بدا الحراك الشعبي في العراق محاصراً بمزيد من الدماء، بعدما شهدت ساحة الوثبة الواقعة وسط بغداد، أمس، حادثة قتل شخص وإحراق منزله وتعليق جثته على أحد أعمدة الكهرباء، بعد قتله 5 متظاهرين بالرصاص.
وألقت الحادثة بظلالها على الحركة الاحتجاجية التي سارعت إلى التبرؤ منها، بينما هدد مقرب من زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، بسحب جماعات «القبعات الزرق» التابعين للتيار، من «ساحة التحرير»، في غضون 48 ساعة، إذا لم يتم تسليم الجناة إلى العدالة.
وعلى الفور، ذكر رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، في بيان، أن «حادثة الوثبة أكدت رؤيتنا (...) عن وجود مجموعات منظمة تمارس القتل والترويع وتعطيل الدولة تحت غطاء التظاهر»، ثم دعا قوات الأمن إلى حمل السلاح «لحماية ساحة التظاهر وإعادة هيبة الدولة».
دماء تحاصر «الحراك العراقي»
عبد المهدي يطالب الأمن بإعادة {هيبة الدولة} بعد «حادثة الوثبة»
دماء تحاصر «الحراك العراقي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة