بعلامات النصر... فرحة مصابي «كورونا» في ووهان بعد تماثلهم للشفاء (فيديو)
صورة تداولتها وسائل الإعلام الصينية لحظة خروج من تم شفاؤهم من المستشفى
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بعلامات النصر... فرحة مصابي «كورونا» في ووهان بعد تماثلهم للشفاء (فيديو)
صورة تداولتها وسائل الإعلام الصينية لحظة خروج من تم شفاؤهم من المستشفى
تبذل الصين جهوداً كبيرة في التعامل مع تفشي فيروس «كورونا»، كما تبذل جهوداً كبيرة أيضاً في إظهار هذا المجهود. ونشرت وسائل الإعلام الصينية لقطات فيديو تُظهر نحو 20 مريضاً وهم يهتفون بفرح أثناء خروجهم من أحد المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء من الفيروس القاتل.
ويُظهر مقطع فيديو مدته 11 ثانية تداولته وسائل الإعلام الصينية التي تديرها الدولة مجموعة من المصابين السابقين الذين يحتفلون ويشيرون بعلامات النصر، بينما يغادرون مستشفى في مدينة ووهان، مركز انتشار الوباء الذي ظهر أواخر الشهر الماضي.
وتم السماح للمرضى بمغادرة المستشفى بعد اجتياز اختبارات طبية مختلفة. وهذه هي المرة الأولى التي يتعافى فيها كثير من المرضى في اليوم نفسه، حسب ما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن وسائل الإعلام الصينية.
وتأتي جهود وسائل الإعلام الحكومية في الصين في الوقت الذي اعترفت فيه بكين بأنها كانت بطيئة للغاية في الاستجابة لتفشي فيروس «كورونا»، الذي أثار حالة من الذعر العالمي، وخلف 259 قتيلاً على الأقل، وسط مزاعم بأن بكين قد تتستر على عدد قتلى أكبر.
وأعلنت السلطات الصحية في الصين، اليوم (السبت)، أن عدد وفيات فيروس كورونا ارتفع إلى 259 شخصاً، بينما لا يزال الحجر الصحي سارياً في إقليم هوبي الصيني، بؤرة انتشار الفيروس، حيث أُغلقت الطرق وتوقفت وسائل النقل العام لكن أعداداً صغيرة من المسافرين تُواصل كسر حالة الإغلاق.
وأعلن نحو 24 بلداً اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، لكن الغالبية العظمى من المصابين بالعدوى ما زالوا في الصين.
وسجلت الصين 2102 حالة إصابة جديدة، أمس (الجمعة)، ليصل العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 11791.
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.