب ربع قرن

«لو جورنال» من «تلفزيون لبنان» بدءاً من 23 الحالي (الشرق الأوسط)
«لو جورنال» من «تلفزيون لبنان» بدءاً من 23 الحالي (الشرق الأوسط)

ازدحم المدخل المؤدّي إلى استوديوهات «تلفزيون لبنان» بالمحتفين بالحدث. فالتلفزيون الرسمي الذي ذكَّر وزير الإعلام زياد المكاري، بأنه «أول قناة تلفزيونية في الشرق الأوسط، والشاهد الوحيد على العصر الذهبي للبنان ومهرجان بعلبك الأول عام 1956»، يُحيي في 2025 ما انطفأ منذ 2001. ذلك العام، توقّفت «القناة التاسعة» الناطقة بالفرنسية في «تلفزيون لبنان»، مُعلنةً الانقطاع النهائي للصوت والصورة. بعد انتظار نحو ربع قرن، تعود نشرة الأخبار باللغة الفرنسية بدءاً من 23 يناير (كانون الثاني) الحالي.

ميزة الحدث رفضه التفريط بالقيم الفرنكوفونية (المكتب الإعلامي)

تتوقّف مستشارة وزير الإعلام، إليسار نداف، عند ما خطَّ القدر اللبناني منذ تأسيس هذه الخريطة: «التحدّيات والأمل». ففور اكتمال المدعوّين، من بينهم سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، وممثل رئيس الجمهورية لدى المنظمة الفرنكوفونية جرجورة حردان، ورئيس الوكالة الجامعية الفرنكوفونية جان نويل باليو، والمسؤولة عن برامج التعاون في المنظمة الفرنكوفونية نتالي ميجان، بجانب سفراء دول وشخصيات؛ شقَّ الحضور طريقهم نحو الطابق السفلي حيث استوديوهات التلفزيون في منطقة تلّة الخياط البيروتية المزدحمة، مارّين بصور لأيقونات الشاشة، عُلّقت على الجدار، منهم رجل المسرح أنطوان كرباج، ورجل الضحكة إبراهيم مرعشلي... اكتمل اتّخاذ الجميع مواقعه، لإطلاق الحدث المُرتقي إلى اللحظة الفارقة، مُفتَتَحاً بكلمتها.

صورة إبراهيم مرعشلي تستقبل زوّار التلفزيون (الشرق الأوسط)

فيها، كما في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، تُشدّد نداف على الأمل: «إنه ما يحرِّض دائماً على استعادة ما خسرناه». تُشبه إحدى مقدّمات النشرة، نضال أيوب، في تمسّكها بالثوابت. فالأخيرة أيضاً تقول لـ«الشرق الأوسط» إنّ ميزة الحدث رفضه التفريط بالقيم الفرنكوفونية، من ديمقراطية وتضامن وتنوّع لغوي.

تُعاهد نداف «بقلب ملؤه التفاؤل والعزيمة» مَن سمّته «الجمهور الوفي»، الذي تبلغ نسبته نحو 40 في المائة من سكان لبنان، بالالتزام والوعد بأنْ تحمل هذه الإضافة إلى عائلة الفرنكوفونية ولادة جديدة، بدءاً من 23 الحالي؛ من الاثنين إلى الجمعة الساعة السادسة والنصف مساء مع «لو جورنال» من «تلفزيون لبنان».

كان كلّ شيء فرنسياً: لغة السلام والخطاب، والروح، وبعض الوجوه. في كلمته، رحَّب زياد المكاري بالآتين إلى «بيت الفنانين اللبنانيين الكبار؛ فيروز، وزكي ناصيف، ووديع الصافي، والإخوة رحباني». وفيما كان الخارج يبعث الأمل لتزامُن الحدث مع يوم الاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية رئيس للحكومة، ألمح الوزير إلى أنّ اللقاء يجري «غداة فصل جديد من تاريخ لبنان، للاحتفال بإعادة إطلاق أخبارنا التلفزيونية باللغة الفرنسية، بعد مرور 24 عاماً على توقُّف برامج (القناة التاسعة) المُرتبط اسمها بعملاق الإعلام الفرنكوفوني جان كلود بولس». وبأمل أن تلفت هذه النشرة الانتباه وتثير الفضول، أكد التزامها «تقديم رؤية واضحة ودقيقة لموضوعات تمسّنا جميعاً»، متوقفاً عند «رغبة متجدّدة في دعم قيم الانفتاح والتعدّدية وحرّية التعبير تُجسّدها عملية إعادة الإطلاق هذه».

تُشدّد إليسار نداف على الأمل في كلمتها (المكتب الإعلامي)

ليست الأخبار المحلّية والإقليمية والدولية ما ستتضمّنه النشرة فحسب، وإنما ستفسح المجال «للثقافة وصوت الشباب وتطلّعاتهم ورؤيتهم للبنان سيّداً علمانياً متعدّد اللغات؛ يجد كل مواطن فيه مكانه»، بوصف زياد المكاري. تشديده على أهمية الفرنكوفونية في وسائل إعلام القطاع العام مردّه إلى أنّ «الفرنسية ليست مجرّد لغة؛ إنها ثقافة وتاريخ وتراث مشترك؛ فتتيح لنا، في إطار هذه الأخبار، فرصة نقل صوت لبناني قوي ومميّز إلى الساحة الدولية، مع البقاء مُخلصين لجذورنا وثقافتنا وهويتنا».

يعلم أنّ «هذا الحلم لم يكن ليتحقّق من دون شركاء نتشارك معهم الرؤية والقيم»، ويعترف بذلك. ثم يدعو إلى «متابعة نشرة الأخبار الوحيدة باللغة الفرنسية في القطاع العام التي ستشكّل انعكاساً حقيقياً لتنوّع عالم اليوم». وقبل الإصغاء إلى كلمة ممثل المنظمة الفرنكوفونية ليفون أميرجانيان، يُذكّر بأنّ للبنان، بكونه ملتقى الحضارات والثقافات، دوراً أساسياً في تعزيز الفرنكوفونية.

رحَّب زياد المكاري بالآتين إلى بيت الفنانين اللبنانيين الكبار (الشرق الأوسط)

ومنذ افتتاح مكتب المنظمة الفرنكوفونية في بيروت، تراءى ضرورياً النظر في قطاع الإعلام الفرنكوفوني بخضمّ الأزمة الاقتصادية التي تُنهك المؤسّسات ووسائل الإعلام. يستعيد أميرجانيان هذه المشهدية ليؤكد أنّ الحفاظ على اللغة الفرنسية في المؤسّسات الإعلامية مسألة حيوية للحفاظ على التنوّع الثقافي والتعبير الديمقراطي. يتوجّه إلى الإعلاميين الآتين بميكروفونات مؤسّساتهم وكاميراتها وهواتفهم الشخصية: «دوركم نقل القيم الأساسية للفرنكوفونية، مثل التعدّدية اللغوية، وتنوعّ الآراء، والانفتاح على العالم». ثم يتوقّف عند استمرار نموّ عدد الناطقين بالفرنسية في شكل ملحوظ، مع توقّعات بأنْ يصل إلى 600 مليون نسمة في حلول 2050. من هنا، يعدّ الترويج للغة الفرنسية «مسألة ضرورية لتعميق الروابط بين الدول والحكومات الناطقة بها، والسماح لسكانها بالاستفادة الكاملة من العولمة المتميّزة بالحركة الثقافية العابرة للحدود وبالتحدّيات التعليمية العالمية».

إعادة إطلاق النشرة تُعزّز هذا الطموح، وسط أمل جماعي بالنجاح، وأن تُشكّل مثالاً للقنوات الأخرى، فتُخطِّط لزيادة بثّ برامجها بلغة فيكتور هوغو.