ماذا سيحدث للدوري الإنجليزي بعد «بريكست»؟

كأس الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
كأس الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
TT

ماذا سيحدث للدوري الإنجليزي بعد «بريكست»؟

كأس الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
كأس الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)

تجلب كلمة بريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) معها الكثير من الشكوك، خاصة فيما يتعلق بكرة القدم الإنجليزية والمحرك الرئيسي لنقودها رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتنتهي فترة الانتقالات الشتوية في اليوم ذاته التي تبدأ فيه بريطانيا العملية الرسمية للانسحاب من الاتحاد الأوروبي غداً (الجمعة)، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
إذا قررت الحكومة الخروج بشكل قاسٍ دون أي اتفاق، من الممكن أن يجعل ذلك الأمور أكثر صعوبة على الأندية للتعاقد مع لاعبين أوروبيين بجانب قيود كبيرة على الأمور المالية.
وحالياً، اللاعبون من المنطقة الأوروبية الاقتصادية بإمكانهم التعاقد مع أندية إنجليزية من دون الحاجة لتصريح عمل. بينما يحتاج اللاعبون من خارج هذه المنطقة، مثل مواطني أميركا الجنوبية، لتصريح عمل، ولكن عليهم تلبية معايير صارمة.
وتتضمن هذه المعاير مدى تمثيل اللاعب لبلده الأصلي على المستوى الدولي في آخر عامين قبل الانتقال.
وكلما زادت نسبة مشاركتهم في المباريات الدولية وفقاً لموقع منتخبات بلادهم في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، زادت فرصهم في الحصول على تصريح العمل. ومن ضمن المعايير التي توضع في الاعتبار أيضاً قيمة الانتقال وراتب اللاعب.
على سبيل المثال، كان من الممكن ألا يكون فريق توتنهام قادراً على التعاقد مع المهاجم الهولندي ستيفن برجوين من أيندهوفن مساء أمس (الأربعاء) لأن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً خاض تسع مباريات دولية فقط مع المنتخب الهولندي على المستوى الدولي.
ويعد الدوري الإنجليزي لكرة القدم هو الأغنى على مستوى العالم، حيث تصل حقوق البث العالمية الخاصة به للمليارات كما تشكل خمسة أندية في مدن مانشستر وليفربول ولندن نصف قائمة أغنى عشرة أندية في العالم.
ويرجع هذا جزئياً إلى أن الدوري يجذب أفضل لاعبي العالم مثل الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، مهاجم مانشستر سيتي، والفرنسي بول بوجبا، لاعب مانشستر يونايتد، والهولندي فيرجيل فان دياك، لاعب ليفربول.
وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يضعف الجنيه الإسترليني أمام اليورو، مع اللجوء ربما لتطبيق قواعد أكثر صرامة ربما يتم تطبيقها، فإنه من الممكن أن تدير المواهب الأوروبية ظهرها للدوري الإنجليزي وتتجه للدوريين الإيطالي أو الإسباني. إذا حدث هذا، قد يكون له تأثير على مقولة «الدوري الإنجليزي هو الأكثر مشاهدة في العالم».
وفي حال وجود معركة للتعاقد مع صفقة مهمة بين مانشستر سيتي وبرشلونة، في حالة «بريكست»، من الممكن أن يكون فريق برشلونة هو المفضل من حيث القوة المالية واستقرار العمل.
عندما لا يكون هناك تعاقدات بأموال كثيرة، تتجه الأندية للتعاقد مع اللاعبين من المستوى الثاني ومع اللاعبين الشباب اللذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً. وتحت قواعد الفيفا الحالية، فإنه يسمح لحركة الانتقالات بين اللاعبين الشباب بين دولتين مشاركتين في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، ولكن بعد 31 يناير (كانون الثاني)، سيكون هذا أقرب إلى المستحيل بسبب وضع بريطانيا الجديد.
ونقلت صحيفة «ديلي تليغراف» تصريحات عن جيك كوهين، محامي رياضي يعمل مع الأندية، حيث قال: «هناك الكثير من الحيرة».
وأضاف: «أنصح الأندية، إذا حددتم اللاعب وتم الانتهاء من كل التفاصيل فعليكم بالتأكيد التعاقد معه. لا تتركوا الأمر للصدفة مع الفيفا، خاصة عندما لا يكون هناك توجيه حقيقي».
وقال أوين جونس، متخصص في قانون الهجرة الرياضية من مكتب محاماه شيريدان، للصحيفة: «ما أفهمه أن فترة الانتقالات الحالية ستكون الفرصة الأخيرة للأندية للتعاقد مع لاعبين يبلغون 16 و17 عاماً، إلا إذا تغير شيء في لوائح الفيفا».
ولكن، من الممكن رؤية هذا الأمر على أنه شيء إيجابي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، فيما يتعلق بخططه للحد من المواهب الخارجية في الفرق المكونة من 25 لاعباً لتقل من 17 لاعباً أجنبياً إلى 12 لاعباً لإفساح المجال للاعبين الإنجليز الصغار. من الممكن أن يفيد هذا المنتخب الإنجليزي لاكتشاف لاعبين دوليين بإمكانهم سد أي فراغ يحدث بسبب الإصابات.
كما يمكن أن يعمل هذا الأمر على النقيض تماماً. ماذا سوف يحدث للاعبين البريطانيين المحترفين مثل جادون سانشو، لاعب بوروسيا دورتموند أو جاريث بيل لاعب ريال مدريد؟ هل يمكن السماح لهم بمواصلة اللعب في الخارج؟
هل سيستحوذ الدوري الإسباني أو الإيطالي على القوة التسويقية للدوري الإنجليزي؟
الإجابة على هذا السؤال لا يوجد لديها حل قوي حتى الآن وربما لن نحصل على هذه الأجوبة لفترة، لأنه بعد ثلاث سنوات من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يمكن لأي شيء أن يحدث.


مقالات ذات صلة

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي (أ.ب)

كوبيك مدرباً جديداً لمنتخب التشيك

عيّن ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي لكرة القدم لمدة عامين ونصف العام، لقيادته في ملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في مارس المقبل.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عالمية هالاند (إ.ب.أ)

هالاند: أحبّ الـ«VAR» ولا أحب القفازات... ووالدي أرادني لاعب غولف

كشف مهاجم مانشستر سيتي، إيرلينغ هالاند، عن كثير من تفاصيل شخصيته وعاداته داخل وخارج الملعب، مؤكداً أنه من أنصار تقنية الـ«VAR»، وأنه لا يرتدي القفازات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو بولونيا يحتفلون بالتأهل (إ.ب.أ)

كأس إيطاليا: بولونيا يطيح بارما... ويبلغ ربع النهائي

خطف بولونيا حامل اللقب بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا بفوزه القاتل على بارما 2-1 في ثمن النهائي الخميس.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية كأس السيدات الجديدة لم تجد ناقلاً حتى الآن (رويترز)

حقوق «كأس أبطال السيدات» بلا مشترٍ… و«فيفا» يبحث عن مخرج

يواجه «الاتحاد الدولي لكرة القدم» أزمة غير متوقعة في ملف حقوق البث التلفزيوني للنسخة الافتتاحية من البطولة العالمية الجديدة للأندية في كرة القدم النسائية.

شوق الغامدي (الرياض)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.