«المثابرة»... لعبة أميركية لزيادة انتباه طلاب المدارس

لعبة «المثابرة» تساعد على زيادة انتباه الطلاب (الفريق البحثي)
لعبة «المثابرة» تساعد على زيادة انتباه الطلاب (الفريق البحثي)
TT

«المثابرة»... لعبة أميركية لزيادة انتباه طلاب المدارس

لعبة «المثابرة» تساعد على زيادة انتباه الطلاب (الفريق البحثي)
لعبة «المثابرة» تساعد على زيادة انتباه الطلاب (الفريق البحثي)

دائماً ما تتردد الشكوى من إدمان المراهقين لألعاب الفيديو، وهي المشكلة التي أراد فريق بحثي إثبات عكسها، من خلال تصميم لعبة تحقق ميزة إيجابية، بالمساعدة على تحسين الانتباه.
وأظهرت الدراسة التي نشرت، أول من أمس، على موقع «جامعة ويسكونسن» الأميركية، وأجراها فريق من باحثيها إلى جانب نظرائهم من «جامعة كاليفورنيا»، أنها «ساعدت على تحسين الوعي بين طلاب المدارس المتوسطة؛ حيث أظهروا تغييرات في مناطق أدمغتهم المرتبطة بمناطق اليقظة والانتباه بعد لعبها».
وتركز معظم ألعاب الفيديو المفيدة على تقديم معلومات حول موضوع معين، مثل علم الأحياء أو الكيمياء، ولكن الهدف من هذه اللعبة مختلف، وهو تغيير الواقع في العمليات المعرفية أو العاطفية، عن طريق رفع مستوى اليقظة لديهم وتحسين الانتباه.
واللعبة تسمى «المثابرة»، وتطلب من اللاعبين حساب أنفاسهم من خلال النقر على شاشة تعمل باللمس، للتقدم بين المناظر الطبيعية المريحة، مثل الآثار اليونانية القديمة، والفضاء الخارجي؛ حيث ينقر اللاعبون مرة واحدة أثناء حساب أول أربعة أنفاس، ثم ينقرون مرتين مع كل نفس خامس، ويكسب اللاعبون مزيداً من النقاط، ويتقدمون في اللعبة عن طريق حساب تسلسلات خمسة أنفاس بدقة.
وخلال التجارب التي أجريت بالدراسة التي تم الإعلان عن تفاصيلها في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لـ«جامعة ويسكونسن ماديسون»، قام الفريق البحثي باختيار 95 شاباً في سن المدرسة المتوسطة بشكل عشوائي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة لعبت لعبة «المثابرة»، ومجموعة تحكم لعبت لعبة تسمى «Fruit Ninja» وتم توجيه تعليمات للأطفال في كل مجموعة للعب لعبتهم المخصصة لمدة 30 دقيقة يومياً لمدة أسبوعين، بينما أجرى الباحثون فحوصات الدماغ مع المشاركين قبل وبعد فترة الأسبوعين.


مقالات ذات صلة

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

يوميات الشرق ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة سعودية جانب من تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

كأس العالم في روكيت ليغ «سعودية»  

أضاف المنتخب السعودي للرياضات الإلكترونية إنجازاً جديداً إلى سجله الحافل، بعد فوزه بلقب كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية في لعبة روكيت ليغ.

منيرة السعيدان (الرياض )
تكنولوجيا سهولة تثبيت وحدة التخزين الإضافية «NVME M.2» في جهازَي «بلايستيشن 5» و«بلايستيشن 5 برو»

كيف تنقل بيانات ألعابك من جهاز «بلايستيشن 5» إلى إصدار «بلايستيشن 5 برو» المطور؟

إن حصلت على جهاز «بلايستيشن 5 برو» بمواصفاته المتقدمة، فلا داعي لإعادة تثبيت جميع ألعابك مرة أخرى وإضاعة الوقت في ذلك، وتحميل تحديثات كل لعبة على حدة، حيث…

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا تطويرات مبهرة في إصدار «هورايزون زيرو دون ريماستيرد»

لعبة «هورايزون زيرو داون ريماستيرد»: تطوير تقني مبهر يزيد من مستويات الانغماس

تطوّرت تقنيات الرسومات بشكل كبير خلال الأعوام السبعة الماضية؛ إذ انتشرت رسومات الدقة الفائقة «4K»، وتتبع الأشعة الضوئية من مصدرها «Ray Tracing»، وتمّ دمج…

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية حلبة الدرعية ستتم إضافتها إلى «تراكمنيا» لسباقات الفورمولا إي (الشرق الأوسط)

حلبة الدرعية تنضم إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة في سباقات الفورمولا إي

أعلنت الفورمولا إي، بالتعاون مع شركة «يوبي سوفت» الفرنسية لنشر وتطوير الألعاب، أن حلبة الدرعية ستكون واحدة من ثلاث حلبات جديدة ستتم إضافتها إلى لعبة «تراكمنيا».

«الشرق الأوسط» (جدة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.