مايكل جاكسون الأعلى دخلا بين المشاهير الراحلين

نجم الـ«بوب» ما زال يجني ثروة بعد 4 سنوات على وفاته

مايكل جاكسون الأعلى دخلا بين المشاهير الراحلين
TT

مايكل جاكسون الأعلى دخلا بين المشاهير الراحلين

مايكل جاكسون الأعلى دخلا بين المشاهير الراحلين

ما زال نجم موسيقى الـ«بوب» الراحل مايكل جاكسون يجني ثروة بعد 4 سنوات على وفاته وهو الأعلى دخلا بين المشاهير الراحلين؛ إذ حققت تركته دخلا بلغ 140 مليون دولار في الـ12 شهرا الماضية.
وبلغ دخل جاكسون أكثر من ضعفي ما حققه المغني ألفيس بريسلي الذي توفي عام 1977 واحتل المرتبة الثانية بدخل بلغ 55 مليون دولار، وأكثر من 3 أضعاف ما حققه رسام الكاريكاتير الشهير تشارلز شولز الذي جاء في المرتبة الثالثة بدخل بلغ 40 مليون دولار.
وقالت مجلة «فوربس»: «قليلون هم المشاهير الذين يبرهنون بصورة أفضل من جاكسون على أن هناك حياة (مالية) بعد الموت»، حسب «رويترز».
ويتصدر جاكسون القائمة للعام الثاني على التوالي حيث استعاد الصدارة في 2013 بعدما كانت الممثلة إليزابيث تايلور قد دفعته إلى المركز الثاني في العام الذي سبقه. واحتل الألبوم الثاني لجاكسون «Xscape» المرتبة الثانية في قوائم موسيقى الـ«بوب» في العام الماضي. وعرض مجسم ثلاثي الأبعاد لجاكسون في حفل توزيع جوائز «بيلبورد» للموسيقى.
وقالت «بيلبورد» إن تايلور التي توفيت في 2011 جاءت في المركز الرابع بقائمة المشاهير الراحلين الأكثر دخلا في العام حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2014. وحققت تايلور دخلا بلغ 25 مليون دولار، وتلاها في المركز الخامس المغني بوب مارلي الذي جنى 20 مليون دولار. وتوفي مارلي بالسرطان عن 36 عاما عام 1981. وضمت قائمة «فوربس» 13 من المشاهير الراحلين جنوا إجمالا 363.5 مليون دولار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.