دول الخليج تنشئ غرفة مشتركة للتنسيق بشأن فيروس «كورونا»

اجتماع وزراء الصحة الخليجيين عبر الاتصال المرئي لمتابعة مستجدات كورونا (الشرق الأوسط)
اجتماع وزراء الصحة الخليجيين عبر الاتصال المرئي لمتابعة مستجدات كورونا (الشرق الأوسط)
TT

دول الخليج تنشئ غرفة مشتركة للتنسيق بشأن فيروس «كورونا»

اجتماع وزراء الصحة الخليجيين عبر الاتصال المرئي لمتابعة مستجدات كورونا (الشرق الأوسط)
اجتماع وزراء الصحة الخليجيين عبر الاتصال المرئي لمتابعة مستجدات كورونا (الشرق الأوسط)

بناء على دعوة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عُقد اليوم السبت، اجتماع عبر الاتصال المرئي لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون، وبمشاركة مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، لمناقشة مستجدات فيروس كورونا COVID - 19 والاطلاع على آخر التطورات والمستجدات في دول المجلس ومناقشة الإجراءات المتبعة للحد من انتشار الفيروس.
وتم خلال هذا الاجتماع شرح عن الوضع الحالي في كل دولة شمل الإجراءات المتبعة في المنافذ والإحصاءات المتعلقة بفيروس كورونا COVID - 19 وجاهزية القطاع الصحي والخطط الإعلامية والتوعوية وخطط الطوارئ، واتفق الوزراء على ما يلي:
1 - ثمن الوزراء بدول مجلس التعاون الجهود الجبارة التي يقوم بها منسوبو القطاع الصحي في دول المجلس ومساهماتهم الملموسة في الحد من انتشار فيروس كورونا COVID - 19 كما أشادوا بتعاون المواطنين والجهات الرسمية والأهلية في هذه الظروف.
2 - حث الوزراء المواطنين والمقيمين في دول المجلس على تطبيق معايير مكافحة العدوى وتجنب الذهاب لأماكن التجمعات قدر الإمكان والمحافظة على إجراءات السلامة الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات.
3 - أكد الوزراء على أهمية تلقي المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق خلف الشائعات وحسابات التواصل الاجتماعي غير الرسمية.
4 - إنشاء غرفة عمليات مشتركة وعقد اجتماع أسبوعي على مستوى وكلاء وزراء الصحة بدول المجلس بهدف تبادل المعلومات والتنسيق المشترك بهذا الشأن.
5 - يتولى مجلس الصحة بالتنسيق مع وزارات الصحة إصدار تقرير يومي عن الحالات المؤكدة ومصدرها، والإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».