13832 وفاة بـ«كورونا» في فرنسا منذ بدء انتشار الوباء

عنصران من الشرطة الفرنسية يتأكدان من صحة أوراق السائقين (أ.ف.ب)
عنصران من الشرطة الفرنسية يتأكدان من صحة أوراق السائقين (أ.ف.ب)
TT

13832 وفاة بـ«كورونا» في فرنسا منذ بدء انتشار الوباء

عنصران من الشرطة الفرنسية يتأكدان من صحة أوراق السائقين (أ.ف.ب)
عنصران من الشرطة الفرنسية يتأكدان من صحة أوراق السائقين (أ.ف.ب)

أعلن المدير العام للصحة في فرنسا، جيروم سالومون، اليوم (السبت)، ارتفاع حصيلة فيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 13832 وفاة، بعد تسجيل 353 وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية في المستشفيات، و290 وفاة في دور المسنين ومؤسسات رعاية اجتماعية أخرى.
وأضاف المسؤول، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أنه تم تسجيل انخفاض في عدد المرضى بأقسام الإنعاش لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ عددهم 6883، أي بتراجع 121 حالة عن اليوم السابق.
يذكر أن سالومون قال، أمس (الجمعة)، إن عدد من توفوا داخل المستشفيات الفرنسية خلال 24 ساعة وصل إلى 554، مشيراً إلى أن العدد الكلي للوفيات في البلاد تجاوز 13 ألف حالة.
وأضاف سالومون أن فتى في العاشرة من العمر توفي في باريس بسبب إصابته بفيروس كورونا داخل وحدة عناية مركزة بأحد المستشفيات، وقال رئيس مديرية الصحة، مساء الجمعة، إن سن الفتى كان حتى أقل من العاشرة، وكان سبب الوفاة عوامل «متعددة»، على حد قوله.
وأوضح سالومون قائلاً: «لن نهزم الفيروس إلا بالعمل الجماعي، والبقاء داخل البيت يعني العمل ضد الفيروس، وضد المرض، ويعني إنقاذ الحياة، ومنذ عدة أيام ونحن نرى الآثار الأولية لتعطيل سير الفيروس»، وأشار سالومون إلى أن حوالي سبعة آلاف شخص تمت معالجتهم اليوم داخل وحدات العناية المركزة في فرنسا، وهو عدد أقل بدرجة ما عن الذين عولجوا أول من أمس.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.