اليابان تبحث رفع الطوارئ في بعض المناطق قبل الموعد المقرر

57 % من اليابانيين غير راضين عن رد فعل الحكومة على تفشي «كورونا»

كبار سن يرتدون أقنعة واقية ويجلسون على مقاعد في طوكيو (أ.ف.ب)
كبار سن يرتدون أقنعة واقية ويجلسون على مقاعد في طوكيو (أ.ف.ب)
TT

اليابان تبحث رفع الطوارئ في بعض المناطق قبل الموعد المقرر

كبار سن يرتدون أقنعة واقية ويجلسون على مقاعد في طوكيو (أ.ف.ب)
كبار سن يرتدون أقنعة واقية ويجلسون على مقاعد في طوكيو (أ.ف.ب)

قال وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، اليوم (الأحد)، إن الحكومة تبحث رفع حالة الطوارئ «في كثير من المقاطعات الأربع والثلاثين» التي لم تتضرر بشدة من جائحة فيروس «كورونا» المستجد، وذلك قبل حلول الموعد النهائي للإجراءات في عموم البلاد في 31 مايو (أيار).
وأضاف نيشيمورا، في نقاش بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) «رفع حالة الطوارئ في كثير من المقاطعات الأربع والثلاثين، الذي يستثني تلك الخاضعة لتحذيرات محددة، سينفذ على الأرجح في ظل عدم تسجيل حالات إصابة جديدة في كثير من المقاطعات في الآونة الأخيرة».
ومددت اليابان الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد حتى 31 مايو. لكنها قالت إنها ستقيم الموقف في اجتماع لمجموعة عمل مكافحة المرض في 14 مايو، بما يعني احتمال رفع تلك الإجراءات في وقت مبكر في بعض المناطق.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن نحو 15777 حالة إصابة سجلت في اليابان حتى اليوم، و624 وفاة لكن ذلك لا يشمل حالات على متن سفينة سياحية كانت رهن حجر صحي في ميناء يوكوهاما.
إلى ذلك، أعرب أكثر من نصف الشعب الياباني أنه غير راض عن رد فعل الحكومة على تفشي فيروس «كورونا»، حسب استطلاع أجرته وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء اليوم.
وفيما أعرب 57.5 بالمائة عن استيائهم من الخطوات التي اتخذتها حكومة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي حتى الآن، أيدها 34.1 بالمائة، طبقا للاستطلاع، الذي تم إجراؤه عبر الهاتف على مدى ثلاثة أيام من أول من أمس الجمعة.
وفيما تعثر النشاط الاقتصادي في مختلف أنحاء البلاد بسبب الوباء، ذكر 84.4 بالمائة أنهم يشعرون بعدم الأمان في حياتهم.
وبلغ معدل التأييد لحكومة آبي 41.7 بالمائة، بزيادة 1.3 نقطة عن الاستطلاع السابق في منتصف أبريل (نيسان)، ومعدل الاستياء 43.0 بالمائة.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.