فجرت تطورات الوضع في ليبيا أمس، سجالا حادا بين موسكو وأنقرة حول «المرتزقة»، إذ أعربت وزارة الخارجية الروسية عن «قلق بالغ» بسبب نية تركيا إرسال قوات إلى ليبيا.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية عن مصدر في الخارجية الروسية أن «إبرام الاتفاق التركي مع حكومة السراج واحتمال زج قوات تركية في ليبيا يبعثان على قلق بالغ لدى موسكو».
وبدا أن الموقف الروسي أثار حفيظة الرئاسة التركية، وشكّل ملف ما يسمى «جيش فاغنر» تحديداً، عنصر الرد التركي على الموقف الروسي الجديد. إذ نقلت وسائل إعلام تركية عن الرئيس رجب طيب إردوغان أن بلاده «لا يمكنها البقاء صامتة تجاه المرتزقة المدعومين من روسيا، والذين يساعدون قوات المشير (خليفة) حفتر في ليبيا».
ليبيا: سجال روسي ـ تركي حول «المرتزقة»
ليبيا: سجال روسي ـ تركي حول «المرتزقة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة