«وحش نهري»... اكتشاف أول ديناصور مائي بطول 15 متراً

بقايا الديناصور المائي الذي يبلغ وزنه أكثر من 6 أطنان (رويترز)

عثر العلماء على بقايا ديناصور يصل طوله إلى 50 قدماً (أي نحو 15 متراً) عبر الصحراء الكبرى.
وتعود البقايا التي تنتمي إلى ديناصور «سبينصوراس آيجيبشياس» إلى 100 مليون سنة، وتكشف عن حجم أول ديناصور مائي معروف يتم اكتشافه، وفقاً لصحيفة «الصن» البريطانية.
ويعتقد العلماء أن هذا الحيوان الذي يبلغ وزنه أكثر من ستة أطنان تمتع بمهارات سباحة قوية. وكان يتمتع أيضاً بذيل ضخم يشبه الزعانف، مما سمح له بالبحث عن فريسة فيما كان بالسابق أنظمة نهرية شاسعة عبر الصحراء.
ويقول خبراء الحفريات إنها المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن مثل هذه الميزات في ديناصور.
وأوضح الدكتور ديفيد أونوين، من جامعة ليستر البريطانية: «الذيل الشبيه بالزعانف في السبينوصور هو اكتشاف مهم جداً بالنسبة لنا، ويغير بشكل أساسي فهمنا لكيفية عيش هذا الديناصور الذي كان في الواقع (وحشاً نهرياً)».
وتابع: «بالإضافة إلى ذيله، فإن كثيراً من الميزات الأخرى لهذا الديناصور، مثل الموقع المرتفع للخياشيم والعظام الثقيلة والساقين القصيرة والقدمين الشبيهة بالمضرب، تشير إلى أنه قضى حياته في الماء، بدلاً من الأرض».
وأشار أونوين إلى أنه لم تكن الديناصورات تهيمن على الأرض فقط، وتطير في الهواء كطيور، بل إنها عادت إلى الماء وأصبحت من المفترسات الرئيسية هناك أيضاً.
وهذا هو أول ديناصور يعتقد أنه عاش نمط حياة مائي.
وعُثر على بقايا الديناصور في أحواض نهر كيم كيم، المعروفة بالحفاظ على المخلوقات الطباشيرية المنقرضة منذ فترة طويلة.