موقع من «غوغل» وقناة «يوتيوب» لدعم تواصل المعلمين والطلاب في العالم العربي

موقع «التدريس من المنزل» باللغة العربية
موقع «التدريس من المنزل» باللغة العربية
TT

موقع من «غوغل» وقناة «يوتيوب» لدعم تواصل المعلمين والطلاب في العالم العربي

موقع «التدريس من المنزل» باللغة العربية
موقع «التدريس من المنزل» باللغة العربية

كشفت شركة «غوغل» أمس عن توفير مرجعين للحفاظ على التواصل بين المعلمين والطلاب خلال مرحلة التعلم عن بعد، هما «التدريس من المنزل» وقناة «دروسي من YouTube » . وتأتي هذه الخطوة في ظل مواجهة المعلمين، وبعضهم للمرة الأولى، عدة تحديات جديدة من نوعها وأبرزها التعليم عن بُعد.
وكانت «غوغل» قد وفرت خلال الأسبوع الماضي إمكانية الوصول المجاني إلى ميزات مكالمات الفيديو المتقدمة لتطبيق Hangouts Meet لجميع عملاء G Suite و«G Suite للتعليم » على مستوى العالم وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، حتى 1 يوليو (تموز) 2020.
ويعتبر «التدريس من المنزل» موقعاً إلكترونياً شاملاً باللغة العربية للمعلمين يوفر المعلومات والنصائح والمواد التدريبية والأدوات المفيدة من جميع منتجات وبرامج Google for Education لمساعدة المعلمين على مواصلة التدريس خارج الصفوف الدراسية، كما يوفر لمحة عامة عن كيفية بدء استخدام تقنية التعلّم عن بُعد، ويشمل ذلك على سبيل المثال كيفية التعليم على الإنترنت، وإدارة الوصول إلى الدروس وإتاحتها للطلاب، والتفاعل مع الطلاب، والتعاون مع معلمين آخرين.
ويتوفر الآن موقع «التدريس من المنزل» باللغة العربية، ويمكن من خلاله تحميل مجموعات أدوات متوفرة بلغات متعددة من ضمنها العربية.
ويستطيع المعلمون الاستفادة من الموقع هذا من خلال تعلّم كيفية إنشاء «صف دراسي» افتراضي، ووضع جدول زمني لمكالمات الفيديو على تطبيق Google Meet، ودعوة الطلاب إلى المشاركة في أول صف دراسي ينضمون إليه على الإنترنت، وإنشاء اختبارات وعروض تقديمية على الإنترنت، وتحديد المهام الدراسية في Google Classroom، والتعاون مع الطلاب باستخدام Jamboard، وبث الدروس مباشرة في جلسات تعليمية على YouTube. ويقدم الموقع خطوات مفصلة للقيام بذلك، وباللغة العربية. وتم إنشاء موقع «التدريس من المنزل» بدعم وتعاون من معهد اليونيسكو لتكنولوجيات المعلومات في مجال التربية الذي يعمل أيضاً مع شركاء تعليم آخرين من أجل الاستجابة لحالة الطوارئ الحالية.
أما بالنسبة لقناة «دروسي من YouTube»، فهي عبارة عن قناة مرجعية على «يوتيوب» مصممة لمساعدة الطلاب على تعلم محتوى عالي الجودة باللغة العربية لمختلف المواد والصفوف المدرسية. وتعرض القناة محتوى تعليميا من العديد من شركاء «يوتيوب» في الوطن العربي عن طريق قوائم مرتبة وفقا للبلد والصف والمادة الدراسية. ويتنوع المحتوى من مادة الرياضيات للصف الأول الإعدادي، مثلاً، إلى مادة الكيمياء للصف الثالث الثانوي، كما تقدم القناة نصائح للطلاب حول كيفية الدراسة من المنزل. وتشمل القوائم في القناة مختلف المواد الدراسية مثل اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء وعلوم الأحياء والكيمياء، وغيرها من المواد التي ستضاف لمختلف المناهج الدراسية والصفوف في الأيام المقبلة.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
شؤون إقليمية شعار تطبيق «واتساب» يظهر ضمن صورة مركبة (رويترز)

إيران ترفع الحظر عن «واتساب» و«غوغل بلاي»

ذكرت وسائل إعلام رسمية في إيران، اليوم الثلاثاء، أن السلطات رفعت الحظر عن منصة التراسل الفوري «واتساب» و«غوغل بلاي».

«الشرق الأوسط» (طهران)
يوميات الشرق صورة المتهم أثناء وضعه كيساً أبيض كبيراً في صندوق سيارته (غوغل ستريت فيو)

خرائط «غوغل» تحل لغز جريمة قتل في إسبانيا

كشفت صورة التقطتها خدمة «غوغل ستريت فيو»، التابعة لـ«خرائط غوغل»، لرجل يحمل كيساً بلاستيكياً أبيض كبيراً في صندوق سيارته، عن قضية قتل في بلدة شمال إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
تكنولوجيا العلامة التجارية لتطبيق «تشات جي بي تي» (أ.ف.ب)

«أوبن إيه آي» تتيح لجميع المستخدمين محرّكها المخصص للبحث

بات في إمكان منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي الأكثر شهرة «تشات جي تي» أن تكون محرّك بحث مجانياً لمئات الآلاف من المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.