«الثقافة» السعودية تبث أمسية فنية على «إنستغرام» في ظل الحجر

جمعت عبد المجيد عبد الله مع ماجد المهندس في مشاهدة تجاوزت 140 ألفاً

«الثقافة» السعودية تبث أمسية فنية على «إنستغرام» في ظل الحجر
TT

«الثقافة» السعودية تبث أمسية فنية على «إنستغرام» في ظل الحجر

«الثقافة» السعودية تبث أمسية فنية على «إنستغرام» في ظل الحجر

أعادت وزارة الثقافة للسعوديين، أول من أمس، أجواء الطرب، في ظل الحجر المنزلي ومنع التجول، حيث بثت أمسية فنية عبر حساب الوزارة على «إنستغرام»، ظهر فيها عبد المجيد عبد الله وماجد المهندس والمذيع أحمد الحامد، وقد لاقت الأمسية تفاعلاً كبيراً من المتابعين لها، حيث وصل عدد حضور الأمسية أكثر من 140 ألف مشاهد.
افتتح ماجد المهندس البث بأمنيته أن تنتهي أزمة «كورونا»، وأشار إلى أنه شعر بخوف ككل الناس، ولكن الالتزام بتوجيهات الدولة من الجميع جعله يطمئن، وكشف أنه خرج من المنزل منذ 10 أيام، حيث قام بتسجيل أغنية جديدة، معبراً عن اشتياقه للجمهور والحفلات ووقفة المسرح.
وعن يومياته خلال الحجر المنزلي، قال المهندس إنه يمارس الرياضة حالياً، وبشكل يومي، إضافة إلى أنه يتواصل مع مجموعة من الشعراء والملحنين للتحضير لأغنيات جديدة، مع سهم ياسر بو علي وعلي جاسم، وفي المساء يشاهد بعض الأفلام.
وكتب الفنان عبد المجيد عبد الله، عبر حسابه على «تويتر»، عن مشاركته في أمسية وزارة الثقافة المباشرة، «مداخلة سريعة مع الأستاذ أحمد الحامد وماجد المهندس على الخفيف انتظرونا»، كما كشف عن إصابته بمرض «المنيير»، الذي عانى منه طول الفترة الماضية وقال: «أنا بخير و(المنيير) ما له علاج وتعودت عليه».
وعند سؤال أحمد الحامد له عن علاقته بماجد المهندس، الذي افتتح العرض المباشر قبله، قال «ماجد يمون على كل ما أملك حتى الأغاني وأعتبره أخي الصغير». وعزف عبد المجيد على العود، وغنى عدة أغنيات منها: «تصدقين» و«وداعك مر» و«عمري مافكرت فيك» و«ماهي هالليلة وبس» وأغنية «ما قلت لك» للفنان محمد عبده. وحضر البث عدد كبير من الفنانين والوجوه المعروفة، أبرزهم أحلام التي أرسلت تحياتها، وبادلها عبد المجيد التحية. وأضاف عبد الله: «نحتاج صوتاً ذكياً وليس صوتاً طربياً، لأن هناك الكثير من الأصوات الطربية التي لم تسطع الاستمرار»، وأردف أنه بالرغم من ابتعاده عن الحفلات الغنائية، بسبب المرض، لكنه يحاول الوجود على الساحة الفنية عن طريق إطلاق أغانٍ منفردة بين حين وآخر، واختتم المهندس السهرة الفنية بسؤال وجهه لعبد المجيد عبد الله قائلاً: «إلى أين تتجه الأغنية السعودية؟»، ليرد عبد المجيد: «إلى الأفضل لطالما هناك ولادة للفن ستكون إلى الأفضل».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.