وفاة مندوب إيران في «أوبك»

دخل في غيبوبة قبل أسبوعين إثر إصابته بنزيف في الدماغ

حسين كاظم بور أردبيلي (رويترز)
حسين كاظم بور أردبيلي (رويترز)
TT

وفاة مندوب إيران في «أوبك»

حسين كاظم بور أردبيلي (رويترز)
حسين كاظم بور أردبيلي (رويترز)

أعلنت إيران وفاة مندوبها لدى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) حسين كاظم بور أردبيلي عن 68 عاماً، فجر السبت، بعد دخوله في غيبوبة قبل أسبوعين على أثر نزيف في الدماغ.
وقالت وزارة النفط الإيرانية في بيان نشر على موقعها إن «كاظم بور أردبيلي كان قد دخل في غيبوبة قبل فترة بسبب نزيف في الدماغ إلى أن توفي فجر اليوم السبت في أحد مستشفيات طهران». وتوفي بور أردبيلي عن 68 عاماً، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
ووصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كاظم بور أردبيلي بأنه «كان دائماً مدافعاً ذكياً وقوياً عن مصالح البلاد ومستشاراً أميناً وصريحاً لمسؤولي إيران»، وبأنه «دبلوماسي كبير قل نظيره في البلاد (...) رحيله خسارة كبيرة للجهاز الدبلوماسي»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت في الرابع من مايو (أيار) أنه أدخل إلى مستشفى في طهران.
وكان كاظم بور أردبيلي لعب دوراً مهماً مطلع ثمانينات القرن الماضي خلال الحرب العراقية الإيرانية لضمان مواصلة مبيعات النفط عندما كان نائباً لوزير البترول مُكلفاً بالشؤون الدولية.
وفي 1985، عين مندوباً للبلاد في «أوبك» ثم أصبح بعد خمس سنوات سفيراً لإيران لدى اليابان (1990 - 1995) إحدى الدول المهمة المستوردة للنفط الإيراني.
وأصبح بعد ذلك نائباً لوزير النفط حتى 2008 عندما أقاله الرئيس حينذاك محمود أحمدي نجاد مع مسؤولين كبار آخرين في إطار حملة تطهير داخل الوزارة. وعاد إلى منصبه في «أوبك» بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني في 2012.
وكان كاظم بور أردبيلي أحد الذين نجوا من تفجير مقر الحزب الجمهوري في طهران في 1981 الذي قُتل فيه 72 من كبار المسؤولين في البلاد. وكان حينذاك وزيراً للتجارة وعُين قبل ذلك بعام واحد.
وتملك إيران إحدى الدول الأعضاء المؤسسة لـ«أوبك» رابع احتياطي نفطي مثبت في العالم، لكن صادراتها تتضاءل منذ إعادة فرض العقوبات الاقتصادية العقابية الأميركية في 2018.


مقالات ذات صلة

«أوبك» تخفّض مجدداً توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025

الاقتصاد تتوقع «أوبك» أن يرتفع الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بمقدار 1.61 مليون برميل يومياً (رويترز)

«أوبك» تخفّض مجدداً توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025

خفّضت «أوبك» توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 و2025، يوم الأربعاء، في خامس خفض على التوالي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)

النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، مع توقع المتعاملين بالسوق ارتفاع الطلب بالصين، العام المقبل.

الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ (أرشيفية - رويترز)

«أوبك»: تجديد تفويض هيثم الغيص أميناً عاماً للمنظمة لولاية ثانية

قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إنها جدَّدت ولاية الأمين العام، هيثم الغيص، لمدة 3 سنوات أخرى في اجتماع افتراضي عقدته المنظمة، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد مضخة نفطية في حقل بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)

تراجع طفيف للنفط... والتوتر الجيوسياسي وسياسة الصين يحدان من خسائره

تراجعت أسعار النفط قليلاً يوم الثلاثاء متمسكة بمعظم مكاسبها من الجلسة السابقة. فيما حدّ التوتر الجيوسياسي وسياسة الصين من الخسائر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص (أ.ف.ب)

هل يعاد انتخاب الغيص أميناً عاماً لـ«أوبك» غداً؟

من المقرر أن تعيد منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» انتخاب الأمين العام الحالي هيثم الغيص لفترة ثانية مدتها ثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.