فرنسا تحذر من مضادات الالتهابات لعلاج «كورونا»: قد تفاقم العدوى

الأدوية المضادة للالتهاب ليست فعالة لمواجهة «كورونا» - أرشيف (أ.ف.ب)
الأدوية المضادة للالتهاب ليست فعالة لمواجهة «كورونا» - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تحذر من مضادات الالتهابات لعلاج «كورونا»: قد تفاقم العدوى

الأدوية المضادة للالتهاب ليست فعالة لمواجهة «كورونا» - أرشيف (أ.ف.ب)
الأدوية المضادة للالتهاب ليست فعالة لمواجهة «كورونا» - أرشيف (أ.ف.ب)

حذر وزير الصحة الفرنسي، المواطنين، من استخدام الأدوية المضادة للالتهاب، إذا ظهرت عليهم أعراض تشبه الإصابة بفيروس كورونا، لأن هذه الأدوية قد تزيد حالتهم سوءاً.
وقال الوزير أوليفييه فيران، على «تويتر»، أمس (السبت)، «تناول الأدوية المضادة للالتهاب (إيبوبروفين) و(كورتيزون) قد يكون ضمن عوامل تفاقم العدوى. إذا كنت مصاباً بارتفاع في درجة الحرارة فعليك أن تأخذ (باراسيتامول)».
في سياق متصل، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأحد)، إن الحكومة ليس أمامها خيار سوى فرض إجراءات صارمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، لكن البلاد ستتجاوز الأزمة إذا تصرفت بمسؤولية.
وقال ماكرون مدافعاً عن قراره المضي قدماً في إجراء الانتخابات المحلية، «أنا الضامن لصحة مواطنينا، وكذلك للحياة الديمقراطية في البلاد»، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف بعد أن أدلى بصوته في شمال فرنسا «سنتغلب على هذه الأزمة بالتصرف بمسؤولية معاً، ومن أجل بعضنا البعض».
وقال ماكرون إن قرار إغلاق المتاجر والمطاعم كان يتعين اتخاذه، لأن الكثير من الناس تعاملوا بتراخٍ شديد فيما يتعلق بحماية أنفسهم من الفيروس.
كان ماكرون أعلن يوم الخميس إغلاق المدارس، ودعا الناس إلى تجنب الاختلاط عن قرب خشية نشر الفيروس، الذي أودى بحياة 79 شخصاً في فرنسا، وأصاب أكثر من 3600 هناك.
في سياق متصل، أعلنت وزيرة البيئة الفرنسية، أن بلادها تتخذ خطوات للحد من رحلات القطارات والحافلات والطائرات ذات المسافات الطويلة، في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19).
وقالت الوزيرة إليزابيث بورن، إن السفر لمسافات طويلة يجب أن يقتصر على ما هو ضروري للغاية، لكنها تضيف أنه لن يكون هناك وقف «صارم وكامل» لمثل هذه الرحلات.
ومن المقرر أن تشغل الشركة الوطنية للسكك الحديدية «SNCF» سبعة خطوط للقطارات فقط من أصل 10 خطوط قطارات اعتباراً من غد الاثنين، بينما يعمل مترو باريس بطاقة 80 في المائة فقط. وسوف تنخفض العمليات تدريجياً بشكل أكبر. وتقول الحكومة إن محطات الوقود سوف تستمر في العمل كالمعتاد، مع الوعد بعدم نقص في الوقود.


مقالات ذات صلة

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومرشحه لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يوم 23 أكتوبر الماضي (أ.ب)

ترمب يخطط للانسحاب مجدداً من «منظمة الصحة العالمية»

أفاد أعضاء في الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بأنه يدرس الانسحاب من «منظمة الصحة العالمية» في اليوم الأول لتوليه السلطة في 20 يناير.

هبة القدسي (واشنطن)

متى شهدت السعودية أقوى موجة برد تاريخياً؟

استمرت أقوى موجة برد شهدتها السعودية 7 أيام متواصلة (واس)
استمرت أقوى موجة برد شهدتها السعودية 7 أيام متواصلة (واس)
TT

متى شهدت السعودية أقوى موجة برد تاريخياً؟

استمرت أقوى موجة برد شهدتها السعودية 7 أيام متواصلة (واس)
استمرت أقوى موجة برد شهدتها السعودية 7 أيام متواصلة (واس)

قبل 33 عاماً من الآن، شهدت السعودية أقوى موجة برد في تاريخها، خلال شهر يناير (كانون الثاني) 1992، وفقاً للمركز الوطني للأرصاد.

واستمرت تلك الموجة 7 أيام متواصلة، وسجلت محطة حائل أدنى درجة حرارة بلغت -9.3 درجات مئوية في الخامس من يناير من ذلك العام، بمتوسط درجة حرارة صغرى وصل إلى -4.4 درجات خلال أيامها.

وبحسب البيانات التاريخية للفترة ما بين 1985 و2023، تصدرت محطتي حائل والقريات قائمة أدنى درجات الحرارة الصغرى المسجلة في السعودية خلال شهر يناير، مما جعلهما محوراً لتأثير موجات البرد القوية التي تمر بها البلاد خلال فصل الشتاء.

وتسلط هذه المعلومات، بحسب المركز، الضوء على الطبيعة المناخية المتطرفة التي قد تشهدها البلاد في فصل الشتاء، مؤكداً أهمية متابعة تقاريره، واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الظواهر الجوية.

ويواصل المركز جهوده لتوثيق وتحليل البيانات المناخية لتقديم خدمات أرصادية دقيقة وموثوقة تسهم في دعم مختلف القطاعات، وتحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بحماية الأرواح والممتلكات.