الشرطة تلاحق قاتل 20 حصاناً في كنتاكي الأميركية

لدى عثور الشرطة على الأحصنة المقتولة في ولاية كنتاكي الأميركية

تبحث الشرطة الأميركية في ولاية كنتاكي عن المسؤول عن قتل 20 حصاناً في عمل وُصف بـ«اللاإنساني والقاسي»، وكان بمثابة «ساحة معركة للخيول».
وقالت مجموعة «دوماس» الأميركية للإنقاذ، إنّ بعض الخيول التي قُتلت كانت حاملاً، وبعضها الآخر كانت مهاراً، بما في ذلك مُهر عمره عام واحد، وتعرض المجموعة مكافأة قدرها 20 ألف دولار لمن يجد القاتل.
وقد كان القطيع الذي كان يضم نحو 35 حصاناً، يتجول في منطقة واسعة من شرق ولاية كنتاكي، وهو الأمر الذي يجعل عملية البحث عن الجياد الناجية أمراً صعباً.
وتقول الشرطة إنّ الخيول قُتلت بسلاح ذي عيار منخفض، وقد عُثر على الجثث منتشرة في جميع أنحاء المكان، الذي يعد منطقة تعدين مفتوحة، وتبحث مجموعة «دوماس» في نحو أربعة آلاف فدان يومياً.
وقد جرى الإبلاغ عن عمليات القتل هذه لأول مرة في 16 ديسمبر (كانون الأول)، ولكن عُثر على آخر 6 جثث الأحد الماضي.
ووفقاً لعمدة مقاطعة فلويد، جون هانت، فإنّ الجاني قد يواجه اتهامات بالقسوة على الحيوانات على أقل تقدير. وقال هانت إنّ «هذا عمل غير إنساني للغاية، إنّه عمل قاسٍ لشخص ما، يبدو أنه لم يكن لديه أي شيء آخر ليفعله، فأحد الخيول كان ما زال لديه عشب في فمه عندما قتله رمياً بالرصاص». وتابع: «هذا كان أحد أسوأ حالات القسوة على الحيوانات التي شاهدتها على الإطلاق».
كان القطيع، الذي تقول «دوماس» إنّه كان يتكون إلى حد كبير من الحيوانات التي هجرها أصحابها، ودوداً للغاية، وغالباً ما كان يتم تغذية هذه الخيول من قبل أفراد المجتمع المحلي. ووفقاً لفريق الإنقاذ، فإنّه يُعتقد أنّها قتلت جميعاً في الوقت نفسه، حيث يبدو أن الحيوانات جرى صيدها.
وتحاول مجموعة «دوماس» الآن إيجاد طريقة لإخراج الخيول المتبقية من المنطقة، ومع ذلك، فإنّه يتوقع أن يكون هذا الأمر صعباً، لأنّها قد تعرضت للإجهاد.