«غوغل» ترصد يومياً 18 مليون رسالة للتجسس والقرصنة مرتبطة بكورونا

مقر شركة «غوغل» الأميركية في كاليفورنيا (د.ب.أ)
مقر شركة «غوغل» الأميركية في كاليفورنيا (د.ب.أ)
TT

«غوغل» ترصد يومياً 18 مليون رسالة للتجسس والقرصنة مرتبطة بكورونا

مقر شركة «غوغل» الأميركية في كاليفورنيا (د.ب.أ)
مقر شركة «غوغل» الأميركية في كاليفورنيا (د.ب.أ)

كشفت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة «غوغل» رصدها نحو 18 مليون رسالة بريد إلكتروني ضارة مرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد، يومياً، في إشارة إلى محاولة قراصنة الإنترنت استغلال الذعر المنتشر بين الناس جراء الوباء بهدف تحقيق أرباح.
وأشارت «غوغل» إلى أنه بالإضافة إلى هذه الرسائل التي تحتوي على برامج تجسس، أو محاولات قرصنة، هناك نحو 240 مليون رسالة مزعجة تتعلق بالفيروس، يتم إرسالها يومياً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وأضافت «غوغل» أن «محاولات القرصنة والرسائل الضارة التي تم رصدها تستخدم المخاوف والرغبات المالية لدى المستخدمين لخلق حالة من الحتمية من أجل دفع المستهدفين منهم إلى الرد».
وتنتحل بعض رسائل البريد الإلكتروني هوية الهيئات الحكومية، مثل منظمة الصحة العالمية، لمحاولة جمع التبرعات بطرق احتيالية أو تثبيت برامج ضارة على أجهزة الضحايا. كما تستهدف بعض الشركات الصغيرة التي لديها خطط تتعلق بحزم التحفيز، في حين انتحل البعض الآخر هوية شركات لمحاولة سرقة المعلومات الشخصية من الموظفين الذين يعملون في هذه الشركات من المنازل.
ونقل موقع «سي نت دوت كوم»، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، عن «غوغل» القول: «تم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي لدينا لفهم هذه الأخطار وترشيحها، ونواصل منع أكثر من 99 في المائة من الرسائل المزعجة ومحاولات القرصنة ورسائل التجسس، من الوصول إلى مستخدمينا».
وأضاف الموقع أنه فإن قراصنة المعلومات الذين يستخدمون عادة الأحداث الجارية للإيقاع بضحاياهم، يعِدون المستخدمين المستهدفين بالوصول مجاناً إلى أسماء المرشحين لجوائز أوسكار أو الحصول على إعفاءات ضريبية.
وفي إطار متصل، أشارت شركة «زد سكيلر» لأمن المعلومات، إلى نمو سريع في أنشطة قرصنة الإنترنت لاستغلال أزمة الوباء، ولفتت إلى زيادة محاولات القرصنة منذ بداية العام الحالي بنسبة 15 في المائة، ثم قفزت بنسبة 20 في المائة في مارس (آذار) الماضي.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.