39 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في الصين... و87 في كوريا الجنوبية

بر الصين الرئيسي لم يسجل أي إصابة محلية جديدة لليوم الثاني على التوالي

مسافر يرتدي ملابس واقية في مطار إنتشون الدولي غرب سيول (ا.ف.ب)
مسافر يرتدي ملابس واقية في مطار إنتشون الدولي غرب سيول (ا.ف.ب)
TT

39 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في الصين... و87 في كوريا الجنوبية

مسافر يرتدي ملابس واقية في مطار إنتشون الدولي غرب سيول (ا.ف.ب)
مسافر يرتدي ملابس واقية في مطار إنتشون الدولي غرب سيول (ا.ف.ب)

قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية، إن البر الرئيسي سجل 39 إصابة مؤكدة جديدة يوم الخميس، جميعها بين وافدين قدموا إلى البلاد، حيث لم يسجل بر الصين الرئيسي أي إصابة محلية جديدة لليوم الثاني على التوالي.
وقالت السلطات الصحية، اليوم (الجمعة)، إن من ضمن الإصابات الجديدة بين الوافدين 14 حالة في قوانغدونغ، وثماني إصابات في شنغهاي، وست حالات في بكين.
ولم تشهد مدينة ووهان، عاصمة إقليم هوبي وبؤرة انطلاق المرض، أي حالات جديدة لليوم الثاني.
وبهذا يصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة على بر الصين الرئيسي إلى 80967 حالة.
وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن تفشي الفيروس في بر الصين الرئيسي 3248 حتى نهاية يوم الخميس بزيادة ثلاث حالات عن اليوم السابق.
من جهتها، أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، اليوم، تسجيل 87 إصابة إضافية مؤكدة بفيروس كورونا الجديد خلال اليوم السابق، ليصل العدد الإجمالي إلى 8 آلاف و 652 شخصاً.
وأكد المركز الكوري لللسيطرة على الأمراض والوقاية منها ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس في البلاد إلى 94 حالة بعد وفاة 3 حالات جديدة يوم أمس.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن 286 حالة مصابة تعافت من المرض أمس ليرتفع عدد الأشخاص الذين تعافوا إلى ألفين و 233 شخصاً.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.