تكريم أصحاب العمل الإنساني في مبادرة صنّاع الأمل بدبي

مشاركة قياسية بلغت أكثر من 92 ألف ترشيح من 38 دولة

جانب من حفل العام الماضي لمبادرة صناع الأمل (الشرق الأوسط)
جانب من حفل العام الماضي لمبادرة صناع الأمل (الشرق الأوسط)
TT

تكريم أصحاب العمل الإنساني في مبادرة صنّاع الأمل بدبي

جانب من حفل العام الماضي لمبادرة صناع الأمل (الشرق الأوسط)
جانب من حفل العام الماضي لمبادرة صناع الأمل (الشرق الأوسط)

ينطلق اليوم حفل الدورة الثالثة من «صنّاع الأمل»، وهي المبادرة التي تنظم تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لتكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي الذي ساهموا في صناعة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم من خلال مشاريعهم الإنسانية التطوعية.
وسيخصص ريع الحفل لصناع الأمل للعمل الخيري والإنساني وذلك للمرة الأولى إلى مشروع مستشفى البروفسور مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب الخيري في مصر، في الوقت الذي استقطبت المبادرة مشاركة قياسية بلغت أكثر من 92 ألف ترشيح لمبادرات مشاركة من 38 دولة؛ 15 منها عربية تصدرتها مصر، و23 دولة أجنبية تقدمتها ألمانيا من حيث عدد الترشيحات التي غطت مختلف جوانب العمل الإنساني والخيري والتنموي والمجتمعي، سواء أكان أصحابها ينفذونها كأفراد أو كفرق تطوعية أو مؤسسات ومنظمات غير ربحية، بالاعتماد على مواردهم الشخصية أو على دعم محدود من خلال التبرعات المجتمعية.
وبلغت نسبة زيادة المشاركات في هذه الدورة نحو 6 في المائة، مقارنة بالدورة الثانية الماضية التي استقطبت أكثر من 87 ألف ترشيح وبنسبة نحو 42 في المائة مقارنة بالدورة الأولى من المبادرة. وبرز في الدورة الحالية للمبادرة بلوغ نسبة مشاركات المرأة 58 في المائة من مجموعة المبادرات المرشحة للقب صناع الأمل.
ويعتبر مستشفى البروفسور مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب الخيري في مصر من أكبر المؤسسات العلاجية من نوعها عربياً، بوجود كادر طبي مؤهل وتجهيزات ومعدات طبية وجراحية حديثة، حيث سيوفر المستشفى خدماته لعلاج مرضى القلب من كل أنحاء الوطن العربي مجاناً. وسيجري المستشفى 12 ألف عملية جراحة سنوياً، 70 في المائة منها تستهدف الأطفال، كما ستستقبل العيادات الخارجية أكثر من 80 ألف مريض سنوياً، وسوف يتم تدريب أكثر من ألف طبيب وجراح مختص في أمراض القلب من خلال مركز التعليم والتدريب التابع لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، بحيث يكونون ضمن الكادر الطبي عالي التأهيل في المستشفى.
ويعد الدكتور مجدي يعقوب أحد أشهر جراحي القلب في العالم، وهو بروفسور مصري بريطاني، حيث أجرى أكثر من ألفي عملية زراعة وما يقرب من 40 ألف عملية قلب مفتوح. وسيشهد حفل صناع الأمل هذا العام مشاركة أكبر عدد من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين والناشطين في التواصل الاجتماعي بالعالم العربي، بالإضافة إلى عدد من شخصيات العمل الإنساني في الإمارات.
ويحيي الفقرات الفنية للحفل مجموعة من نجوم العالم العربي منهم المطربة نوال الكويتية والفنانة الإماراتية بلقيس والفنان الفلسطيني محمد عساف، كما سيشهد الحفل إطلاق أوبريت «صناع الأمل» من ألحان وإشراف الفنان العالمي ردوان، وهي ملحمة غنائية يشارك بها أكثر من 50 فناناً ونجماً عربياً ونخبة من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، وعدد من الشخصيات الإعلامية والاجتماعية من مختلف الفئات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.