23 دولة تشارك في معرض الترفيه السعودي اليوم

استثمارات متوقعة في المملكة تبلغ 64 مليار دولار خلال العقد المقبل

TT

23 دولة تشارك في معرض الترفيه السعودي اليوم

تحتضن العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين معرض الترفيه السعودي الدولي بمشاركة عارضين من 23 دولة، في خطوة معززة لجلب أفضل وسائل الترفيه والتسلية من جميع أنحاء العالم وسط استثمارات سعودية تقدر بقيمة 64 مليار دولار في قطاع صناعة الترفيه خلال العقد المقبل.
وقال ناثان واغ مدير فعاليات المعرض السعودي للترفيه: «ينطلق المعرض هذا العام، في وقت يزدهر فيه قطاع الترفيه في السعودية، لجعل البلاد وجهة ترفيهية رئيسية ليس فقط محلياً بل عالمياً بوتيرة متسارعة، مع طفرة في المرافق الترفيهية، مثل دور السينما المنتشرة في جميع أنحاء البلاد والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية والمجمعات الترفيهية الأخرى».
وأضاف واغ، أن معرض الترفيه والتسلية السعودي (SEA) في النسخة الثانية حقق نمواً بنسبة 75 في المائة بشكل عام وزاد عدد العارضين بنسبة 30 في المائة، وسيشارك في المعرض عارضون عالميون مع وجود شركات من الولايات المتحدة واهتمام بالغ من أوروبا خصوصاً إيطاليا.
ولفت في بيان صدر مؤخراً، إلى أن إعلان السعودية استثمار 64 مليار دولار في تطوير صناعة الترفيه على مدار العقد المقبل ضمن رؤية 2030، سيسهم بقوة في تنشيط القطاع، إذ تتبع المملكة برامج الإصلاح الاقتصادي المخطط لها.
ووفق واغ، ينصبّ التركيز على توفير وجهات ترفيه جذابة، منوهاً بأن القوانين الأخيرة المتعلقة بتشجيع أنشطة الترفيه والتسلية تساعد بشكل كبير في دفع البلاد نحو الازدهار في هذا المجال، وجلب الشركات الدولية التي تنظر إلى المملكة على أنها سوق واعدة. ويطلع المشاركون في المعرض على أفضل المنتجات التي تقدمها الأسواق العالمية سواء كان في مجال الألعاب أو الآلات أو معدات الأمان أو معدات الإضاءة والمسارح أو معدات الحدائق الترفيهية أو معدات لعب الأطفال.
إلى ذلك، أكد الاقتصادي الدكتور خالد رمضان، أن قطاع الترفيه واعد ضمن منظومة تنويع الدخل الاقتصادي عبر الإيرادات غير النفطية، وسيسهم في ضخ استثمارات جديدة تعزز صناعة الترفيه في السعودية، ويوفر فرص عمل وإيرادات هائلة، في ظل إصدار التأشيرة السياحة الجديدة التي تدعم نمو القطاع.
وأضاف رمضان أن تنمية هذا القطاع تتناغم مع رؤية السعودية 2030، التي تستهدف تحقيق إيرادات وأنشطة الجذب الترفيهي، ما يسهم بقوة في الناتج المحلي الإجمالي، كما أن تطوير المدينة الترفيهية جنوب غربي الرياض التي تشمل مرافق رياضية وثقافية وملاهي يدعم الطلب على صناعة القطاع.
وتوقع الاقتصادي الدكتور عبد الرحمن باعشن رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية أن تسهم التأشيرة السياحية الجديدة والانفتاح على الترفيه في تصدر السعودية لائحة أهم الوجهات الترفيهية على مستوى المنطقة. وأضاف باعشن أن الشركات الدولية المتخصصة بإدارة وتشغيل صناعة الترفيه تسعى للعمل في السعودية في ظل التوجه لاستقطاب 100 مليون زيارة للسعودية، وتوفير ما يصل إلى مليون فرصة عمل جديدة، وصولاً إلى الرفاهية المستدامة والتقنيات العصرية كالذكاء الاصطناعي.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.