6 ملايين طالب وطالبة يعودون إلى الدراسة في السعودية عبر الإنترنت

دروس افتراضية على مدار الساعة (الشرق الأوسط)
دروس افتراضية على مدار الساعة (الشرق الأوسط)
TT

6 ملايين طالب وطالبة يعودون إلى الدراسة في السعودية عبر الإنترنت

دروس افتراضية على مدار الساعة (الشرق الأوسط)
دروس افتراضية على مدار الساعة (الشرق الأوسط)

الحركة التعليمية مستمرة وقائمة في السعودية، حيث استأنف 6 ملايين طالب وطالبة الدراسة عبر «المدارس الافتراضية» عبر شبكات الإنترنت.
20 قناة تعليمية تبث عبر التلفزيون، يتابعها الطالب خلال النهار، حيث تبث الدروس لجميع المراحل الدراسية من الساعة 8 صباحاً حتى 12.30 ظهراً، وهناك بديل آخر في متابعة هذه الدروس عبر تطبيق «يوتيوب» على مدار الساعة، وهي تقنيات تحاكي اهتمام وشغف الجيل الجديد.
وأعلنت الوزارة عن الجداول الدراسية لمختلف المراحل في التعليم العام (ابتدائي، متوسط، الثانوي بنظاميه وكافة مساراته)، وذلك ضمن الخطة الدراسية للأسبوع التاسع. وصباح أمس الأحد، أعلنت الوزارة بدء المرحلة الأولى للإطلاق التجريبي لمنظومة التعليم الموحدة لقادة المدارس، على أن تكون الأيام التالية للمعلمين والمعلمات وطلابهم.
ووفّرت الوزارة بعد قرار تعليق الدراسة في مؤسسات التعليم العام خيار المدرسة الافتراضية لأكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في البلاد، من خلال عدة أدوات يمكن للطالب الاختيار منها في الوقت الذي يناسبه، وحسب الإمكانات التقنية المتوفرة لديه، وهي: قناة عين، رابط القناة على اليوتيوب، بوابة عين الإثرائية، بوابة المستقبل، منظومة التعليم الموحدة.
وتتيح قناة «عين» 20 قناة تلفزيونية تبثّ الدروس لجميع المراحل الدراسية على قمر «عربسات» من الساعة 8 صباحاً حتى 12.30 ظهراً، على أن يعاد طوال اليوم بصفة مستمرة، بمشاركة 127 مشرفاً ومعلماً لإيصال الدروس اليومية للطلاب والطالبات من خلال 19 قاعة دراسية، لتقديم 112 مادة تعليمية، وكذلك على رابط قناة عين على «يوتيوب» على مدار الساعة.
وهيأت التعليم بوابة عين الإثرائية لخدمة دروس بشكل افتراضي مع معلمين، وتوفير الكتب التفاعلية، والتقويم الذاتي، كذلك تقدم «بوابة المستقبل» للمسجلين فيها أدوات تواصل بين المعلم والطالب عبر دروس تفاعلية كخيار آخر متاح في أي وقت، من خلال 3700 مدرسة موزعة على 33 إدارة تعليم في مناطق ومحافظات السعودية، بمشاركة 100 ألف معلم يتواصلون مع طلابهم، وذلك حسب خطة الإطلاق التجريب.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».